سيدي الرئيس: انا المواطنة السودانية المصرية ، والتي حضرت من السودان للاقامة مع باقي عائلتي التي تعيش بجمهورية مصر العربية فيهم المصري وفيهم السوداني ونحن نعيش بجمهورية مصر العربية منذ الاذل. سيدي الرئيس: لقد داهمني المرض وعجزت عن العلاج ببلدي الثاني مصر لاني لا احمل بطاقة رقم قومي ، وللاسف الشديد سيادة الرئيس حسني مبارك كان قد اعلن عام 1993 بأن السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية يعاملوا معاملة المصريين اما من دخل فيهم حديث بعد اعلان القرار؟ يتم تسجيلة وعمل اقامة له ، بل لم يحدث كل هذا للاسف الشديد ونحن نعامل معاملة الاجنبي ببلدنا مصر. لقد عجزت في علاج نفسي على نفقتي ، وتوجهة لمستشفى معهد ناصر حيث اعالج هنالك الان بالفلوس وقد عجزت بأستكمال علاجي وتوجهة لوزارة الصحة وقد ذكروا لي باني لست مصرية ولا اقدر ان اتعالج على نفقة الدولة حيث اني اصبت بمرض السرطان واجريت لي عملية استئصال للورم والان جاري علاجي بالكيماوي بمستشفى معهد ناصر ولا املك حق الكيماوي لكل جلسة 5 الاف ج مصري ، كل ما اتمناه بإصدار تعليماتكم الموقرة لوزارة الصحة لكي يتم عمل لي قرارات للعلاج على نفقة الدوله وانقاذ ما يمكن انقاذة (حيث ان الضرب في الميت حرام)، أأسف مرة اخرى سيادة الرئيس ، انا اعمل لجهاز حساس بجمهورية مصر العربية دون مقابل ، لذلك اتمنى مواصلة علاجي ، ولكم الشكر وربنا يطيل في عمركم. وكل عام وانتم بخير وصحة جيد. مها البارودي