¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    قصة الاستيلاء على أكبر مجمع سياحي في السليمانية


    الإسم :
    الدولة : العراق
    الإيميل : [email protected]
    التليفون :
    تاريخ إرسال الشكوي :

    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : شكوي

    الموضوع :

    سرقة في وضح النهار
     
    رغم كل ما يقال عن أقليم كوردستان العراق من أمان وأستقرار وسيادة للقانون ومحاولات بناء المجتمع المدني فيه ، هنالك خروقات تجري هنا وهنالك لا يمكن السكوت عنها ، والسكوت عن الخروقات جزء لا يتجزأ من الفساد الاخلاقي النابت من ضلع الفساد الاداري السائد في العراق ، المفارقة أن يسمى سارقا من هوجائع لا يجد قوت يومه أذا مد يده الى كسرة من الخبز غيرأن سراق قوت الشعب ينعتون بايهى الصفاة النبيلة و يحظون باحترام الحكومة التي يفترض عليها ان تكون ساهرة على الجميلة ، مركز الاشعاع الثقافي في كوردستان و مدينة النخبة المتطلعة الى بناء مجتمع مدني مبني على اساس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية مجموعة من الناس أتحدوا في اطار أحد الاحزاب الكبيرة بلغت حدود جشعهم حدا جعلت الافواه مفتوحة بدهشة ازاء مايفعلون وأزاء الصمت الذي تبديها الحكومة ازاء جشعهم ، فنحن لا نتحدث اليوم عن مهزلة توزيع الاراضي الميرية ( الحكومية ) على الاصدقاء والاحباب والمنتسبين فهو حديث شائك يكلفنا المزيد من الوقت والمزيد من الحبر إذ يكفي أن نشير الى ان النية متجهة الآن الى توزيع القمم الصخرية لجبال كردستان بعد أن نفذت الاراضي بالكامل والويل لابناء الاجيال القادمة اذا فكروا ببناء عش الزوجية لهم يوما فعليهم التفكير بغزوا القمر للسكن فيه بعد أن أصبحت الارض ملكا صرفا للاقطاعية الحديثة في كردستان ، فنحن نشير اليوم الى ابتلاع مجمع سياحي تبلغ الملايين من العملات الصعبة في منتجع سرجنار السياحي الملاصق بجنوب المدينة وأصل المجمع هو مشتل حكومي سبق وان تم بيعه بالمزاد العلني عام 1989 وأشتراه رجل الاعمال المشهور جلال جمال خفاف ، وهذا الاخير أحد وجوه السليمانية ومعروف بين الناس باستفامته وعمله الدؤوب لتكوين نفسه بنفسه ووالده المرحوم جمال خفاف يعد أحد مناضلي كوردستان واحد أقدم العاملين في ( الكوردايتي – تسمية تطلقها الاكراد على من يعمل في الحركة الكوردية ) ، عمل جلال خفاف على تحويل المشتل الى مجمع سياحي ذو أقسام عدة من ضمنها ملحق مصغر لحديقة حيوانات ليصبح أخيرا المنتزه الاوحد لاهالي السليمانية ، غير ان العيون الحاسدة والجشعة انصبت على مجمعه وبدأت لصوص المدينة بتدبير خطة في حلكة الليل ليبتلعوا المجمع في وضح النهار ، وقد قاموا فعلا بوضع اليد على نصف المجمع كمرحلة أولى ( بعد أنتفاضة 1991 ) بعد ما فبركوا إيجاد شريك وهمي للرجل ليحولوا الرجل بعد فترة قليلة من رجل أعمال معروف الى مجرد مشرد بين الدول ليستقر أخيرا في سويسرا أستقرارا مشوبا بالقلق لان دائرة الاجانب لا تعترف بكيس القادمين من كوردستان بحجة سيادة الامان والاستقرار في كوردستان وعدم وجود مخاطر تذكر على مواطنيه ، وهكذا أصبح الرجل واقفا في مفترق خطير لطريقي الحياة كلاهما ذات مطبات قد تؤدي به الى حتفه في حالة إعادته الى بلده وهو يحمل حقيبة من الاوراق الثبوتية التي تعد كل ما ورثه من ممتلكاته المسلوبة التي تقدر الان بملايين الدولارات ، فكيف له العودة الى السليمانية وقد تضاعف سعر مجمعه بعد سنين الاستيلاء عليه بعد ان أصبح مثقال التراب في السليمانية بدينار والمقصود الدينار القديم وليس المعمول به الان ، فاللذين أبتلعوا جهد حياته بسهولة بامكانهم إنهاء حياته بنفس السهولة فيما إذا دنى منهم مطالبا بحقوقه ، رأيت الرجل في أحدى المقاهي بمدينة زيوريخ ( كبرى كانتونات سويسرا ) فحدثني عن تفاصيل الصفقة وعرض وثائقه المتعددة ومن ضمنها رسالة خاصة من السيد جلال الطالباني الرئيس الحالي لجمهورية العراق مكتوبة بخط يده و باللغة الكوردية يدعو فيها منتسبي حزبه كما قال خفاف مترجما محتويات الرسالة من عدم التعرض بالرجل وأخلاء سبيل عمله ، ورغم ذلك سار من بدأ بالخطة وأصبح يمتلك المجمع بالكامل ( وهم جماعة من المسؤولين الكبار ) غير آبه بصيحات الاستغاثة لا بل تم توقيفه لمرتين في سجون السليمانية وأثناء توقيفه لاخر مرة تلفنوا الى والده وبلغوه انهم قد قتلوا ولده جلال وعليه حمل جثته في منطقة ( بختباري ) ليموت الوالد المسن على أثر تلك المكالمة اللئيمة بالسكتة القلبية ، قلت لجلال بانني سوف أعرض قصته للنشر في وسائل الاعلام فوافق شاكرا قائلا أتراني من ماذا أخاف وقد جلست على الحديدة بعيدا عن أهلي وداري ، عسى أن يطلع السيد ( مام جلال ) على ما تنشره فاغلب الظن انه لا يسكت عن هكذا ظلم في ظل رياسته للبلاد .
    جلال خفاف يقول بانه سيعرض وثائق حقيبته المحمولة للنشر إذا لم يتم رفع اليد على مجمعه ومسكنه الذي تحول هو الاخر الى فندق مؤخرا ، فلا يمكن لمثلهم ان يتكلموا باسم الديمقراطية ويبلعوا ممتلكات الناس نهارا جهارا !! والنور الذي يراه جلال في آخر النفق هو التفاتة من جلال الطالباني .
    وأنا بدوري أقف مندهشا أزاء ما يجري في أقليم يدعي حكامه بانه آمن ومستقر وممتلكات الناس فيه عرضة للاستيلاء عليها بهذه السهولة .  
     

    الدولة : سويسرا

     





    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1500
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة