في شهر رمضان الكريم ألجأ إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وأتوجهإلى ذوي القلوب الرحيمة ليرحموني وأنا من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وعندي كارنيه الأشراف وقد كنت في أحسن حال حتى فترة قريبة تقريبا سنة أو أكثر قليلا فأنا متزوج من زوجة فلسطينية وعندي ثلاثة أولاد وكنت أعمل في الأغذية والكحوليات حسب مهام وظيفتي الفندقية وكنت أقبض حوالي خمسة وعشرون ألف جنيه مصري شهريا ولكن الحرام يذهب عند طلب الحلال، فقد تاب الله علي من هذه الوظيفة واستقلت منها وأنا عندي سيارة آخر موديل ومنزل قانون جديد بألف جنيه شهريا واشتري من الأنتيكات بما أثمانه مائة ألف جنيه مصري وكنت أعيش أحسن عيشة بالحرام. ولكن عندما تبت إلى الله سبحانه وتعالى طلبت الحلال بدأت رحلة تطهير الحرام. لتركت عملي ونزلت من الغردقة واضطررت لعمل عملية جراحية لعمل دعامة في القلب ثم لزوجتي وتكلفت مائة وعشرون ألف جنيه مصري لهاتين العمليتين غير المصاريف النثرية وبعت سيارتي والآن مكسور علي سنة إيجار وأواجه الطرد من مسكني بحكم محكمة يتم تنفيذه في أوائل شهر أكتوبر القادم إذا لم أدفع الإيجار المتأخر حوالي 12000 اثني عشر ألف جنيه مصري بجانب بعض الديون التي استدنتها في أعمال حرة وقمت بتوقيع إيصالات أمانة علي وعلى زوجتي بمبالغ المستعجل منها عشرون ألف جنيه مصري. والآن كل الديانة تراكموا علي وأنا أريد ذوي القلوب الرحيمة أن تساعدني إما بمساعدات مالية تغطي هذه الديون أو بشراء الأنتيكات الموجودة بمنزلي حيث لا أستطيع بيعها وإخراجها من المنزل إلا بعد دفع الإيجار المتأخر بحكم المحكمة أو شراء قطعة أرض ملكي بالتوكيل في الغردقة بما يرضي الله. أو هناك شقة لإبن عمي بالمهندسين يرغب في بيعها ولكن بسعر السوق وسوف يسدد عني الديون في حالة بيعها. وكل هذه الاشياء نحاول بيعها ولكن مع الأزمة المالية السائدة الآن لا نجد مشتري حاليا. فلذلك تأزمت حالتنا المادية ولا أجد من أشكو إليه بعد الله سبحانه وتعالى إلا الله سبحانه وتعالى فأغثني يا رحمن يا رحيم يا ودود يارب العالمين. اللهم ثبتني على توبتي فكل جيراني ينصحوني بالرجوع إلى الحرام مرة أخرى والعمل بالغردقة عدة شهور للخروج من كل الديون التي علي بغمضة عين ولكني ما زلت بالحلال... لا إله إلا الله