بسم الله الرحمن الرحيم قضيتي مع الفساد والمفسدين.. انتهاك القانون .

 قمع الرأي الآخر انه لمن دواعي الأسى أتوجه إليكم بهذه المصيبة التي أتعرض لها في محافظة إب وعلى وجه الخصوص من قيادة ألمحافظه الرافضين لتعدد الآراء والرأي الأخر والذين جعلوا من الديمقراطية أشبه بالسمك لليابسة ! وأصبح لديهم رغبه جامحة إن يروني مقيداً بالأغلال !!!! قـــــــــــــضـــــــــــــــيتي بعد عودتي من الدراسة لأكثر من أربع سنوات في قطر العراق, حاملا شهادة الماجستير وبين أحضاني نتاجي الفكري ( كتاب ( السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية ) وأخر ( التغلغل الصهيوني في جنوب البحر الأحمر ) وكتاب ثالث بعنوان (السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية تجاه حرب الخليج الثانية .. فعملت مدرساً مساعداً في جامعة إب , وطليت أكثر من ثلاث سنوات اعمل بنظام الساعات على أمل تعيني كما وعد ني ا.د / ناصر عولقي رئيس الجامعة السابق ولكن بعد تغييره أصبحت الجامعة تعج بالفساد المنظم وأصبح الفساد غولا مفترسا وأصبحت النظم واللوائح الأكاديمية خلف الجدران فالتعيين لمن هب ودب ومؤهلاته الوساطة والمشيحة ولا أخفيكم ان الأمر وصل الى حد التلاعب بنتائج الطلاب وأقصى الأكاديميين وإدخال أمور لا أخلاقية في استبعادهم إضافة للعبث بالمال العام بشكل ملفت وملموس ...... قررت بإيماني بالله والوطن ان أقف بقوة ضد الفساد الأكاديمي في صرح مقدس كالجامعة وأنزلت بيان أوضحت فيه كل السلبيات والفساد الأكاديمي بنصف مليار ريال و118الف دولار ونشرت العديد من المقالات مدعومة بالوثائق الدامغة لفسادهم.. ولكن قوة الشر اقوي من قوة الخير فتم استبعادي من الجامعة ظلم وبهتان بعد فشل التحقيقات بالشئون القانونية بالجامعة. المرفق .وكأن الجامعة قطاع خاص لفئة عبثية ناهبة.ونيابة الأموال مازالت تحقق في اكبر ملف للفساد الجامعي وبطله معروف حيث قامت الجهات التنفيذية في لمحافظة السماح بهروب بطل هذه الجريمة وجعله ملحق ثقافي في دولة الأردن ومحاولة إغلاق ملفه في نيابة الأموال العامة ..وبدأت الدائرة تدور ضدي وانتقال الدور إلى جلاد أخر قد يكون فرض عليه هو مدير فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمحافظة . فقام بعمل فربكة لتقرير رقم(842) وبتأريخ26/10/2003م خاص بالجامعة وإنني كنت ادرس في أوقات الدوام الرسمي ولم يدرك الجهاز اني كنت ادرس في يوم الخميس من كل أسبوع بنظام الساعات وباجر رمزي وهذا التقرير الكاذب الذي لاستند لأي دليل .ما هو إلا تعبير حقيقي لإفلاس الجهاز عن متابعة الفساد المالي والإداري في ألمحافظه وتحول لقمع كل من يحارب الفساد والمفسدين وما قام به ضدي اكبر دليل على صدق قولي وخاصة تقريره الخاص بنادي شباب جبله حيث أوضحت للجهات المعنية ان التقرير كاذب واتحدي مدير الفرع في المحافظة ان يثبت بدليل واحد لما ذهب إليه في تقريره وأنة استغلال للنفوذ وقمع وإذلال لمن يكافح الفساد ... .كما اتهمني فرع الجهاز باني صاحب دعاوي كاذبة والخاصة بفساد مستشفى جبلة وفساد نادي شباب جبلة وهذه القضايا رُدت إلية بعد إثباتي بالوثائق الدامغة فساد المستشفى والذي تأكد بعد ذلك بصدق قولي واثبت ذلك بتقاريره بنهبهم 26مليون ريال وإما النادي وبعد اختلافي مع الجهاز بالرأي حول قضيته ضدي رغم فساده الواضح للعيان لنهب المال العام حيث شن هجوما عنيفا ضدي بدأ بمذكرة النيابة بتأريخ28/12/2004م برقم (1054)وقد حثت نيابة جبلة مدير فرع الجهاز بسرعة جمع الاستدلالات وفحص وثائق ومصروفات النادي وبالفعل وحسب مذكرة الجهاز(770) انه قام بالفحص والتأكد من البلاغ وأكد للنيابة ان البلاغ كاذب وان النادي موجودا ومنزه وبعيد عن أي اتهام لنهب المال العام . وكأن الجهاز تحول الى خصم دون خجل وأعادت النيابة فتح القضية بتأريخ 18/4/2006م وتم استدعائي للتحقيق وتم الإفراج عني بضمانه تجاريه .. وما زالت في نيابة الأموال الى هذه اللحظة لان الجهاز عجز عن الإثبات بالدليل بما ادعيته .... ورغم ان الجهاز ظل يقاضيني من تاريخ 28/12/2004م وحتي 1/6/2007م رفع كذلك قضيه عبر محاميه في نيابة الصحافة والمطبوعات بصنعاء منذ تأريخ 27/9 /2004م( أنضروا الى الفترة) ومازلنا في الاستئناف كأطول محاكمة (كاتب صحفي في البلاد) حيث صدر الحكم الابتدائي بتأريخ 14/2/2006م بتغريمي ،ورئيس تحرير الصحيفة سبعون إلف ريال غيبا دون استدعائنا للجلسات ؟؟ وقد تم الاستئناف في حينه والى اليوم !! والشكر الكبير للصحفي الكبير الجسور الأستاذ /محمد صادق العديني ومركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية ورئيس تحرير الصحيفة والمحامي محمد الجو لحي والآسرة الصحفية والمنظمات الانسانيه وقد نشرت قضيتنا قبل التقارير العربية والأجنبية في تقاريرهم كانتهاك صارخ لحقوق الصحفيين والرأي والرأي الأخر والذين يزيدوني شجاعة وصلابة وكل من يقف مع هذه القضايا له الشكر والعرفان....والتي مازالت إلى ألان في المحاكم ,,,,وكلها قضايا عامه ورأي ... واستغرب كيف أقحم المحافظ نفسه ونائبة الأمين العام حيث هزت مشاعرهم مقالة بعنوان (محافظة إب بين غياب المسئولية وجحيم الفساد موقف الجهاز المركزي للرقابة من قضايا الفساد بالمحافظة) حيث كشفت المقالة عن نهب المال أعام المنظم في مكاتب المحافظة وعلى وجه الخصوص صندوق تحسين نظفه اب الذي لا يخضع إلى الجهاز المركزي وتذهب مائة الملايين الى كروش متخمة بالفساد بالمحافظة فقامت قيادة المحافظة بالتنكر للفساد المستشري بالمحافظة وبدلا من التعاون معي لكشف الحقيقة تعاونت مع مدير الجهاز برفع دعوى ضدي وحولواالقضية من( رأي) الى قضيه (جنائية ) بتوقيع وختم المحافظ نفســه!!المرفق .وتلفيق العديد من الجرائم ضدي واستغلال مناصبهم القيادية والتعالي على القانون وقمع الرأي الآخر بالضغط على رئيس النيابة العامة بقبول القضية على أنها جنائية ليتم محاكمتي وحبسي في المحافظة حسب الدعوة المرفقة رقم (2146) بتاريخ 16/10/2004م دون مراعاة ديننا الحنيف وللدستور والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية وكأنني لست مواطن ومن أبناء ألمحافظه ....ولكن قوة الله فوق قوتهم .. فرفض رئيس النيابة العامة هذه المهزلة وجعلها قضيه (رأي ) بقوله ..القانون يخولكم الرد في الصحيفة وهناك نيابة خاصة بالصحفيين وليس من اختصاصي ... وردهم خائبين للمرة الثانية وأتمنى في الاستئناف ان يصدر الحكم لصالح الحق وإزهاق الباطل المتمثل بالفساد المستشري بالمحافظة ...... مالم اتوقعه حدث لقد واجهت المتنفذين الفاسدين بمحافظة إب بكل ما استطيع ولكن هل تتصورون إن ما لم اتوقعه حدث فعلا .. إن غطرستهم ووحشيتهم قاموا بتاريخ 24/5/2006م بمذكره رقم (269) ( استغناء كما يدعون ) من العمل من مكتب ضرائب إب وانأ موظف رسمي لي أكثر من 15 عاما دون حياء او خوف من الله او القانون و الدستور لم ارتكب جرم الا اني رفعت مذكره لوزير المالية السابق الدكتور العسلي !!! وحسب المثل القائل ( اذا غريمك القاضي من تشارع )وبفضل الله و الاراده دافعت عن نفسي بكل قوه و بسالة وما امتلكه من وثائق دامغة .. ووصلت القضية الى رئاسة الجمهورية ووزارة حقوق الإنسان وجميع الصحف والمنظمات المدنية والانسانيه وجميعها تحركت ووقفت بجانبي .. والشكر والعرفان لكل من وقف معي ومازالت القضية رهن التحقيق من تاريخ 24/5/2006م والى اليوم وانا معلقا استلم مستحقاتي في ظل برنامج خليك في البيت !!!! ايها الاخوه والاخوات الأعزاء الى من يسمعني من المنظمات المدنيه والانسانيه كيف أتحول من أستاذ أكاديمي لة سمعته ومكانته الاجتماعية الى مجرم وفاسد بليلة وضحاها... ويكتب ضدي تقارير كاذبة.. من قبل الجهاز المركزي مستغلا نفوذه واهنتي ورعب أسرتي ... وخسائر.. وتحقيقات عديدة في إب وصنعاء لجرائم لم ارتكبها !! وكيف حكم قاضي شمال الامانه حكما غيبيا وتحويل القضية من رأي الى جنائية وقد اثبت بالوثائق الفساد ومواقعه ومن هم مجرميه بالمحافظة !!! كيف أعاقب باستبعادي من العمل بقرار مزاجي دون محاسبة مرتكبي هذه الجريمة الذين يرفضون دستور البلد وقوانينه وكانا العمل ملك خاص لشلة عصابة الفساد ؟؟ هكذا يعامل النزيه والشريف في بلدنا ... وينتصر الباطل على الحق بهذه السهولة..!!...اين النظام ؟؟؟ أين القانون ؟؟؟؟ اين شعارات مكافحة الفساد أين أين أين ؟؟؟؟؟؟؟ ما اعرضه لكم الا نموذجا لما مررت به من معاناته .. لكنها لذيذه ولذتها لأنها من اجل الوطن .....الوطن.... الذي سيغرق بالفساد بعد حين (سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)صدق الله العظيم…....... و وقفتكم بجانبي تشد من أزري ولا نامت أعين الجبناء والله من وراء القصد أستاذ أكاديمي / / نجيب ألغرباني 1/11/2007م 711015046