مواطن جزائري اشتغلت إطارا في الدولة الجزائرية وموظفا في إدارتها لسنين طويلة تعرضت لمظالم كثيرة في هذا الوطن فلم أجد سندا لاسترداد حقي لامن خلال المنظمات الحقوقية والإنسانية ولا من أجهزة الدولة المركزية وهرمها الأعلى المتمثل في رئاسة الجمهورية ولامن برلمانيها ولا حتى من خلال أجهزة عدالتها.

لدا أريد المساهمة في رفع الظلم والغبن عن المظلومين وتسليط الضوء على الحالات التي تتناقض مع حقوق الإنسان في بلادي الجزائر. ولقد تطوعت عبر تقديم المساعدة لبعض الشاكين سواء بشكل قانوني أو مخاطبة المسئولين أو النشر عتها في منبركم هذا وأعلنت تضامني مع بعضهم عبر تواصلي معهم. لكنكم لحد الآن لم توفروا لنا الصيغ الجاهزة لبعض الخطابات كما وعدتمونا للمشاركة في الحملات التي تقومون بها. ومن المهم أن أنبهكم أن موقع هموم اليوم لايتعدى كونه وسيلة للنشر لأن أصحاب الشكاوى والمظالم لايعلمون عن المجهدات والاتصالات التي تقومون بها ونتائج تلك الاتصالات ولا يعلمون الأسباب التي تجعلكم لاتنشرون بعض قضاياهم رغم أهميتها دون رد أو تعليق أو توضيح للسبب. كما أننا نرى أن موقع هموم أحيانا يكون منبرا للسب والشتم وهذا يتعارض هذا مع مبادئ حقوق الإنسان حتى وإن كان القائم به صاحب مظلمة. لدا فإننا نرى وجوب حجب كل الرسائل والشكاوى التي تتضمن الإساءة للآخرين مهما كانت صفتهم شعوبا أو أقليات أو مسئولين على أن يوضح المشرفون على الموقع سبب حجب الشكوى أو الرسالة ليعلم صاحبها بذلك وليعتبر الآخرون بها... ومن المهم جدا أن نعلم فيما إذا كان هناك مجالا للانتماء الرسمي لمنظمتكم لتوفر الحماية اللازمة لنا أثناء قيامنا بأنشطة في إطار حقوق الإنسان ومساهمتها في التوجيه والتكوين للقائمين بهذه الأنشطة. أتمنى أن يكون ردكم سريعا, وافيا وشافيا وأن يتضمن الشكليات الواجب إتباعها للانتماء لمنظمتكم بغرض المساهمة في تحقيق القيم الإنسانية ومبادئ العدل والمساواة العالمية.