((بسم الله الرحمن الرحيم))
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات الأفخم/رئيس الوزراء وحاكم دبي الأكرم حفظه الله ورعاه نجمة ساطعة في سماء العرب.
تحية طيبة وبعد:
محدثك سيدي باحث وأكاديمي أردني، أدرّس في الجامعة الاردنية مذ ثلاثة وعشرين عاما، كما أنني عضو في اتحاد الكتاب والادباء الأردنيّين، وقد صدر لي خمسة عشر كتابا في شتى صنوف الأدب والفكر والتاريخ .
ونظرا لما سمعته عن سموكم من اهتمام بالثقافة والمثقفين، وطيب خلقكم المتوارث الأصيل كابرا عن كابر وتواضعكم الجم في تقبل الاصدقاء من ابناء الوطن العربي الواحد فإنه ليشرفني أن أهديكم بعض مؤلفاتي ، وذلك في ضوء طلب لي، وهي التشرف بمقابلة سموكم وزيارتكم في دبي مستقبلاً والتعرف على هذا البلد العربي الاصيل، وتقديم مؤلفاتي بصورة تليق بمقامكم السامي لما عرف عنكم من حب للمطالعة والثقافة والأدب فهل يمكن تحقيق هذا الطلب؟ وأحيطكم علما بأنني صاحب هذه المؤلفات قد أصبت بحادث سير مروَع أجبرني على السير بعكازة بشكل دائم،تكسَرت فيه أعضاء جسمي ،وانتهى الموضوع بفنجان قهوة ،وبقيت أعاني ما أعاني ،وقد قمت بأربع عمليات فاشلة أنفقت فيها كل ما أملك من متاع الدنيا الزائل ،أما وقد تجاوزت الاثنين والخمسين عاما ،فإنني لا أملك بيتا متواضعاً لي يأويني أنا وعائلتي أو حتى قطعة أرض ،آمل من سموكم النظر في وضعي ،وإضافة مكرمة إلى مكرماتكم المعهودة . إنه سكن كريم لبيت كريم
أرفق طيَه سيرتي الذاتية ، لا سيّما وأنني أعدّ دراسة عن ((العلاقات الأردنية الإماراتية))
كل الشكر والتقدير لكم وأملي كبير في سماع صوت يلبي النداء.
عندها أقول كما قال الشاعر:
تلك حمالتي إلى خير أرض ضمها النور والهدى والضياء
إن دنت بي إلى مقام كريم فهي عتق لا يعتريه الشقاء
هو قصدي وغايتي ومرامي إن أصله كريم فتلكم النعماء
وهنا اتجه صوب دبي فأقول:
من لنفس قادها الشوق الملح إثر من تهوى وللأظغان نزح
كلما رام لحاقا بهم رحلوا عنه وللأحشاء قرح
جادك الغيث أيا أرض الحمى وحبيب فيك سمح لا يشحّ
صاح هذا البرق من نحوهم هبّ يدعونا إليهم ويلحّ
شاكرا اياكم واقبلوا فائق الاحترام. وكل عام وأنتم بخير بمنا سبة حلول الشهر الفضيل .
د.أسامة يوسف شهاب
[email protected]
مركز اللغات /الجامعة الأردنية
فاكس مركز اللغات 5354287
تلفون المنزل 5338898
خلوي 0777495847
ص.ب 13250 مكتب بريد الجامعة الأردنية رمز بريدي 11942
عمان/المملكة الاردنية الهاشمية.