بسم الله الرحمن الرحيم الامارات العربية المتحدة دبي في 5/5/2006 سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي ابا الحسين وابن الحسين يا خير خلف لخير سلف حفظكم الله ورعاكم وكلأكم بعين رعايته وجلالة الملكة رانيا وابناؤكما جعلكم الله ذخرا وسندا لابناء الامة جمعاء وكما هو العهد بكم وبكل الهاشمـــيين اللذين سبقوكم كوالدكم واجدادكم المغفور لهم احفاد الثورة العربية الكبرى رحمهم الله وجعل جنان الخلدمثواهم وامد الله في عمر جلالتكم وارثلكم باثواب العز والهناء.

 سيدي صاحب الجلالة؛؛ في عام 1976/1977 انهيت الدراسة الثانوية في الضفة الغربية ؛ وقدمت الى الاردن الحبيب حضن وملاذ جميع ابناء الوطن العربي ؛ حيث تلقيت دراستي بعد الثانوية وبعد تخرجي عملت في الاردن محاسبا ولكي اخدم في هذا البلد الطيب ؛ واسد بعض دين العلم لأن ؛؛ من علمني حرفا صرت له عبدا ؛؛ مكبلا بالولاء والأنتماء لهذا البلد المعطاء واهله الاكارم. واقمت لمدة تسع سنوات وتزوجت من اردنية في عام 1982 وانجبت اطفالي ؛ ولكوني من مواليد عام 1958 كنت مطلوبا لأداء الخدمة العسكرية ؛ وفي هذه الاثناء تم تعديل قانون خدمة العلم في العام 1984 -1985 حيث تم فك الارتباط مع الضفة الغربية ؛ فما كان امامنا سيدي سوى اما ان نعود الى الضفة الغربية وبدون نسائنا واطفالنا واما ان نبحث لنا عن سبيل آخر؛ فوفقنا في ايجاد عمل في دولة الامارات العربية المتحدة ؛ وحتى يومنا هذا لاعالة اهلي واولادي ؛ وفي عام 1991 رغبت في الحصول على تصريح سفر للأمارات ؛ تم طلب دفتر الخدمة العسكرية والتوقيع على رسالة لم اقم بقرائتها لدى دائرة المتابعة والتفتيش؛ وبعد الاستفسار تبين انها تنازل عن الجنسية ؛ فهل من لا يملك شيئا في الضفة الغربية وله بيت وزوجة وابناء يقيمون في الاردن يتنازل عن جنسيته سيدي. سيدي صاحب الجلالة ؛؛ انني اطمع في كرم جلالتكم في ان تعينونني على استرداد الجنسية التي افاخر بها الدنيا لان ابنائي يعانون في المدارس والجامعات الاردنية ؛ حيث يكملون تعليمهم الجامعي في الجامعات الخاصة في المملكة الاردنية الهاشمية ولا حول لنا ول قوة الا بدعم جلالتكم لنا وهنا اقول:- ابا الحسين يل حبك ملكنا بالغالي نفديك وبكل ملكنا انت التاج على راسي ملكنا صقر العرب يا نسل الطياب.

 سيدي ابا الحسين المعظم دعائي لجلالتكم بطول العمر والبقاء وحفظكم من كل مكروه وان يسدد على طريق الخير خطاكم وان يوءيدكم بنصره انه نعم المولى ونعم النصير. مقدمه بين يدي جلالتكم؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ عارف محمود محمد الحلو/ ابو اعبيد.