الى قائد مصر والعرب الاب والرئيس محمد حسنى مبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شاءت الاقدار ان اتزوج من احد المواطنين المصريين اللدين كانوا يعملون بالعراق وكان زوجى يعمل بوظيفه اداريه محترمه وكانت حياتنا تسير بشكل طبيعى وسط احترام وتقدير العراقيين لزوجى المصرى اللدين اعتبروه واحد منهم حتى ادا ماغزا الامريكان بلادى فانقلبت حياتنا راسا على عقب فطرد زوجى من وظيفته بموجب قرار بريمر رقم واحد فى 15/6/2003 وبعدها تم اعتقاله من قبل الامريكان والعراقيين ورغم انه افرج عنه لعدم ثبوت الوشايه ضده الا اننا وجدنا انفسنا مجردين من ممتلكاتنا بواسطة القوى المتنفده هناك المهم سيدى لم ييأس زوجى وهو رجل دو همة عاليه وقدرة تحمنل كعادة المصريين عامه والصعايده على وجه الخصوص فبدا بالعمل من جديد بالقطاع الخاص وفتح مقهى صغيره ولكن الروح العدائيه التى كانت سائده فى تلك الفتره ضد العرب عامه والمصريين على وجه الخصوص والتى تسببت فى مقتل العديد منهم وهم ابرياء وازاا كل دلك ورغم المضايقات ظل زوجى كرجل صعيدى محافظا وراعيا لى واطفالى وازدادت المضايقات عليه من قبل الميلشيات من تهديد وقتل فكان لابد من وقفه للحفاظ على روحه لانه ولى امرى واطفالى فشجعته للعوده الى مصر عام 2007 وبالفعل عدنا الى بلدته فى اسيوط ورغم شعورنا بالامان الا ان المشاكل الماديه تكاد تعصف بنا واوصلت زوجى الى حد التفكير الجدى بالانتحار الجماعى والعياد بالله وهاانا الى قلبكم الرحيم فى نداء عاجل لاغاثة تلك الاسره من الضياع فتخيل سيدى القائد الحبيب ان تلك الاسرة المنكوبه مند عامين كاملين لم تدق طعما للراحه حيث لامأوى ادمى يأويها سوى جدران بدون سقف مكشوفه للشمس الحارقه طوال النهار تخيل سيدى الرئيس ان زوجى قسما بالله العظيم لم يستطع ان يدخل علينا اللحم طيلة عامين كاملين وان ال120جنيه التى تصرفها لنا وزارة التضامن لاتكاد تفعل لنا شي وان زوجى دائم البحث عن اى فرصة عمل بدون جدوى ولاامل ورغم انه حاصل على معهد اداره عام 1985 فانه يتمنى اية فرصة عمل وحتى لوكان حارسا سيدى الرئيس ارجو سرعة الالتفات الى مشكلتنا جعلكم الله نصيرا لفقراء الامه ومعوزيها والسلام عليكم ورحمة الله فى اسيوط ورغم شعورنا بالامان