السادة المحترمين والمهتمين بحقوق الانسان اتقدم انا المواطن مازن شاهين من سكان فلسطين-قطاع غزة-محافظة خانيونس بشكواي هذه بعد المضايقات المتكررة التي اتعرض انا لها من قبل جهاز الامن الداخلي التابع لحكومة حماس المقالة حيث انني :- اعتقلت خلا هذا العام لوحده اكثر من اربعين مرة وفي احداها تعرضت لعملية شبه اغتيال من قبل مجهولين حيث ادخلت الى العناية المركزة وتم ترحيلي الى مصر ونزلت في مستشفى الاسماعيلية العام وتلقيت العلاج هناك ثم رجعت الى القطاع بعدها وفي خلال الشهر المنصرم وهذاالشهر استدعيت الى جهاز الامن الداخلي 42 مرة متتالية بشكل شبه يومي حيث كنت اتوجه الى المقر في تمام الساعة الثامنه صباحا واجلس هناك على الارض وتحت الشمس حتى الساعة الثامنه مساء وبعدها يتم مغادرتي مع ورقه جديدة من الامن الداخلي للحضور باليوم الثاني كان هذا الاجراء في الايام الثلاثة الاولى وكان معي ما يقارب الثمانون شخص وقد تحدث الضباط هناك بشكل علني اننا محجوزين ردا على ما تقوم به رام الله من اعتقال للاخوة بحماس هناك وهذا اعتراف صريح منهم بالاعتقال السياسي والعريب ان اكثر الاخوة تم تسليمهم بطاقاتهم الشخصية وانتهاء استدعائهم على مقر الامن الداخلي الا انا واربعه اشخاص هم الاستاذعاطف شعت - ابراهيم الحمامي - الاستاذ ياسر المدني - عبدالسلام القصاص وطبعا انا ولحتى هذه اللحظة لا زلنا نستدعى الى جهاز الامن الداخلي دون قضية او تهمة رسمية توجه لنا غير اننا عناصر من فتح وللعلم فانني بالعام الماضي تعرضت لابشع ما يتعرض له اي معتقل سياسي حيث قضيت بسجن المشتل التابع للامن الداخلي مدة ثلاثون يوما وقد حلقت لحيتي وشاربي وشعري علما بانني كنت اخطب على منابر مساجد خانيونس وقد منعت منعا باتا من اعتلاء اي منبر بخانيونس وكذلك فانني مدير عام الجمعية الاهلية للانماء الاجتماعي وقد اغلقت جمعيتي وتمت مصادرة كافة اثاثاها واوراقها وممتلكاتها مع اننا حصلنا على قرار من المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بفتح الجمعية الا ان الامن الداخلي رفض القرار عدا عن مصادرة اجهزتي واوراقي الشخصية من بيتي ثلاث مرات خلال العامين المنصرمين وابنائي بالبيت اليوم اصبحوا يعانون من مشاكل نفسيه وكوابيس بالاحلام ومعظمهم اصبح يبول على نفسه لا ارادي والوضع النفسي عندي بالاسرة سيء فوق كل التصور السادة الكرام هذه حالتي اضعها بين يديكم وكلي امل بان تحاول مؤسسات حقوق الانسان والضمائر الحية التدخل الجاد لحل مشكلتي علما بانني اصبحت أُنَادى بعميد الاسرى في سجون حماس حيث بلغت عدد مرات اعتقالي واستدعائي لدى اجهزة حماس اكثر من تسعون مرة خلال عامين من تاريخه والغريب بالمر هو ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي حينما اردت السفر الى القدس منعتني من السفر لاسباب امنية ووضعت اوامر باعتقالي على معبر ايرز في حال دخولي المعبر ...!!!! ارجو من سيادتكم النظر في قضيتي وعرضها على الجميع مع تحملي المسؤلية الكاملة عن كل كلمه كتبتها مقدم الشكوى مازن عبدالله شاهين