شكاية من سجن مكناس
الإسم :
الدولة : المغرب
الإيميل : [email protected]
التليفون : 0021268722234
تاريخ إرسال الشكوي :
Sunday 11th of November 2007 06:29:40 PM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع :
مكناس في 09/11/2007 إلى السادة الموقرون / - الوزير الأول . - وزير العدل. - وزير الداخلية. - رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. - رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. - المركز المغربي لحقوق الإنسان.
المشتكون/ - عائلة أبو عالي .(من داخل السجن). الموضوع طلب الإنصاف . وتقديم المتورطين للعادلة. سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والدوام. اللهم عليك توكلنا وأنت من وكلنا على من وثقنا بهم فخانونا وعلى من سلمناهم أمورنا فباعونا وعلى من أفديناهم بأرواحنا فخدلونا ذالكم هو قضائنا أم قدرنا لكن ماعلينا سيأتي يوم تقرع فيه الطبول وترن الأجراس تصهل الخيول وتحل الأعراس ويحرر كل الناس. فليشهد التاريخ أن العدل والحق في "وطني" قد أعدها فجأة ليصبح الميزان مقلوبا مكسورا مائلا إلى كفة واحدة والساهرون عليهما فاسدون خائنون على أبناء شعبنا محتالون يبرهنون لنا أن مؤسستهم يصعب اختراقها أو تغييرها بل لا محال للتجربة مادامت خارج نطاق السؤال أو بالأحرى هي التي تخترقنا وتخترق حتي الحال والمحال كيف لا ونحن نعامل كنبتة برانية أو حشرة عدوانية أو لقيط لا أصل له ولا هوية أم أننا وبكل بساطة مستنسخون أما الحقيقيون موجودون في عالم المثل لذالك فما من عيب إن كسروا أمالينا واغتصبوا أحلامنا وحملوا المعاول والفؤوس كي ينقبون على جثث ارتاحت في قبورها من همهم وهمجيتهم وسجونهم ونفاقهم لما لا والسلطة تحولت في "وطني إلى آلة تخريب وتدمير من الدرجة الأولى تخريب الأرواح والأفكار والأحلام وأداة لممارسة البطش والقتل لما لا والمواطن الإنسان بالنسبة إليهم فأرا لتجارب والجسد هو الكاسر لكل الحواجز ويتجاوز كل العوائق الكائنة والممكنة والمستحيلة .
الجسد بطوله وعرضه دون عمقه وأفكاره وروحه وأحاسيسه أكدوا ولا يزالوا أن (البقاء للأقوى) فقط وليس للأصلح والأنجح والأنجح .لكنهم لم يعلموا بعد أن أقنعتهم قد سقطت أقنعة الحمل الوديع المسالم التقي الودع أي هي معالم الحرية والشفافية والنزاهة والديمقراطية في أرض نجوع فيها ويشبعون نهانوا ونسجن عليها وبالمزايا يتمتعون أرض الشقاق والنفاق والفساد والإفساد ما نجني غير الاضطهاد والمهانة.بعد ان اعتقدنا أن حققنا الحلم الذي راودنا وراود أباءنا سنين وسنين وقلنا وداعا لسجون والمعتقلات والاختطافات والبؤس والجور والشطط والأسوار العالية والحراس والزواق والنفاق الا أننا اصطدمنا بالظلال وانكاسة الاعلام أوهمونا أنهم يمثلون الديك الفصيح الدي من بيضته يصيح وان الخط أساس النقطة ألا أن الديك أصبح ثورا ينطح والخط غدا سيفا يجرح ويشرح ان أخطر الأمراض هي التي لا يوجد لها علاج وأخطر الأسئلة هي التي تفتقد إلى جواب فمادا نحن فاعلون إن هم استعصو علينا المرض والسؤال في أن واحد ... ينتهكون حرمة كل من حاول تكسير جدار الصمت ونبد أفعالهم ومعتقداتهم السائدة والفاسدة وبعد ذالك يقمعوننا ويمعوننا ويعطوننا أخذيتهم"الهاي كلاس" كي ننضفها بأفواهنا والسنتنا وعرقنا .أين هي رغبات وطموحات شعب بأكمله والدين يقتلون يوما بعد يوم ليدفنوا معها حقيقة أمرهم ومرة أخرى يبرهن القضاء عن علو كعبه وحنكته ليس فيما هو عادل طبعا وليس كما عهدنا سابقا بل أخطر من ذالك هده المرة هبة العاصفة من فقيه الجامع نفسه أي من طرف المجلس الأعلى "للقضاء" الذي أقر مؤخرا عزل "لفطح "المستشار المحترم لمسه الخطير بشرف المهنة وإحالته على التقاعد مع ترك مستحقاته الكاملة هدا من جهة ومن جهة ثانية تبرئة"الشريف الوزاني" الوكيل العام للملك مما نسبت إليه الخادمة "حفيضه" كونه والد ابنها ودالك بعد أن أدعى المجلس اجراء فحص الحمض النووي وأضاف أن نتائجه جائة سلبية اليس على هدا "المجلس" أن يعاقب نفسه بنفسه بتهم الاحتيال والزور وتقديم معلومات خطيرة من شأنها زعزعة أمن الدولة داخليا وخارجيا اضافة الى جريمة المس بالمقدسات وهي طبعا الشعب المغربي أولا وسمعة الوطن ثانيا وأمير المؤمنين ثالثا اضافة الى استغلال وضيفة سامية لتستر على مجرم أليس هدا "المجلس" هو الذي ينتظر منه الكل الإنصاف والعدل بصفته أعلى مرتبة قضائية في المملكة .وفي اخر المطاف يصبح هو المشارك أو المساهم في الجريمة كما ينص القانون الجنائي المغربي وأن عقوبة المشاركة والمساهمة هي نفس عقوبة الفعل الأصلي بل انه اقترف جريمة أخطر وأشد ألا وهي خيانة أمانة وثقة شعب حر أصيل . "االمجلس" الدي صرح أخيرا بسلبية نتائج " أ.د.ن" وبالتالي حكم ببرائة "موكله" في حين مامن تحاليل أجرية ولاهم يحزنون والدليل على دالك أن الخادمة لازالت حية ترزق حتى الأن رفقة ابنها رغم محاولات اغتيالها بعد اغتصابها جماعيا دون تحريك أي متابعة في حق الجناة إلى حد الآن . وباستطاعة الجهات المعنية اعادة اجراء تحاليل التي تثبت النسب من عدمه بحضور لجنة مختصة محايدة . أما بخصوص السيد "المستشار" فقد زاد "المجلس الأعلى للقضاء" الطينة بلة عندما أعلن عزله مع ترك مستحقاته المالية دون محاكمة. أين هي جرائم الرشوة والاستغلال والنصب والاحتيال والتغرير والحكم بالزور...والله أعلم ... الحمد لله أن مغربنا أخيرا دخل "غينيس" للأرقام القياسية من بابه الواسع لكن ليس طبعا بما يبهج النفس بل من خلال الرضيع " سفيان حرمة الله" لكنني أعقب وأقول أن الرضيع سيتذكر محنة والده وسيتذكر كل أبناء 9 أشهر من بعد ما حدث ولازال يحدث في مغرب "اليوم" من اعتقالات تعسفية وتكميم الأفواه وإخراس الألسن وقمع الحريات والاغتناء الفاحش على رقاب العباد واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلط.... لكن لن ننسى أيضا أن مغربنا حطم جميع الأرقام القياسية على سلم"رشتر" باعتباره أجمل بلد في العالم في المتناقضات والمفارقات طبعا فيلات شاليهات وسكان الطواليطات أراض شاسعة وعمارات وملاجئ جنب الأرصفة والطرقات سلط وامتيازات واحتجاجات تقابلها الهروات .... جبال خلف القضبان وتكريم المستنقعات...
أي حرية نتحدث عنها فالحرية ليست مكسبا أو امتيازا بل حق جعلتموه على طاولة المفاوضات كي تحنو علينا ببضع صدقات ... فما حاجتنا إذن إلى كثرة الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان واحترام كرامته أطفال وعجزة نساء وصحافة وأميون وطبقات متعلمة موضفون وأطر عليا معطلة ...أم أن التوقيع أصبح عرفا لديكم فكلما قدمت إلى بلادنا منظمة أو جمعية حقوقية إلا وتهافتتم عليها كي توقعون معها الاتفاقيات ضانين أنها شركات ضخمة تعنى بمشاريع إسكانية أو إنمائية أو حاملة معها مساعدات وهبات مالية لكي تجنوا منها بضعة ملايين أو ملايير لكن سرعان ماتكتشفون"بعد التنبيه" أن توقيعكم كان بخصوص حقوق الإنسان "واش بقات فالسنياتور بقات فالتنفيذ أمولاي" فلو كأن "قضاءنا " "وقدرنا" مستقلا ونزيها لما تخبط هدا الوطن في أزماته وآفاته مستعصية فمادمنا في المغرب تتدخل سلطاته فلننتضر الأسوأ ألا يعلم هؤلاء أن جرات أقلامهم تشرد عائلات وعائلات وتدخل دالك البريئ في دوامة لا تسلم جراتها ألم يصبح قضائنا مهزلة أمام العالم عندما صرحة وسائل الإعلام الرسمية نبأ اطلاق سراح"أريري"قبل اتخاد النيابة العامة لذالك الإجراء. أم يصبح مال "فقهائنا" يرتى لهم عندما تم اعتقالنا بتهمة وهمية تتجلى في قتل دون نية إحداثه سنة 2004 ألم يصبح القضاء في "وطني" في حالة مزرية لما أدلى معاليهم الوزير "العدل" (سابقا) محمد بوزبوبع يسيئ فيه إلى سمعتنا ويؤثر فيه على مجريات القضية ووزعه على شتى وسائل الاعلام الرسمية الموالية لسيادته /ألا يحتضر هدا "القضاء" عندما يأتي الدور على فقيه الجامع معالي "المجلس الأعلى للقضاء" ليلتفض بقرارين لا يمليهما لا العقل ولا القانون ناهيك عن أصحاب رسالة الى التاريخ والقائل "الفينيش" والأمتلة عديدة والباقية آتية واللائحة مفتوحة ولصوص "علي بابا" يترايدون ويتكاثرون يوما بعد يوم مادا يريد هدا الوطن لا صحافيين نزهاء لا شعراء ولا أدباء لا حكماء لاعلماء ولاعقلاء ادن لمادا كثرة "تقلاز من تحت الجلابة" هل تمتلكون هدا الوطن فطردونا ادن "بالعلالي " فنحن ليس لدينا أرصدة مالية خيالية في البنوك الداخلية والخارجية وبقع أرضية هائلة ومشاريع استطانية فما نملكه أو ما فطمنا عليه هو وفاؤنا واخلاصنا إن كان ذالك يساوي شيئا بالنسبة اليكم.... لكن أن تفضح الفساد بشتى الطرق وفي الأخير نجد أنفسنا متهمين بتهم خيالية ومفبركة سهرة لتلفيقها عصابة إجرامية خطيرة ... سأدلي بالباقي قريبا.. قال الله تعالى في كتابه الحكيم "يا أيها اللذين أمنوا لا تلبسوا الحق بالباطل وتكتمون الشهادة وانتم تعلمون" صدق الله العضيم الإمضاء محمد أبوا عالي معتقل بالسجن المدني سيدي سعيد بمكناس.
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .