نقد بناء للموسسات التي تعنى با الصحفيين

نقد بناء للموسسات التي تعنى با الصحفيين

الإسم :
الدولة : الأردن
الإيميل : [email protected]
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :

هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي

الموضوع :
تحيه طيبه
ابعث بتحياتي الحاره الى جميع المؤسسات التي تعنى بالصحافه والصحفيين ومنذ وقت طويل وهذه المؤسسات في اعتقادي ومن خلال الكثيرين الذين اعرفهم من زملاءنا الصحفيين ومن واقع ما لمسناه في الغربه كصحفيين هددنا بالقتل من جراء تغطيتنا الى حقائق لن نستطيع ان نكمم افواهنا واقلامنا وعدسات كاميراتنا تجاهها. لذا انا استعرض هنا واقول انه ليس هناك علاقه بين الاسم والمسمى وحتى ان قصصنا لم تنشر وكقناه مثل الحره كان لها مكتب يدار من قبل وكاله الاسوشييتد برس وموقع مكتبها في البصره في فندق المربد حيث كنت كمنسق اخبار ومسؤول مكتب وكاله الا سوشييتد برس في ذالك الوقت قبل ان يغلق المكتب يوم ان عرض برنامج مع الناس على قناه الحره احداث ومشاهد الجريمه التي قام بها مجموعه من المليشيات المعروفه بالاعتداء على طلاب كليه الهندسه في البصره عند قيامهم بسفره طلابيه الى حدائق الاندلس . حيث ثار غضب هذه الجماعه عندما قام مكتبنا بتغطيه هذه الجريمه وحدث ما حدث وقتها والغريب ان اي من هذه المسميات العربيه والعالميه لم يذكر ماحدث لنا وحتى قناه الحره نفسها وذالك تهربا من المسؤوليه تجاه الموظفيين الذين قطعت ارزاقهم وحياتهم في خطر من جراء تكليفنالتغطيه هذا الحدث من قبل القناه التي كنا نقدم لها خدماتنا اي كمكتب اسوشييتد برس . لا اريد ان اطيل عليكم وقد زودتكم بحقيقه لم يعرفها احد من قبل وانا متاكد من ان هذه الرساله سوف تهمل كباقي الرسائل التي قمت باأرسالها الى اكثر من مؤسسه صحفيه عالميه لكن لم يجدوا فيها ما يفيدهم على كلا فقد اسميت هذه المؤسسات التي تسمي نفسها وتدعي انها تعنى بالصحافه والصحفيين ليس الا مؤسسات (طب عدلي) تقوم با اعطاء احصائيات لتعداد الموتى من الصحفيين ولم تقوم بمناشده الهيئات العالميه ولامم المتحده بسن قوانين رادعه وحقيقيه لحمايه الصحفيين في جميع انحاء العالم وليس الفائد من كثره وتنوع المواقع الداعيه لحمايه الصحفيين والوانها الزاهيه وتسعيرات الاشتراك بها. لذا عليكم ان تكونوا واقعيين ان اردتم تمثيل هذه الشريحه من الذين ضحوا وغامروا بمستقبلهم واستشهدوا وجرحوا وهجروا وفقدوا بيوتهم واصبحوا لاجئيين يستظلون الخيام وتتصدق عليهم الدول المجاوره ومنهم من قتلهم العوز والمرض في الغربه فمثالا انا كصحفي مهدد بالقتل و اعيش خارج البلاد لم ارى او اسمع من ان احد من هذه المؤسسات قد دعى احد من الصحفيين المهجريين او اهتم لامرهم سواء في سوريا او الاردن او باقي بلدان العالم اذن لا علاقه بين الاسم والمسمى فرحمة الله على الذين استشهدوا من الصحفيين وعلى الذين ينتظرون . اخوكم رعد الشاوي
منتج اخبار /تلفزيون وكاله الاسوشييتدبرس الامريكيه للاخبار مسؤول مكتب الاردن

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1113