¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    معاناة السجناء في الضفة الغربية


    الإسم :
    الدولة : فلسطين
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Friday 30th of November 2007 02:00:28 AM
    الموضوع :
    رغم تجاوز عددهم المئات، ورغم ثبوت تعرض الكثير منهم لعمليات تعذيب وتنكيل شديدة، إلا أن قضية أسرى حماس لدى أجهزة عباس في الضفة ما زالت مغيبة عن الكثير من الواجهات الإعلامية وعن اهتمام العديد من مراكز حقوق الإنسان التي لا يأتي كثير منها على ذكر معاناة هؤلاء المعتقلين إلا بشكل باهت ولأغراض رفع العتب وضمن تقارير تكون فيها أحداث ملاحقة شرطة غزة للمجرمين والمفسدين هي المحور الرئيس! عمليات اعتقال نشطاء حماس في الضفة تجري يومياً ويتخللها ضرب واعتداء في كثير من الحالات، ثم تعذيب في أروقة زنازين أجهزة الفلتان التي لا تبرع في إشهار سيفها سوى على حماس وكوادرها وما فتئت على مدار وجودها المشؤوم تتحين الفرص للاقتصاص من حماس وتفريغ أحقاد منتسبي تلك الأجهزة وقادتها عبر التنكيل بالحركة والسطو على شرعيتها وهدم إنجازاتها. ولم يكن مستغرباً أن يمر حادث الاعتداء على المدرس محمد أبو عرقوب من بلدة دورا قضاء الخليل قبل اعتقاله على مرأى من طلابه وزملائه مرور الكرام وما تلاه من قمع لمسيرة تضامنية معه، كما مرت قبله وبعده الكثير من حوادث الاعتقال والانتهاك السافرة التي باتت تنفذ جهاراً نهاراً ودون أن تشعر فتح ولا عصاباتها في الضفة بأن هناك ما يستدعي أن تحسب حساباً لجهة إعلامية أو حقوقية أو حتى سياسية! بل إن ذلك الصمت المخزي الذي تقابل به حملات الاعتقال والتنكيل ما زال يجرئ أجهزة عباس وعصابات فتح المنفلتة في الضفة على ارتكاب أية موبقة بحق حماس بدم بارد وفي وضح النهار، وفي المقابل ترك الحبل على غاربه للصوص وتجار المخدرات ومختلف صنوف المجرمين! وما دام أنه قد ثبت عدم جدوى التعويل على أية جهة للانتصار لمعتقلي الضفة والمساهمة في وضع حد لمعاناتهم أو حتى التضامن معهم، وخاصة بعد أن ضرب جهاز المخابرات ممثلاً برئيسه الطيراوي عرض الحائط ببعض الأحكام القضائية التي قضت بالإفراج عن بعض المعتقلين، وطالما أن ما يسمى بفصائل المنظمة لا يعلو صوتها إلا حين يتعلق الأمر بقيام حماس باعتقال مخرب أو مجرم في القطاع، وطالما أن ما تبقى من منظمات ومراكز معنية بحقوق الإنسان باتت إما رهينة لأجندة سياسية محددة أو واقعة تحت سيف الخوف من سطوة التهديد الفتحاوي لها، وطالما تبين أن لا سبيل أمام حماس سوى أن تقلع شوكها بأيديها فلا بد للحركة الآن من حملة تضامن مع أسراها وتفعيل لقضيتهم على أعلى المستويات وجعلها محور اهتمام قيادة الحركة في خطابها الإعلامي على وجه الخصوص. وهنا لا بد من الإشارة إلى وجود تقصير كبير من حماس في الضفة في متابعة أسراها وتفعيل قضيتهم وحتى في التضامن معهم، هذا التضامن الذي لم يعبر عن نفسه حتى الآن سوى من خلال مسيرة نسوية يتيمة أو اثنتين اقتصرت المشاركة فيها على أهالي المعتقلين في الغالب. ولنا أن نتساءل عن تلك القاعدة العريضة لحماس في الضفة وعن سبب عدم إقدام قيادة الحركة على تحريكها من خلال الاعتصامات والمسيرات وجميع مظاهر النشاط السلمي الأخرى للتضامن مع الأسرى ومساندة ذويهم.. ولنا أن نتساءل أيضاً عن غياب النشاط الإعلامي لمن تبقى من نواب المجلس التشريعي عن حماس في الضفة ولماذا لم نر حتى الآن مؤتمراً صحفياً لأي منهم يدين تلك الانتهاكات ويقدم ما لديه من أدلة ووثائق حول ما يتعرض له معتقلو الحركة من تنكيل وما يلحق بطلابها في الجامعات ومعلميها في المدارس وأئمتها في المساجد من أذى تجاوز حدود المعقول!! أما دور حماس في غزة والخارج تجاه هذه القضية فالمؤمل أيضاً أن يشهد المزيد من النشاط وأن يعنى بإثارة كل حالات الاعتقال والتعذيب بشكل مستمر ومتصاعد وتفصيلي، مع ضرورة عدم الاكتفاء بالعموميات التي تتحدث عن أعداد المعتقلين وما يتعرضون به بشكل مجمل. إن استحضارنا لتجربة سنوات ما قبل انتفاضة الأقصى المتعلقة بعمليات اعتقال المجاهدين من قبل أجهزة التخريب (الوطني) ذاتها وكيف أن الكوادر والقيادات التي كانت عرضة للاعتقال والتعذيب هي من حملت لواء انتفاضة الأقصى فيما بعد يجب أن يدفع كل غيور وذي حس وطني سوي للوقوف اليوم وقفة مسؤولة لمواجهة الجريمة الأوسلوية الجديدة، فكيف حين تكون تلك الجريمة تنفذ الآن بحق حركة حازت على أغلبية انتخابية كبيرة وتمثل قطاعاً عريضاً من الشعب الفلسطيني؟ وكيف حين تكون أدوات تنفيذ الجريمة مجرد عصابات جبانة ومنفلتة تضرب عن قوس الاحتلال وتتساوق معه في تطبيق أجندة القضاء على حماس ويبلغ حد تقاطع مصالحها معه درجة التطابق الكامل؟ فلا أقل من العمل باتجاه تحويل قضية أسرى حماس في الضفة إلى قضية رأي عام وتكريس كل الجهود لإبقائها حية ومتفاعلة، فرموز الوطنية والمقاومة والشرعية المستهدفون الآن في الضفة سواء من قبل الاحتلال أو من يأتمرون بأمره هم ذخيرة مشروع الحرية الحقيقية وهم ركائز الصمود وعناوين الإقدام وصمام أمان الحقوق والثوابت التي يراد تغييبها بتغييبهم، وشطبها بشطبهم وإقصائهم عن دائرة الفعل والتأثير كتبها صدى الصمت في 02:28 مساءً


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 783
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة