¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    قصة حقيقيه


    الإسم :
    الدولة : فلسطين
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 00972599070805
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Sunday 25th of November 2007 09:25:41 AM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : رسالة

    الموضوع :
    الجنود الإسرائيليون يمارسون ساديتهم.. سامر الشريف: رواية من قلب الموت..! كتب محمد دراغمة كان سامر الشريف 20 عاماً في حالة وداع للحياة عندما نقل مغمى عليه إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، ظهر الثلاثاء 21 كانون الثاني، بعد ساعة ونصف الساعة من التعذيب المتواصل تحت بساطير وأعقاب بنادق مجموعة من جنود ما يسمى بحرس الحدود. فطيلة وجوده تحت الفحص الطبي الشامل،لم يتوقف الشاب صاحب الجسد النحيل المدمى عن ترديد عبارة : "أين أمي، أريد أن أراها قبل أن أموت". وعندما عاد من مشارف الموت إلى مشارف الحياة الأربعاء، كان باستطاعة سامر أن يتذكر كل لحظة رعب وموت عاشها تحت بساطير الجنود الذين اعتقلوه وهو في طريقه لشراء الخبز لأخوته، وصبوا كل ما لديهم من مشاعر سادية على جسده الهزيل. وكانت المرحلة الأولى من التعذيب الذي تعرض له هذا الشاب في حيه الذي أوقف فيه أثناء حظر التجول، ويسمى خلة العامود، هو الأخطر، لكنها بدت الأسهل أمام ما تعرض له في المرحلة التالية عندما نقل إلى مدرسة مغلقة في حي آخر. ويقول سامر: "عندما أوقفني الجنود وفتى آخر في السادسة عشرة من عمره في الحي، استخدمونا درعاً بشرياً، ذلك بأن وضعونا على مقدمة الجيب العسكري، وأخذوا يطاردون المتظاهرين، ويطلقون النار عليهم، غير عابئين من تعريضنا للخطر". ويصف تلك اللحظات التي بدا الموت كامنا في كل جزئية من جزئياتها قائلاً: "لقد ابلغنا الجنود أنهم سيضعوننا في مقدمة الجيب كي يمنعوا الشبان من رشق الحجارة عليهم، وطلبوا منا أن نمسك جيداً بالشبك الذي يغطي النافذة الأمامية له، ولدى اقترابه من الشبان فتح جندي الثغرة الصغيرة القائمة في النافذة، وأخذ يطلق النار صوب المتظاهرين". "وطوال الوقت كنت أشعر أن الرصاصة التالية ستخترق دماغي"، أضاف سامر والآلام التي يختزنها في كل جزء من جسده تظهر في تعابير ألم قاس على وجهه. وبعد أن تفرق المتظاهرون رأفة بالشابين المصلوبين على مقدمة الدورية العسكرية، وجد الجنود في ذلك فرصة للتسلية في عذابات ومخاوف هذين الشابين المذعورين، فأخذوا يمارسون بحقهما ما قد تقود ممارسته في دولة تحترم حقوق الإنسان إلى سقوط وزير الجيش أو حتى الحكومة بأكملها. ويصف سامر ذلك قائلاً: "أخذ سائق الجيب يقوده مسرعاً ثم يدوس على الكوابح، فنتأرجح على الجانبين، وكل منا يبذل قصارى جهده ألا يسقط، فيما الجنود من الداخل يضحكون ويصرخون فرحاً وسخرية". "وفي حالات أخرى كان الجندي الجالس إلى جانب السائق يصوب بندقيته نحونا فيتنازع الواحد منا قلقان، ما بين التشبث بالشبك حماية لأنفسنا من السقوط، وبين التركيز الشديد على تلك اللحظة المرعبة التي قد تنطلق فيها الرصاصة من البندقية وتصيبنا". أثار المشهد قلق أهالي الحي، فتداعت العشرات من النسوة لإنقاذهما، حيث خرجن إلى الشوارع وأخذن يصرخن عليهم. "لكن هذا لم يزد الجنود سوى صراخاً هازئاً وضحكاً هستيرياً"، قال سامر. وفي لحظة، بدت لهذين الشابين المعذبين كأنما بعثت رحمة من السماء، ظهر مصوران صحفيان، أمام الجيب، فسارع سائقة للتوقف، ونزل منه الجنود، ونقلوهما من مقدمة الجيب إلى داخله. "لكن قلقنا زاد عندما شاهدنا الجنود يعتدون على المصورين بالضرب وينتزعون كاميراتهما". وكان هذان المصوران هما جعفر اشتية مصور وكالة الأنباء الفرنسية وناصر اشتية مصور وكالة الأنباء الأمريكية في نابلس، اللذان تعرضا لاعتداء من قبل الجنود، وتهديد بالموت في حال نشر أي صور للشابين وهما مصلوبين على مقدمة الجيب. وبعد ظهور المصورين كشاهدين على هذه الجريمة التي أبدت مؤسسات حقوق الإنسان على نحو خاص اهتماماً كبيراً بتوثيقها كواحدة من أبشع الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قام الجنود بنقل الشابين إلى مسرح آخر للتعذيب. وفي مفارقة تعكس ماهية الاحتلال ودوره في حياة الفلسطينيين، كان مسرح التعذيب مدرسية أغلقها الجنود منذ فرض حظر التجول على المدينة صباح الأحد الماضي. وهناك أمام مدرسة بسام الشكعة في حي بلاطة البلد، أفرج الجنود عن الشاب الصغير الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، وأبقوا على سامر ابن العشرين ربيعاً. وفور أن أطلق سراح الأول، قام سائق الجيب بدهم سامر وهو واقف ويداه مقيدتان إلى الخلف ليسقط أرضاً. "كانت هذه مقدمة لعملية تعذيب تواصلت لأكثر من ساعة"، قال سامر. وأضاف واصفاً ما تعرض له من تعذيب سادي في ساحة المدرسة: "في الجولة الأولى قام جندي بضربي بعقب بندقيته على جبيني، محدثاً جرحاً غائراً فوق عيني لم يتوقف عن النزيف". ويقول الأطباء في مستشفى رفيديا بأن الجرح كان غائراً وأنهم أغلقوه بثلاث قطب. ولم يمنع الجرح النازف الجنود من مواصلة تعذيب هذا الشاب بوحشية قادت إلى فقدانه الوعي مراراً. ويقول سامر: "في أحد المراحل، وضعني الجنود أرضاً، واخذوا يقفزون على كتفي". وبدت كتفا سامر قطعة زرقاء جراء احتقان الدماء والرضوض التي سببها الضرب. "وفي مرة حمل أحد الجنود صخرة وهم بالقائها على رأسي، لكن جندياً آخر منعه من ذلك" قال سامر. وبعد أن اكتسى جسد سامر باللونين الأحمر والأزرق، وهو ما يبدو أن الجنود خططوا له، حلوا وثاقه، وطلبوا منه أن يتوجه إلى مخيم بلاطة، ويطرق أبواب المنازل، ويخبرهم عن ما فعله الجنود، ناقلاً لهم رسالة من هؤلاء الجنود مفادها: "أن ما تعرض له سيكون مصير كل من يحاول منهم خرق حظر التجول". لكن ساقا هذا الشاب لم تحملاه إلى المخيم، فقد انهار على بعد خطوات من المدرسة، فسارع سكان الحي لنقله إلى أحد البيوت، وطلب سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى. ولدى وصوله إلى المستشفى، كان سامر يتراوح بين الغيبوبة والصحو، وهي الحالة التي يعبر فيها الإنسان بتلقائية عن ما ينتابه من مخاوف، كانت عند سامر مخاوف الموت قبل أن تراه والدته… وقرر الأطباء إبقاء هذا الشاب الذي يقوم بجهد كبير لأداء كل حركة ووظيفة جسدية، تحت رقابة طبية لمدة ثلاثة أيام. Top هذه هي قصتي انا لا اريد مالا ولا اريد شيئ انما اريد ان يعرف العالم اجمع من هي اسرائيل



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 980
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة