الساده المسئولين / عن حقوق الأحياء وحُرمات الأموات بمصر المحترمين تحيه طيبه وبعد .. أتقدم إليكم وأناشدكم أن تساعدونا فى الوصول للسيد / وزير الداخليه ( حبيب العدلى ) لنسأله ونرجوه أن يسأل رجال الأمن بالمنيا _ مركز ديرمواس وأن ( يمكننا من العثور على جثة والدى ودفنه ).. مرفق رساله من أخى الأصغر يعمل فى ليبيا إلى وزير الداخليه .. يريد منه العثور ( على جثة والده المذبوح ليلاً ) .. وأنا أعمل ( رئيس حسابات من 3 سنوات بالكويت ) وأرفقت كامل بياناتى وصور عن جواز سفرى وبطاقى المصريه وبطاقتى الكويتيه وأناشدكم من هنا من ( دولة الكويت ) .. أن تساعدونا فى ( سؤال وزير الداخليه ) ورجاله ( عن مقتل والدى الذى يبلغ من العمر 63 سنه ) وهو ( يروى أرضنا ويسقى الزرع ليلاً ) الزرع الذى ( حاربنتنا فيه وزارة الداخليه وحاربونا فى أرزاقنا ) فتربصوا بوالدى ( ليلاً وقتلوه ) و ( مثلوا بجثته ) بعد ( مقتله ) وإخفاء ( جثته ) عنا حتى لا نستطيع ( دفنه ) هذا ما فعلوه ( بعلم الشرطه ورجال الأمن ) بالمنيا و ( مركز ديرمواس ) .. مع العلم أنهم ( أذاقوه المر والعذاب فى حياته ) وصرخ هنا وهناك طالباً ( عون النيابه ورجال العدل ورجال الأمن ) وتقدم بشكوى فى جميع ( الأتجاهات وأخذ طريق كل السبل الشريعه ) ولكن دون أستجابه من رجال العدل ورجال الداخليه وكأنهم ( متواطئون مع القتله ) ..أجعلوا رجال الداخليه ( أن يعثروا على جثة أبى ) الذى سوف يطاردهم ( شبحه حتى المثول أمام ربهم ) أعثروا عن جثة الرجل الذى ( صرخ وشكى كى يسمعوا له حتى مجرد السمع له لم يسمعوا له ) وحتى بعد مقتله مازلوا متواطئون مع ( القتله ) وخاصة ( رئيس المباحث ) ( خالد عبدالكريم ) وحققوا ( معهم فى الجريمه وكأنهم يحتفلون بهم ) أو ( دعوهم لحفلة شاى وسمر ) يحقق رجال المباحث معهم وكأنهم ( مجنى عليهم وكأنهم فوق القانون )وهم يضعون ( رجل على رجل ويشربون مع رئيس المباحث خالد عبدالكريم قهوتهم وكأنهم أبطال واجب الأحتفاء بهم ) ما هذا التواطؤ المهين لكل القيم والأخلاق جعلونا ( نعتقد أن لا عدل أن لا حق أن لا قانون يعلوا فوق قانون الظلم والبلطجه ) هل هذه حياتنا وحياة ملايين الضعفاء هل هذا ( مستقبل أبناء مصر الشرفاء ) هل هذه ( تعاليم الأديان يا بلد الأديان ) نريد ( الحق نريد العدل نريد أن تقتصوا لنا ) فى قتل والدى علمونا ( أن لا صوت ولا ظلم ولا وسايط تعلوا فوق صوت العدل والحق ) علمونا كى نعلم أولادنا ( أن العدل موجود ) وأن القنوات الشرعيه هى الطريق ( الصحيح لرد الحق لأصحابه ) .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..