تقدمت الى الدراسة الحرة لمجال الحاسب الالى بمعهد يدعى I G Iوالكائن بمدينة الزقازيق بالشرقية وعندما أنهيت الدراسة لمدة عامين بدا من 1/10/2005 وحتى 1/6/2007 وبعد أن تكبدجت من المصروفات الباهظة ما تكبدت وضاع من عمرى واحلامى ما ضاع وجدت نفسى اخرج منه صفر اليدين بشهادة تدعى مصدقة بدورة دراسية بمدة ستة شهور وبتوجهى الى مديرية التربية والتعليم بالشكوى علمت أن هذا المعهد ما هو الا مركز تعليمى وتدريبى وليس معهدا دراسيا وليس له الحق فى منح شهادة تزيد عن الستة شهور رغم أن اعلاناته وكتبه الدراسية مذكور فيها أنه معهد وأن مدة الدراسة به سنتان بنظام التيرم وأنه يعطى دبلوم فوق متوسط فى مجال السياحة والكمبيوتر واللغات وعندما تقدمت برفع قضية بالمحاكم المصرية فوجئت بوكيل النيابة يقوم بحفظ المحضر اداريا فتقدمت الى المحامى العام ليصدر قرارا باعادة فتح ملف القضية وبالفعل اصدر المحامى العام قرارة بفتح باب التحقيق مع المشكو فى حقه كونها جنحة نصب مكتملة الاركان وكانت اللعبة الثانية من النيابة حيث قام بتحويل اوراق القضية الى المحكمة دون تحقيق مما جعل المحكمة ترفض الدعوة بعوى عدم كفاية الادلة لعدم التحقيق مع المشكو فى حقه فتقدمت بعمل دعوى استئناف من النيابة وباءت ايضا بالفشل وهكذا ضاعت الحقوق وسط عالم يملأه الطمع والجشع ونسى أننا لله وأننا اليه راجعون فالى سيادة الوزير ابعث باستغاثتى حتى لايقع الاخرون فى نفس الشباك حيث ان المركز هذا لايقل عدد الطلاب فيه كل عام عن 500 طالب جاءو ظانين أن لهم الحق فى الحلم مثل باقى الخلق أغيثونا إنهم يسرقون حتى أحلامنا