السلام عليكم ورحمة الله،، اعرض هذه المشكلة عليكم لعل وعسى أن يتم عرضها على مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وتدوينها بالخط العريض لعل وعسى أن يفهم المعنيون في دولة الإمارات بلد الخير والعدل بأن حقوق مواطنيهم مسلوبة وعاشوا هذه الفترة الطويلة بلا حقوق وطنية وما يشملها من متطلبات المواطن العادي، فنحن من مواليد هذا الوطن وآبائنا من الدول الخليجية والتي ينطبق عليهم القرار وينطبق عليهم القانون في الحصول على الجنسية مع العلم بأننا من مواليد هذه الدولة ونحمل شهادات ميلاد تثبت ذلك ونحن أولى بالاهتمام من غيرنا، والذين أتوا من دول آسيوية وأجنبية وأعطوهم الجنسية ومن لم يحصل على الجنسية ذهب إلى جزر القمر وحصل على جواز سفر من هناك وتم استبداله بجنسية دولة الإمارات ، بالله عليك ياعالم ويا مسلمين هل هذا هو العدل والإنصاف وهل هذا هو من ضمن حقوق الإنسان المشروعة، أن أعطي الغريب حقوق صاحب الدار واترك من هو المستحق يئن ليل نهار كأنه غريب في وطنه؟؟ هل هذا الغريب الآسيوي أو غيره أحق بالجنسية من صاحب الوطنية وصاحب الانتماء الوطني الثابت في عروقه ودمه؟؟؟ وهل المواطن الخليجي من أم مواطنة اماراتية هو الخطر الأكبر على أمن البلاد ؟؟ هل أصبح الغريب أأمن على ممتلكات بلد آخر أخذ جنسيتها بغير حق ولا دستورهو الأفضل والأمين على أمن واستقرار هذا البلد وهل اذا لا قدّر الله حدثت منازعات بين الدول أو حرب مثلا سيكون هذا الآسيوي المواطن هو من يقف سداً ذريعاّ لهذا الوطن !! لا والله واعتقد أنه أو الفارين إلى بلده كما حصل في التسعينات ، ونحن من بقي على العهد والعهيد دون أن نقول لهم نحن أحق ، فنحن ندافع عن خليجنا مهما كانت الظروف وليس وطننا فحسب ، لأننا رجال أبناء الرجال ونحن لها ويعلم الغريب قبل القريب بذلكز هذه هي معاناتنا نحن ابناء المواطنات الخليجيين وهذه مصيبتنا ، نسأل الله الفرج والرحمة من هذا الظلم الكبير الذي طغى على كل المفاهيم والقوانين الدولية والعرفية والوطنية. وإن لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب ، ونحن لا نريد أن نصل إلى هذا المستوى حتى نرى ما الذي سوف يتغير في الأشهر المقبلة.