¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    القتل تعزيرا .. هل هو لله أم هو لإرهاب الناس ولتدعيم نظام الحكم السعودي


    الإسم :
    الدولة : السعودية
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Wednesday 20th of December 2006 04:41:38 AM
    الموضوع :

    الساده المسئولين عن موقع هموم التابع للشبكه العربيه لحقوق الإنسان . تحيه طبيه وبعد . 

    نرجوا نشر هذه الرساله المعبره عن الرفض والإحتجاج ضد مايتخذ بحق الإنسان من قبل الحكومه السعوديه شاكرين ومقدرين لكم فضلكم وجميل صنعكم . 

     

    أن القتل تعزيرا المتخذ بحق بعض المخطئين في السعوديه لايتعدى كونه ممارسه سلطويه تعسفيه جائره لأهداف منها تدعيم مركز السلطه وهيبتها لدى الناس وليس لأن المخطئين يستحقون عقوبة القتل ويقوم بهذا الدور الدموي الجهاز القضائي في السعوديه عبر فتاوي سبق أن تم إصدارها من مايسمى بهيئة كبار العلماء بضغط من السلطات الحاكمه منذ مايزيد عن العشرون عاما . 

    ذلك أن أغلبية إن لم تكن كل الأخطاء المرتكبه المعاقب عليها بالقتل تعزيرا لاتستحق أصلا المعاقبة بالقتل شرعا حسب ماورد في القرآن الكريم وحسب رأي الكثير من الفقهاء والمهتمين وحسب رأيي المتواضع فإنه يمكن الإستعاضة عن تعزير القتل بتعزير السجن لمدة كافيه بدل هذا السفك للدماء المعصومه المختلف على سفكها . 

    أعتقد أن الكثير يوافقني على أن ليس من السهل إزهاق حياة إنسان لمجرد الإستجابه لإنفعال ديني أو لمجرد فوره صحويه مؤقته أو لإثبات هيمنه سلطه أو جدارة حكومه أو ربما يحدث ذلك لمجرد رغبة أمير أو مسئول أو قاضي أو غضبتهم .! 

    هناك ألف طريقة وطريقه للمعاقبه والردع لكن ليس بالقتل إلا فيما ورد به نص من القرآن الكريم . 

    كيف يمكن أن نكون مملكه إنسانيه ونحن دون خلق الله نقتل أبنائنا على مالايستحق القتل وبسلاح من العصور الوسطى .؟ 

    ألا يدل ذلك على أننا مازلنا نعيش بتلك العقليه .؟ 

    كيف نحارب التطرف والإرهاب ونحن نمارسه بحق أبنائنا .؟ 

    ألا يؤكد هذا ماتقوله بعض النظريات من أن التطرف لدينا هو وليد للبيئه القمعيه التي من أهمها قمع وتعسف السلطه القضائيه بالتعاون مع السلطه السياسيه .؟ 

    نلاحظ كثيرا أنه يتم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأكثر من واحد في المرة الواحده وعلى قضية واحده وهذا أمر يدعو فعلا للعجب .! 

    في التسعينات الميلاديه تم قتل الكثير من المواطنين ومن العرب ومن الأجانب لمجرد سرقة بقاله أو لجريمه أخلاقيه أو لإبداء رأي في الدين أو حتى لزلة لسان فيه أو لترويج حبوب محظوره كانت تباع علنا في الصيدليات أو بتهمة تهريب مخدرات أو إستقبالها ! أو ترويج ها .! 

    في عام 2001 حدثني أحد القضاة عن توجيه ملكي لرؤساء المحاكم للحكم بقتل مالايقل عن 13 نفسا من المتهمين في القضايا اللاأخلاقيه في عموم مناطق المملكه نظرا لكثرة الفساد الأخلاقي حسب ماجاء في التوجيه الملكي وفعلا لم يمر ذلك العام إلا وقد قيل بهم .! 

    في الماضي كان الوضع أشد وأقسى لكن الشئ الذي يحمد للملك عبدالله منذ أن كان وليا للعهد وتحديدا منذ عام 1996 عندما تم إتهام الحكومه السعوديه من قبل منظمات حقوقيه عالميه ودوليه بأن نسبة الإعدامات في السعوديه تفوق نسبة الإعدامات في الصين رغم أن عدد سكان السعوديه لايزيد عن 1% من عدد سكان الصين , تم بعد ذلك تكوين لجنه قضائيه في مكتب ولي العهد الملك عبدالله الآن لمراجعة أحكام القتل الصادره من المحاكم وقد تم فعلا إستبدال أحكام القتل بأحكام السجن لعدد كبير من السعوديين والأجانب المحكومين بالقتل تعزيرا . 

    كذلك فإنه من الملاحظ أنه يتم الرجوع عن القتل عن البعض دون البعض الآخر في حال التدخل لدى ولاة الأمر وهذا أمر جيد إلا أنه أمر يدعوا للعجب عندما نرى أنه يتم التنفيذ بمن لم يتم الشفاعة لهم .! 

    إن مانأمله أن يتم حفظ دماء أبنائنا وأن لايتم التفرقة بينهم بحيث يتم قتل هذا والعفو عن ذاك لمجرد أن البعض قد يجد من يشفع له . 

    وأن يتم إيقاف القتل التعسفي بشكل نهائي في هذا العهد الذي نتطلع فيه إلى إصلاحات قضائيه وإلى تفعيل العمل بحقوق الإنسان خاصة مع هذا التشكيك الكبير في أداء قضاتنا ومع عدم المصداقيه والموثوقيه بجدارة أجهزتنا القضائيه والتنفيذيه بشكل عام . 

    حياة الإنسان ليست رخيصه ليتم إهدارها من قبل أجهزه إنفعاليه غير موثوقه يسيطر عليها اناس متشددين لهم مواقف قد يصل لحد التكفير للعصاة فمابالكم بالمختلفين معهم فكريا أو عقديا . 

    لاننسى أن أغلبية القضاة لدينا الآن هم في سن الشباب المتحمسين المتجاوبين مع دعوات الغلو والتشدد كما أنهم لم يتلقوا تعليما كافيا يجعلهم مؤهلين أو في عداد القضاة المجتهدين ليكونوا امناء على رقاب الناس . 

    هل نطمع بمراجعه حقيقيه لهذا الأمر الهام .؟ 

    هذا مانأمله ..

    [img]http://www.khass.com/up/uploads/dfd49e2fd6.jpg[/img]

    [img]http://www.khass.com/up/uploads/3882ec60bc.jpg[/img]

    [img]http://www.khass.com/up/uploads/77df1b621a.jpg[/img]

    [img]http://www.khass.com/up/uploads/d7179f7952.jpg[/img]

    [img]http://www.khass.com/up/uploads/1256178645.jpg[/img]
     
    [img]http://www.khass.com/up/uploads/e62f8fffe8.jpg[/img]




    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1932
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة