سلام الله عليكم إخواني العرب والمسلمين داخل الجزائر وخارجها هذه قصتي باختصار وأسأل الله أن يجعلكم تشعرون بمعاناتي ومأساتي أنا السيدة زينب .ح تزوج علي زوجي وأنا في الثلاثينات من عمري وأولادي صغار جدا أشبعني ضربا وحقرة وطردا وحرمني من لقمة العيش ومارس علي أبشع أنواع التعذيب لأترك البيت له ولزوجته الثانية شعري كله تساقط من كثرة ضربه لي ولو ينطق جسمي لقص عليكم ملايين الآثار من جراء الضرب المبرح وكل مرة مختفية منه عند الجيران إو في أقفاص الدجاج وكم من مرة دخلت المستشفى من كثرة ضربه ،سلب مني كل شيئ وتركني رفقة أولادي الخمسة في غرفة وهو خمس غرف وسلب مني كل شيئ بما فيها صحون الطعام والقدر وحتى شحت من الناس بعض الأواني واستمرت حياتي معاناة في معاناة أعمل نهارا في المزارع وليلا أخفف على أولادي ألم الجوع والحرمان في حين هو ينعم بالملايين رفقة زوجته الثانية ويطهي أشهى المأكولات وأفخم الملابس وأغلاها وكم كنت أتألم على أولادي الذين لا تصلهم غير الرائحة ولا يرون غير الأكياس تمر أمامهم ولا يملكون شيئا منها وإن طلبوا منهم لقمة أشبعهم ضربا هذا لأني يتيمة الأبوين منذ كان عمري 7 سنوات ولا أحد يأتي ليسأل عني ويقول كيف حالها. بعدها رحل عنا وتركني أواجه أتعس الظروف عملت في بيوت الناس وفي مزارعهم وشحت واستلفت كثيرهم يردني وبعضهم يشفق علي ولم أنل منه دينارا واحدا لحد الساعة بينما هو رفقة أقاربه وزوجته الثانية يعيش البدخ والترف وصرف كل أمواله وباع حتى بيته الذي كان قدبناه كما تحصل على استفادة متكرره من البلدية وباع تلك الاستفادة وبعد أكله رفقة زوجته لمال الدولة ومال الناس ومالي عاد إلى البيت الذي تركني فيه رفقة أولادي واقتحمه من جديد وسجني في غرفة وبدأ فرعون في جبروته وصار رفقة زوجته يسلكان مسالك شيطانية إذا رآني أصلي في حوش البيت يأتي ويفرغ على سجادة صلاتي القمامة أعزكم الله ، أما هي فترمي الأوساخ في مدخل البيت ، وعندما ترى أولادي تتفوه بالكلام الفاحش ولا تتركني أجتمع بهم نهائيا، ولأني لا أملك مكانا للطهي أطهو في رواق البيت فكم من مرة وضعت لي زوجته الحجارة في القدر وفي شهررمضان الماضي وضعت لي كيس قمامة بجانب الطنجرة ولطخت لي مكان الطهي بالفضلات تخيلوا من يفعل هذا وفي رمضان الكريم ؟ إضافة إلى أن أغراضي وباستمرار مفقودة وكذلك ملابس بناتي بعضها ملطخ ، وآخر مقطع ...سلمت أمري لله وكدت أموت المرة الماضية من جراء ما فعلت الزوجة الثانية إذ وقت المغرب أشعلت الكاوتشو وهو بلاستيك أسود تصنع منه عجلات السيارات وتركت الرائحة تعم الرواق وغرفتي هذا كله حتى يطرداني من غرفة وحيدة أنا وأولادي الأربعة نسكنها في حين يتمتع هو بالبيت كاملا. ولأن ابنتي هي الوحيدة التي تشتغل قررت أن تساعدني ببناء بيت لنا نبتعد فيه عن جبروت هذا الرجل الذي لم يمنحنني حقي لحد الساعة وأنا لا أزال زوجته الشرعية وبدأت ابنتي تحرم نفسها من كل شيئ وتحافظ على مدخولها حتى استطاعت أن تبدأببناء البيت لكنها عجزت عن المواصلة لأ السلع والمتطلبات غالية جدا ولم يساعدها أحد لهذا فإني أتوجه بهذا النداء إلى ذوي القلوب الرحيمة داخل الوطن وخارجه من مروا بمثل ظروفي أو يستطيعون تخيل الواقع المرأن تساعدوني على إكمال هذا البيت وأن أهنأفيه ولو يوما واحدا رفقة أولادي الذين تربوا محرومين متشردين لا يعرفون معنى كلمة أب كل من جعل الله الرحمة في قلبه ويعلم جيدا أن هذه الحياة الدنيا فانية ولن نأخذ منها إلا الأفعال الحسنة والخيرة أن يساعدوني على إكمال هذا البيت وهم بذلك يساعدون أنفسهم ويخشون ربهم ويدخلون الفرحة في قلبي بعدما أعدمها هذا الرجل وزوجته الثانية أسأل الله أن يجد ندائي آذانا وقلوبا تحن وتلين وأن يرزقونني مما رزقهم الله وأن يجعل معروفهم في ميزان الحسنات وأن يرحمهم ويسعدهم كما يتعاطفون مع وضعي ومأساتي بارك الله فيكم جميعا وترك القلوب مفعمة بمعاني الإنسانية والإيمان أختكم من الجزائر زينب