تعذيب مواطن بمقر أمن الدولة بأبشواى بالفيوم

صفحة جديدة من الإرهاب والإجرام تسطرها أمن الدولة تجاه الشعب المصرى حيث قام الضابط هشام فهيم ضابط أمن الدولة بأبشواى بضرب وتعذيب المواطن محمود أحمد على جارحى 54 سنة موظف بالوحدة المحلية بالعجميين وأب لستة أبناء بعد أن تم اختطافه أثناء قيامه بزيارة لابنته المتزوجة حديثاً حيث قام المخبران محمود عبد السلام وأشرف باختطافه وتعصيب عينيه ثم اقتياده إلى مقر أمن الدولة بأبشواى وتم ضربه بشدة وبقسوة على وجهه وركله بالأقدام حتى أغمى عليه وتمت إفاقته بالماء ثم ضربه وتعذيبه مرة أخرى لإجباره على الاعتراف بمشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التى أقامها النائب حسن يوسف نائب أبشواى ويوسف الصديق تضامناً مع ضحايا مجزرة بيت حانون الإسرائيلية ولم يشفع له عندهم كبر سنه وإنما تم الاعتداء عليه بشدة وتعذيبه ثم حجزه لعدة ساعات فى حجز انفرادى ثم معاودة ضربه وركله مرة أخرى وقد تم تهديده بعد ذلك بالاعتقال فى حالة إنكاره المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية وتم الإفراج عنه ليل يوم الأحد 26 / 11 / 2006 بعد تعذيبه المستمر أكثر من 6 ساعات حيث اشترط عليه الضابط هشام فهيم أن يحضر له كتبه التى يقرؤها وفتح له المصحف وأجبره على القسم عليه أنه لم يشارك فى الوقفة الاحتجاجية وقام بالبصق على وجهه بعد ذلك وصفعه عدة مرات على وجهه قبل الإفراج عنه وقد قام المواطن محمود أحمد على جارحى بتحرير محضر بالتعذيب فى نيابة أبشواى حيث تم عرضه على مستشفى أبشواى العام والتى أفاد تقريرها بوجود آثار تعذيب وسجحات فى الرقبة والظهر وقد مورست ضغوط من أمن الدولة على المستشفى لجعل التقرير ينفى وجود التعذيب وقد طلب المواطن من النيابة عرضه على الطبيب الشرعى لإثبات الإصابات والسجحات التى أصيب بها .