ايها القائمون على الامر اعيدوا لنا اخي يا ايها الشعب السوداني الصابر ساحكي لكم اليوم قصة اخي عبدالمطلب ابن الثلاثين ووالد كل من ساره وسمر التي لم تره ولم يراها و الذي صدق شعارات وخطب واكاذيب الحكومة عن السلام والوحدة وسافر بحثاً عن الرزق الواسع الحلال في اطار عقد عمل مع شركة لمالك كندي تقوم بتوريد مواد للامم المتحده تحت إسم أفريكان لوجيستيك. وكان ان غادرنا عبدالمطلب في الاسبوع الاول من رمضان العام 2007 قبيل مولد ابنته سمر باسبوع وظل على اتصال بنا حتى 28-10-2007 واختقى بعدها كل صوت له او خبر عنه, واخذنا نعزي النفس ونصبرها بان الاتصالات صعبه في المنطقة التي سافر اليها, ولكن ها هو عيد الاضحى قد هل علينا ولم يعد ذلك الاخ المملوء حماساً واندفاعاً لنعلم بعدها من اخي وزوجي ان عبدالمطلب قد اختفى في غياهب الجنوب وبعد كثير من البحث والعناء وبعد الرجوع لتفاصيل الثريا الذي كان بحوزتة اهتدينا الى احد الاخوه الجنوبيين الذين يعملون معه والذي دلنا على الفندق الذي اقام به اخي في مدينة ياي وانه كان برفقته في الفندق حتى مساء يوم الثامن والعشرين وعند عودته صبيحة يوم التاسع والعشرين وجده قداختفى من الفندق وعلم ان بعض عناصر الإستخبارات قد اقتادوه وبالاتصال بالفندق تاكدنا من ص� �ة المعلومات ومن ان هؤلاء الناس قد اصروا على استلام الامانات الخاصة به وقاموا بالزامه بان يوقع لهم بالاستلام والتي كان من ضمنها ثمانيه وخمسون الف جنيه احسب انها والطمع فيها كان هو اس البلاء...(اللهم احفظ اخي من كل شر واحفظه من كيد الكائدين ومكر الماكرين)... ووصلنا بالامر الى اعلى السلطات في هذا البلد المغلوب على امره ولكن دون جدوى وحسبنا من القول بعدما كتبت ان اللهم لاراد لقضائك الاك وان حسبنا الله ونعم الوكيل. أراني انظر الى الطفلتين ساره وسمر فاقرأ سيولاًمن الحيرة ان لماذا هما بغير اب فهل يجيب القائمون على الامر المأساة ليست في مجرد كونه مع� �قلاً ولكن في أننا لم نستطيع أن نعرف حتى أي جرم ذلك الذي إرتكبه ليحرم من أطفاله ويحرم أطفاله وزوجته ووالديه منه كل هذا الوقت وحت لايتأتى لنا أن نعرف إن كان بخير أو أصابه مكروه لا سمح الله والقصاصات التي ترون هي من جريدة الإنتباهة بتاريخ 11/ 06/2009, جريدة الرأي العام بتاريخ 23/06/2009, جريدة السوداني بتاريخ 23/06/ 2006 والتي لجأنا لها بعد أن أصابنا اليأس من وعود أعلى المستويات في حكومة الجنوب دون جدوى ووقوف أعلى المستويات في حكومة الشمال عاجزين مكتوفي الأيدي والله المستعان من قبل ومن بعد. مها محمد فضل عبدالمطلب شقيقة عبدالمطلب