ملف ضحايا الزيوت المسمومة بالمغرب يعتبر ملف ضحايا الزيوت المسمومة من الملفات الشائكة والتي استعصى لحد الان فك لغزها نظرا لتعقيداتها لكونها تعتبر ملفا سياسيا غامضا لا يمكن حله الا من طرف قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس ، ولانهاء هذا المشكل القائم منذ 50 سنة يطالاب الضحايا من صاحب الجلالة التدخل لانهاء هذا الملف وطيه ونسيانه وذلك باعطاء امره الى الوزير الاول للتأشير على إطلاق سراح المبالغ المودعة بالخزينة العامة للمملكة والتي هي في اسم العصبة المغربية لمرضى الزيوت السمسمومة المغشوشة والتي تم جمعها منذ سنة 1960 من عائدات التنمبر من فئة 4،00 دراهيم والذي يوضع في كل بطاقة رمادية لاقتناء سيارة او شاحنة او جرار ، وتكليف وزارة الصحة بصفتها هي الوزارة التي تتكلف بهؤلاء الضحايا منذ وقوع الكارثة والعمل على الوقوف على عملية صرف هاته المداخيل للمصابين مع المطالبة بجبر ضرر هؤلاء الضحايا الذين اصبح عددهم يتراوح مابين 600 ضحية التي بقيت من بين اكثر من 20 الف ضحية وافتها المنية اثناء الحادث او على مرور الايام والسنين ، ويطالب الضحايا حل هذا المشكل حبيا واخويا دون اثارة او اعطاء للعملية عنوانا ما ودون اللجوء الى جهات حقوقية وانسانية خارج المغرب والالتجاء الى محاكم دولية وتشويه سمعة بلادنا واتمنى ان تصل هاته الرسالة وتنلقى اذان صاغية وعيون مفتوحة وقلب يملاءه الحب والرحمة والانسانية لانقباذ الضحايا من الظلم الذي تعرضوا له والذ لاناقة ولا جمل لهم فيه وان يرفع عنهم الحيف وان ينسيهم شلل اطرافهم العلق بهم لمدة 50 سنة بسبب تناولهم لزين مسمومة في قضية سياسية غامضة مبهمة .رئيس العصبة المغربية لمرضى ضحايا الزيوت المسمومة بالمغرب