نحن شباب العاملين بمراكز المعلومات للتنمية المحلية التابعين بجهاز بناء وتنمية القرية المصرية بوزارة التنمية المحلية نعاني بشدة وسنشرح الأمر باختصار : منذ سبع سنوات تم الإعلان عن الإنشاء بمراكز معلومات التنمية المحلية في مسابقة عامة من قبل الحكومة في حكومة عاطف عبيد ووقع علينا الإختيار ونحن نعمل بهذه المراكز بعقود مؤقتة وبمرتب مائة وخمسين جنيها للمؤهل العالي ومائة وعشرين للمؤهل فوق المتوسط ومائة للمؤهل المتوسط ومنذ سبع سنوات لم يطرأ علي المراتبات أي زيادات ومرتبنا ثابت لا يتغير ورغم ذلك لا يتم صرفه إلا كل ثلاثة أشهر فتأخير المرتبات أمر طبيعي اعتدنا عليه ونحن علي هذا الحال حتي الآن لا يوجد لنا علاوة دورية أو استثنائية أو عائلية ولا أي تامينات منذ العمل في هذه الوظيفة . قررت الحكومة تحسين حال الموظف وزيادة مرتبات جميع العاملين ( دائم – مؤقت ) بالدولة في جميع القطاعات بنسبة ثلاثين بالمائة بل ألزمت الحكومة القطاع الخاص بالزيادة ولم تزد مرتباتنا ولا مليم كما تم زيادة مرتبات العاملين بالمحليات بنسبة خمسين بالمائة وحصل عليها جميع العاملين ( دائم _ مؤقت) ولم نحصل علي أي شئ فلماذا نعامل بكل هذه القسوة ونحن نعيش في دولة واحدة نذهب كل صباح إلي العمل نؤدي كل ما يطلب منا فهل هذا هو الجزاء ؟ أم نحن فئة مغضوب عليها ؟ والغريب أنهم يلجئون إلينا في الأزمات فعندما ظهرت مشكلة رغيف العيش تم إسناد مسؤلية توزيع الخبز إلي العاملين بمراكز معلومات التنمية المحلية وقمنا بعمل حصر للمواطنين وتقسيم الخبز والحمد لله وتم حل المشكلة بمشاركة العاملين بمراكز معلومات التنمية المحلية وبدون مقابل ولما سبق نطالب الحكومة والحزب الوطني وأعضاء مجلسي الشعب والشورى بإيجاد حل لهذه المشكلة حيث أن مراكز معلومات التنمية المحلية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية ( قرية – وحدة محلية – حيّ – مركز – محافظة ) ويعاني من هذه المشكلة أكثر من اثنين وثلاثين ألف شاباً يعولون أسرهم التي تحتاج لمصاريف للطعام والشراب والسكن والتعليم والعلاج فهل هذا المرتب الضعيف الهذيل ( مائة أو مائة وخمسين جنيهاً ) يكون كافيا للإسرة واحتياجاتها . ؟؟؟؟