¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    ثلاث اطفال محرومون من الحياة الطبيعية


    الإسم :
    الدولة : الأردن
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 009623970529
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Monday 14th of September 2009 02:55:13 PM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : رسالة

    الموضوع :
    ثلاثة أطفال من غزة يعانون من مرض نادر يمنعهم من رؤية الضوء ولا يتمكنون من الحصول على اعفاء طبي اعتذر في البدء عن نشر صور الاطفال.فكرت كثيرا في نشر الصور من عدم نشرها.هربت من الصحفي الى الاخلاقي.فأحترت في امري.قلت ان نشرت الصور ستكون القصة معبرة وواضحة حتى يتحرك من في قلبه ضمير.ان لم انشر الصور ستبدو القصة ناقصة .تنقصها الادلة والبراهين على ماكنت فيه ، يوم امس الاول.اي يوم السادس عشر من رمضان حين زرت هذه العائلة المنكوبة.المنكوبة بالفقر والمرض وصد كل الابواب والمسؤولين للعائلة ، وعدم تمكنهم من الحصول على اعفاءات للعلاج كونهم من اهل غزة ، المقيمين في الاردن ومن حملة جوازات السفر الاردنية المؤقتة لمدة عامين. هذه هي اخلاق الاردنيين ، ضابط في الشرطة.ورجل فاضل من عائلات الكرك المعروفة ، وسيدة تعمل في المجال الخيري في الزرقاء.كلهم دلوني على ذات الحالة.تلك الحالة المؤلمة حد الذبح.هل تشعر انك مجرد ذبيح في هذه الدنيا.يأتيك هذا الشعور حين تدخل الى البيت ، رسالة تلو رسالة وهاتف تلو هاتف.من اجل ذات الحالة.حتى قررنا ان نذهب يوم السادس عشر من رمضان ، الى الزرقاء في جبل الرحمة ، لنكتشف الحالة ومافيها من مأساة لايتصورها عقل ، ماساة ثلاثة اطفال.يعيشون في ظلام دامس.ويفطرون في الظلام ولايحتملون حتى ضوء النيون الابيض.الكارثة ان مرضهم نادر.مرض يأكل الوجه ، تدريجيا.فيتم منع الاطفال من الخروج الى المدارس والى اي غرفة مضيئة.بعد ان نهش المرض اكبر الاطفال(حسام)وفي طريقه لنهش اثنين.الام الصابرة تستغيث بكل البلد واهل البلد من اجل اعفاءات للعلاج.من اجل متابعة الاولاد.من اجل عمليات جراحية يحتاجونها كل فترة.فيتم ردهم لانهم لايحملون رقما وطنيا. كانت الساعة تقترب من الخامسة مساء.تحركنا من عمان الى الزرقاء.الى جبل رحمة.ساعة تقريبا الا دقائق كنا بمحاذاة سيدة تعمل في المجال الخيري في منطقة رحمة.من اجل ان تدلنا على الحالة التي تتابعها.قالت تعالوا واكتشفوا ما يحدث في هذه المنطقة. مساعدات المعونة الوطنية غير كافية.تعالوا هناك عشرات الحالات التي بحاجة لمساعدة ولايعرف عنها احد.بعضها لايجد ايجار منزله.بعضها لايجد ثمن الدواء.سرنا الى العنوان.زقاق تلو زقاق حتى وصلنا الى الحي.بيوت قديمة الى حد ما ، شوارع شبه معبدة ، ودرج طويل يفضي الى البيت المنكوب. دخلنا.قيل لي في البدء لاتخف من شدة هول الصور.قلت اعتدت ولا اخاف. اتأثر ربما. طرقنا باب المنزل.اطلت علينا ام حسام.هي من غزة وتحمل وثيقة مصرية يرفض المصريون تجديدها ، وتتراكم عليها غرامات الاقامة في الاردن.اما زوجها وهو عامل بسيط فيحمل جواز سف اردني مؤقت.يعمل عاملا .يشتغل يوما ويتعطل لايام.لم يكن موجودا في البيت.سألتها اين الاولاد.قالت في غرفتهم ، ، اردفت لايجوز ان يخرجوا الى الضوء ، برغم ان اثنين من ثلاثة يبصرون ، اما الاكبر فقد دمره المرض.فتحت الباب الاسود لنا.دخلت الى الغرفة.كانوا يجلسون على الارض.غرفة معتمة.حتى بابها اسود بناء على نصيحة الاطباء.هم في حبس وسجن لن يتوقف.جلست الى جانب حسام.كان مطأطئ الرأس خجلا والما.قلت له ارفع راسك ودعني احادثك فأنا لك.رفع رأسه بحزن شديد.كان صائما برغم مرضه.لايقطع فرض صلاة.مشكلته تكمن في مرض وراثي.يولد طبيعيا ثم يظهر النمش تدريجيا على الوجه ثم تظهر حبوب على الوجه ، وتكبر الحبة ثم تحفر في الوجه وتأكله تدريجيا.اي تضره وتزيل ملامحه.المرض دمر وجه حسام.بشكل لايصدقه احد.اجريت له عملية جراحية كلفت اربعة عشر الف دينار ، وسوعد فيها ، وعلى العائلة بقايا ديون واثمان ادوية تصل الى الفي دينار.والام تقول لك بصوت عالْ.....لانريد مالا.اريد انقاذ اولادي...اريد اعفاء طبيا..لانحصل على اعفاء لاننا من غزة ، ولو حصلنا عليه نحصل عليه لشهور ثم ينقطع...اين اذهب بأطفالي .ثلاثتهم تركوا المدارس.الاثنان الاخران يبصران لكنهما أيضا في الحبس . بدأ النمش بالظهور على وجوههم.وظهرت الحبوب.وازيل بعضها حتى لاتكبر وتأكل الوجه.لكن عليهم ان لايروا الضوء.لايلعبون مع اطفال.لايذهبون الى مدارس.لايخرجون من الغرفة المعتمة.يفطرون وثلاثتهم صائمين على العتمة...............هل تعرفون ان هناك ثلاثة اطفال مرضى يفطرون على العتمة وممنوعون من الخروج من الغرفة لان بشرتهم وبصرهم حساس للضوء ، وانكشافهم للضوء سيؤدي الى نتائج وخيمة....لاتعرفون طبعا ، لان نصفنا لايهمه سوى نفسه وسوى اولاده.لايتذكر اولاد الناس من فقراء وايتام ومساكين ومحتاجين.لانتذكر سوى انفسنا.وننسى عند الاذان ان هناك ثلاثة اطفال يتألمون هناك في حي من احياء الزرقاء...أليس كذلك ؟ ثم نسأل اين المطر واين البركة واين الرحمة.لم نسلب كل هذا الا من فعل ايدينا ، والله ليس بظلام للعبيد. دمعت عيناي على الاطفال الثلاثة.يريدون اعفاء للعلاج ولاجراء العمليات الجراحية حين يحتاجونها لازالة اي حبوب.يريدون اعفاء وتغطية من اجل مستلزماتهم الطبية.هم يسكنون في بيت جدهم في غرفة تم تسويد ستائرها وبابها.حتى ان مصورنا حين التقط الصور بالكاميرا واستخدم فلاش الكامير جفل الاولاد الثلاثة وكأن زلزالا حدث....قبلت رؤوسهم واعتذرت لهم عن انني سوف انشر صورهم.قلت لهم ان احدا لن يصدق حجم المأساة وانني لو طرقت لهم كل الابواب للحصول على علاج فلن يستجيب لي احد.الحل هو في ان يعرف الجميع تفاصيل هذه الحالة.ان يصحو ضمير المجتمع ، وان يتحرك من فيه نخوة وضمير لاجل هؤلاء. بعد تشوه وجه حسام .... ، الدور على الاخرين ياسادة ياكرام يامن تجلسون الى موائد الافطار ولاتتذكرون الناس في هذا البلد.لاتتذكرون الفقراء والمساكين والمرضى والمحتاجين في البوادي والقرى والمدن والمخيمات.وان تذكرناهم تذكرنا بالقليل القليل.هي عائلة بحاجة الى تدخل فوري والى اغاثة والى سداد ديونها والى من يكفلها ايضا ويعزز وضع الاطفال ويبعث من يعلمهم الى بيتهم بأي طريقة كانت.هي عائلة بحاجة الى تدخل عاجل والى تخصيص راتب من اي متبرع او كريم للاطفال كونهم من اهالي غزة حيث لا تنطبق تعليمات المعونة عليهم. هي عائلة بحاجة الى من يؤمن لها تأمينا صحيا دائما في مستشفى الجامعة لوجود طبيب مختص بحالتهم.تأمين لا يتوقف بعد ستة اشهر لتبدأ رحلة العائلة في تسول التجديد كما حدث في حالات اخرى.وهي فرصة لان نذكر من لديه القرار بملف علاج الاطفال الغزيين.وضرورة النظر الى اي طفل غزي بجواز اردني مؤقت بعين الشفقة والرحمة.فاين يذهب هؤلاء والى من يشتكون.وعلى باب من يقفون. احتسب الى الله ربي وربكم هذا الامر في البدء والخاتمة.واشهد الله حق الاشهاد انني بلغت ، لتبقى العائلة بين ايديكم في شهر الرحمة والعفو والعتق من النار.رمضان ليس شهرا للطعام فقط.رمضان فرصة للتوبة والتطهر.وما ابلغ التوبة حين تكون عبر الاحسان الى ثلاثة اطفال. لا تقدم توبتك بين يدي الله وانت فارغ اليدين من معروف.أبخيل..ينتظر جود كريم؟؟.ويمكن الاتصال بالعائلة عبر فاعلة الخير التي اخذتنا الى العائلة ورقم هاتفها الخلوي هو(0799906934)ولا تتلقى الصحيفة اي مساعدات نيابة عن العائلة وينحصر دورنا بنشر الحالة وفردها بين يدي اصحاب القرار والمتبرعين منكم ، كما ان السيدة ستقوم بأيصالكم الى بيت العائلة مباشرة ولا تتلقى اي مساعدات نيابة عن العائلة. اللهم اشهد اني قد بلغت. اللهم اشهد اني قد بلغت. اللهم اشهد اني قد بلغت.




    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 2441
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة