انا اسمي محمد راشد كنت اعمل في شركة الوسيط للدعاية والاعلان وحدث لي ظلم بين بيان الشمس ولكن للاسف كان خصمي في هذا الظلم هو احد كبار المسؤولين في الشركة حيث ان المشكلة بدات بخيط رفيع ويتمثل في الاتي انني بحكم عملي كمشرف تحصيل في الشركة ومقرها الاسكندرية امرت احد المحصلين بتنفيذ امر ما في العمل واذا به يتكلم معي بأسلوب لايليق بالمستوى وعندما اوقفت الحوار وطلبت من مديري وهو الخصم الذي اتضح انه يمثل كل شيء فيما وقع علي من ظلم طلبت من مديري ان يعمل تحقيق في الموضوع واذا به يستفزني ويحكم علي بأني انا الغلطان ( ولكن اكتشفت ان كل شيء مدبر من قبل الشركة حت طريقة المحصل معي في الحوار وذلك بسبب انني تدخلت في امور مالية شائكة مع المدير المسؤول وما ان تدخلت في هذه الامور المشبوهة وكان تدخلي لمحاولة طلب تفسير لما يحدث ولن اقول سرقة علنية ولكنها متخفية حتى اتضح لي بأنه ما ان تم هذا الموضوع الصغير مع المحصل واذا به يسفزني لكي اترك عملي ) فا ذهبت لمدير الفرع ولم يبدي اي اهتمام ثم ذهبت بشكوتي للمدير الرئيسي وهو استاذ / ...وصارحته بما جرى وفجأة وجدت انتفاضة رجولية وهنا قولت الحمد لله الذي لايسكت على الظلم واذا بهذه الانتفاضة كنوع من التمثيل لعدم انكشاف الجميع واذا به يكلم المدير المسؤول ويأمره بأن ....مشرف قسم التحصيل يجب ان يرفد بأي شكل كان وعندما توجهت لمقر عملي في اليوم التالي فوجئت بمديري اقسم بالله العظيم اني اقول الحق فوجئت به يتهجم علي في مكتبي ويسبني ويمسكني من لياقة قميصي ويقول لي ( اطلع برة الشركة يا....... ويا ........ ويا..الواد ده ما يدخلش هنا يالا انت وهو المحصلين وهم مرؤوسيني في العمل ) ولم ابدي اي ردة فعل على امل ان القانون هو من سيجلب حقي وامروني بان اجلس في مطبخ الشركة ولا اتوجه الى مكتبي ثم ذهبت وعملت محضر 57 احوال في قسم سيدي جابر واذا بالقسم نفسه اجد امين الشرطة يخبرني بانني اذا لم ارفق مع المحضر تقرير طبي بالعلاج لأكثر من 21 يوم فلا حق لي في اي شيء وثمنه يا باشا 20 جنيه مصري .

 ولكنني والله العظيم رفضت لأنني لا اتهم احد ظلما انا احكي ما حصل بدون اي تزييف حتى كلمت المدير المسؤوول واخبرته بما حدث وهنا اكتشفت المؤامرة وهو انني اصبحت من المغضوب عليهم وكان دخول مديري علي امام المحصلين هو بهدف كسر كرامتي امامهم لكي يجعلني غير قادر على ادارتهم ( مثلا انت هاتعمل راجل علينا يا باشا ما تشوف الضربك احسن وتتشطر عليه ) حت توجهت لمكتب العمل واذا بالصدمة الكبرى ماهو مكتب العمل هو عبارة عن ثكنة صغيرة في مكان متواضع يحمل موظفين مساكين يكاد الفقر يضنيهم وكيف لهؤولاء المساكين القوة في الوقوف امام شركة مثل شركة الوسيط للدعاية والاعلان وخاصة ان من يملكها هو الشيخ .... فمن في هذا المكتب يستطيع ان يجلب الحق لأحد المظلومين المهانين من احدى شركات الاستثمار الاجنبي هل هذا المكتب المتواضع المسكين من سيقف امام هذه العطرسة والقوة والنفوذ هل هذا المكتب من يستطيع اخذ قرار مصيري في وجه شركة كبيرة اعتقد لا لا لا وفعلا قالت لي الموظفة المختصة وانت مالك باليسرق والمايسرقش انا هنا في ناس بتسرق وما ليش دعوة لأن لو اتكلمت يبقى انا كدة بقطع اكل عيشي خليك جنب الحيط ( مع الموجة السائدة اخرس اطرش اعمى ) ثم فوجئت بالشركة بأنها تحولني انا المجني عليه للتحقيق وتوقفني عن العمل وعندما شكوت لمدير اطاح في بالالفاظ ( ايوة يا......... تقعد في المطبخ ايه مش عاجبك ولا ايه يا روح ويا ........)

الخلاصة . اولا مين يجيب حقي في البلد الجميلة دي الكلها عدل ما شاء الله

 ثانيا لازم اعيش اخرس واطرش واعمى لأني للاسف خلاص فقدت شغلي وذلك انهم عملوا الورق القلانوني قدام مكتب العمل الذي يؤمن موقفهم القانوني واكيد طبعا انا الغلطان لأني حتى لما روحت مكتب العمل اخر مرة لاقيت الموظفة بتحاول تقنعني يا ابني قدم استقالتك وخلاص عشان تعرف تاخد مرتبك وكلام يحرق الدم .

 ثالثا ارجو التحرك من اي جهة مسؤولة لأن واضح ان اهدار الكرامة ما لم يرفق به تقري طبي هو كانه لم يكن وواضح ان الكبار ليس لهم من يحاسبهم يبقى نعيش جنب الحيط وشكرا وانا عن نفسي لم ولن اسكت عن حقي ابدا ولا اطلب سوى الاعتذار الرسمي لو كنت فعلا صاحب حق والتحقيق في المسالة بعدالة لأني فعلا لن اسكت وسأتوجه للقضاء وارفع جنحة مباشرة ضد ....رئيس الحسابات في فرع الاسكندرية لقيامه بالتعدي علي وقيام المسؤولين بالسكوت الضمني وتشجيعه من قبل الرؤساء من اشرف حكمة و....الرئيس المباشر للشركة في جمهورية مصر العربية وقيامهم بتمثيلية مفهومة العرض منها هي اني شخص غير مرغوب فيه ويجب ان يرفد وانا لن اسكت لن اسكت ولن اسكت ولكني اتوسم بان احس ان هناك من هو اقوى من هؤولاء الظلمة هم وبلدهم وحسبي الله ونعم الوكيل يا مسئوليين .

اسمي محمد عبد المنعم راشد رقم الموبايل 0123589891 الاسكندرية الشاطبي تاريخ الواقعة 20/10/2007