ذون تراخيص و ذلك لمخالفتها لكافة الأشتراطات القانونية و الصحية و البيئية و الأمنية وقد تم تشميعها بالشمع الأحمر عدة مرات – إلا أن أصحابها السابق ذكرهم يعودون لفتحها بلا مبالاة و مزاولة السمكرة و الدوكو ليس فقط داخل الورشة و لكن والأدهى والأمر من ذلك انهم يفترشون بسياراتهم الشارع بأكمله على كلا الجانبين وهذا هو الأخطر و على مدار 24ساعة كاملة... حيث يتم سحق الدهانات القديمة فتتصاعد أبخرتها السامة علينا و رش الدوكو الخانق بخلاف السمكرة و الدق و الأزعاج في أي وقت من الليل أو النهار. الأخطر من ذلك هو جلب العديد من الصنايعية ممن يتعاطون المخدرات بأنواعها كالحشيش و البانجو و التي نشم رائحتها بعد أنصاف الليالي يوميا.....! لقد سعى البعض منا الى التفاهم بالحسنى مع أصحاب الورشة لأحترام حق الجيرة ولحمايتنا و أولادنا من أخطار مثل هذه الأعمال و لكن باءت كل محاولاتنا بالفشل – حيث أنهم يتذرعون بسطوتهم و أنه لا يستطيع كائن من كان أن يجبرهم على ترك منطقتهم التي تربوا فيها و أن هذه لقمة عيشهم سيدي..لقد تبدلت حياتنا جميعا الى معاناة قاسية من حدوث العديد من المساوىء بسبب هذه الورشة منها على سبيل المثال لا الحصر: 1- انتشار الامراض كالربو و حساسية الصدر حتى أن البعض منا يقوم بالهروب بأطفالهم للأقامة بعض الوقت عند أهاليهم أو ذويهم ولكن ماذا عن الباقين؟؟وهل هذا هو الحل؟؟ 2- انبعاث الأدخنة الكثيفة الخانقة من حرق و سحق الدهانات القديمة للسيارت 3- انبعاث مواد كيميائية خانقة مثل التنر و الدوكو مما أصاب صدورنا و أطفالنا بالحساسية و ضيق التنفس. 4- المشاكل والخناقات اليومية التي تحدث بينهم بعضهم البعض وما يصدر من جراء ذلك من شتائم و ألفاظ نابية يعجز اللسان عن ذكرها.. وكذلك المشاكل التي يفتعلوها معنا نحن السكان لعدم ركن سياراتنا حيث ان لقمة عيشهم تستدعي ان تكون جميع الأماكن لسياراتهم وشغلهم فقط 5- جلب أرباب السوابق من الصنايعية اللذين يشربون المخدرات بأنواعها و ذلك على مرأى ومسمع من نسائنا و أطفالنا مع تصاعد روائح هذه المواد كل ليلة 6- تاّكل الأسفلت بالشارع أمام عقارنا و في منطقة الورشة تحديدا من كثرة تراكم المياه المستخدمة عند عمل معجون للسيارات قبل دهانها وأصبح الشارع مملؤ بالحفر و النقر بعد أن قام الحي سابقا بسفلتته من حوالي أربعة سنوات فقط. سيدي أليس من حقنا العيش في سلام و اطمئنان كما هو المفروض وأن تنتقل هذه الورشة بعيدا عن السكان و العمران الى منطقة الحرفيين مثلا كأمثالها من الورش؟ وليس في منطقة الزيتون الحضرية ووسط الكتلة السكانية!!

 سيدي اّسف للأطالة عليكم ولكن لم يكن أمامنا بعد أن تدهورت الأحوال الى هذه الدرجة الا اللجوء لسيادتكم متأكدين من مقدرتكم و مساندتكم لنا في اطار القانون و حماية البيئة وذلك بالغلق الفوري لهذه الورشة ومنع أصحابها من مزاولة العمل بالشارع لأيقاف كل هذه الأضرار السابق شرحها لسيادتكم..... وفقكم الله لما فيه الخير..