حصل تقارب بين طائرتي العربية والأثيوبية في أواخر شهر اكتوبر الماضي 2007 كان سيودي بحياة المئات من الأشخاص . وذلك عندما اقلعت الطائرة العربية من مطار صنعاء الي مطار الشارقة والطائرة الأثيوبية العابرة فوق الأجواء اليمنية وسوف يلتقيان في نقطة فاصلة بين الحدود اليمنبة والسعودية وأثناء ذلك وقد كانتا متقاربتان جدا ولولا تلقيا قائدي الطائرتان إشارات إنذار تقارب وعلي وشك التصادم انفصلا عن بعضهما البعض دون تدخل المراقب الجوي وتدخل ارحم الراحمين ..

 وللعلم فهذة المشكلة ليست الأولي من نوعها حيث وقد حصلت عدة حالات مشابهة تقريبا ستة (6) حالات تقارب من بداية عام 2007م وهذا الرقم قياسي . وياتري ماهو السبب؟ ومن السبب في ذلك ؟؟؟؟ والسبب في ذلك يرجع الي تجاهل رئاسة الهية العامة للطيران المدني والأرصاد ممثلة بألأخ الأستاذ/.....والذي بدورة لم يستوعب مهام ومسؤوليات ومدى خطورة عمل المراقب الجوي . الم يدرك بأن عمل وأداء المراقبين الجويين يتدهور يوما بعد يوم والسبب في ذلك يرجع الي الحالة النفسية السيئة التي يمر بها المراقبين الجويين اليوم بسبب تدهور الحالة المادية والمعنوية لديهم .

 فلو كان مستوي دخلهم بقدر المهام والمسؤوليات المناطة علي عاتقهم لكان سيأتي الي عملة وهو صافي الذهن مرتاح البال وينجز عملة علي اكمل وجة وما حصل الذي حصل . ولقد ذكرنا وعبر هذا الموقع بالتفصيل المشاكل التي يعاني منها المراقبين الجويين في اليمن وما هو سبب هذة المشاكل ومن المسبب ؟ انت تعلم يااستاذ/ .....بأن معظم المراقبين الجويين لديهم اعمال اخري الي جانب عملهم لتحسين مستوي دخلهم حيث والذي يتقاضاة المراقب الجوي لا يفي بأساسيات الحياة.فالبعض تراهم سائقي سيارات أجرة والبعض يعملون في شركات والبعض لديهم حرف يدوية وايضا يدرسون لغة انجليزية .اليس هذا الكم الهائل من الأعمال يشكل ضغط علي المراقب الجوي وتريد ان يعمل تحت هذة الظروف وان يقوم بعملة علي اكمل وجهة .

 من الطبيعي ان تقع او تحصل مثل هذة المشاكل فالمراقب الجوي بشر وليس ألة يا استاذ/ ..... ففي الدول الأخري يكون تركيز وإهتمامات المسؤولين علي الكادر البشري من ناحية تأهيلهم علميا وفنيا بعقد دورات في مجال عملهم وايضا رفع مستوي دخلهم بقدر مسؤوليات كل وظيفة .

 إعلم يا استاذ/ ....بأنك المسؤل الأول والأخير في تدني سلامة الطيران المدني . وإن كنت حريصا علي سلامة الطيران المدني في الجمهورية اليمنية فعليك بمراجعة حساباتك بما يملية علية ضميرك وأن تأخذ المراقبين الجويين في عين الإعتبار وانت تعلم بأن مصدر دخل الهيئة الأكبر هو من المراقبين الجويين . فهل المبلغ الذي يتقاضاة المراقبين الذي بين (250$) و (350$) يفي بالغرض؟ هل كنت صائبا عندما الغيت الفحص الطبي ورفضت الحافز المميز وعدم إعتماد طبيعة عمل علي المراقبين الجويين؟ ماذا استفدت من إلغائك للفحص الطبي؟ بل العكس فمنذ الغيتة تدهورت حالة المراقبين الجويين وتدهور عملهم الي ان اصبح الحال علي ما هو علية فكم قد حصلت من مشاكل وتقارب طائرات ورفع تقارير من شركات الطيران بعد إلغائك للفحص الطبي وعدم موافقتك علي الحافز المميز. فلا يكمن حل هذة المشاكل في توقيف المراقبين الجويين عن العمل والتحقيق معهم وتجريدهم من حقوقهم.

 الحل هو ان تسأل نفسك ولو مرة واحدة اين كان تفكير وعقل المراقب الجوي وفي ماذا كان يفكر عند حصول المشكلة؟؟؟؟ وأن تعمل جاهدا علي حل هذة المشاكل وتوفير الرعاية الكاملة لهم من كل النواحي لأن هذة الفئةعلي عاتقهم تحقيق سلامة الطيران المدني في الأجواء اليمنية.