الى موقع هموم
تحيه حقوقيه واعلاميه
السجين صالح سالم حميد
لماذا هذا السجين صالح سالم أحميد
إلى كل المحبين للحريات والتطلع إليها بشغف والى المدافعين عن حقوق الإنسان بكل الوسائل المتاحة والى الكتاب أصحاب القلم الحر الدى يبحث عن المعلومة والحقيقة.... نضع أمامكم هدا السؤال لمادا هدا السجين؟
في البداية ومن الواجب علينا التطرق والتعريف بسرد سيرته الذاتية أمامكم حيث شأت الأقدار بأن يولد هدا السجين في سنة 1934 ومكان مسقط رأسه في الجبل الأشم الشامخ بمدينه غريان الخالدة بمحله القوا سم قبيلة أولاد ابوسلامه. لقد ولد هدا السجين بأسره تتكون من أب وأم وتلاثه أشقاء وأخت وكذلك له أخ وأخت غير أشقاء. عاش هدا السجين وترعرع في ظروف سيئة وحياه بسيطة حيث كانت طفولته لم تنعم بالحياة الرغد ه بل شقاء وتعب وحرمان والألم مصحوبة بالصعوبات نتيجة للبيئة التي كان يعيش فيها حيث كان الطقس شديد البرودة شتاءا وما يحمله من انهمار الأمطار بغزاره مصحوبا يتساقط الثلوج أحيانا وهو يسرح بالأغنام على سهول وتلال الجبال هده حياته ومهنته في طفولته لقد حرم من التعليم بسبب الظروف وفقر أسرته أنداك وتتدرج في سلم الحياة إلى أن كبر وأصبح أن يتحمل المسوؤليه حيث تزوج وأنجب ودخل معترك الحياة ليكافح من اجل ضمان حياه كريمه لأسرته وتوفير لهم كل المتطلبات وحرص على عدم حرمان أبناءه من التعليم الدى حرم منه وسخر لهم ووفر كل الوسائل من اجل ذلك.
هكذا هي حياته حتى وقع القدر المحتوم والامتحان الرباني بان يتهم في قضيه ويصدر عليه حكم ظالم وجائر ويحرم من حق الطعن ظلما وعدوانا لكي يتحصن الحكم الصادر ضده ويصبح عنوانا للحقيقة ولكن وبعد سرد سيرته الذاتية والاتهام والحكم والحرمان ومحاولة السعي بشتى الوسائل الحقوقية والقانونية لكشف الظلم وإظهار الحقيقة وتبرئه ساحته في الوقت نفسه نستغرب ونستهجن بشده لمادا لم يتم زحزحه هده القضية ورفع الغبار عليها وكشف الحقيقة التي طال انتظارها وبتالي إطلاق سراحه ليعود إلى أسرته وإلقاء القبض على الجناة الحقيقيين.
لماذا هذا السجين رغم وضوح معالم قضيته وسبق وان سردنا معالمها؟ لقد شدت انتباااااااااه القريب والبعيد واستهجن الحكم الظالم والصادر بحقه كل من له عين تاقبه تبصر الحقيقة الواضحة.
لماذا هذا السجين الغير مذنب يقع عليه ما وقع من ظلم لا يطاق حكم غير عادل وحرمان جائر وعقوبة يشوبها العيب في التطبيق من حيث القانون وكذلك طمس الحقيقة وإغراء المتحرين وتهديدهم لا من شي إلا انه توجد سلطه قوه تقف وراء هده القضية.
رغم هدا كله لازال هدا السجين قابع في السجن رغم الوعود بالإفراج عليه وهكذا وبعد أن غادرنا شهر الرمضان الكريم وعيد الفطر المبارك لازال هدا السجين يقبع في السجن وهو حزين. نعم لقد تم الإفراج عن الممرضات البلغاريات المتهمات بحقن أطفال بنغازي والمحكوم عليهن بالإعدام.... ولازال هذا السجين يقبع في السجن.
لقد تم الإفراج عن الدكتور إدريس بوفايد المتهم بقلب النظام... ولازال هدا السجين يقبع في السجن... لقد تم الإفراج عن جمعه عتيقة بعد ما تم فتح ملف التحقيق في جريمة قتل مضى عليها اكتر من 25 سنه... ولازال هدا السجين يقبع في السجن. لقد تم الإفراج عن محمد بوسدره بعد ما قضى ما يقارب عن 18 سنه ويعود لأسرته بعد طول انتظار... ولازال هدا السجين يقبع في السجن... لقد تم الإفراج عن عبد الباسط المقرحى المتهم في قضية لكوربى.... ولازال هدا السجين يقبع في السجن... لقد تم الإفراج عن أيمن نور المعارض للنظام في مصر بعد اتهامه وإصدار الحكم ضدة في قضيه تزوير لترشيح في الانتخاب ......ولازال هدا السجين يقبع في السجن... لقد تم الإفراج أخيرا وليس أخرا عن منتظر الزائدى الدى قذف بالحداء في وجه بوش... ولازال هدا السجين يقبع في السجن... لقد تم الإفراج عن العديد من السجناء والقائمة تطول لايمكن سردها وقد تغيب عن الذهن ذكرها... ولازال هدا السجين يقبع في السجن.
لماذا هذا السجين لازال يقبع في السجن دون الإفراج عنه رغم وضوح معالم قضيته وتورط آخرين لهم نفوذ فاسدة جعلت منه كبش فداء يعانى الأمرين في غياهب السجن ظلما وعدوانا وهو لا يطالب إلا بحقه وفتح التحقيق في قضيته وبمحاكمه عادله وتعويضه التعويض العادل عن طيلة سجنه وان يعيش باق عمره مع أسرته بعد إن سرقت منه شباب عمره وحرمان الاسره من حنانه.... سيبقى هدا السؤال يحتاج إلى أجابه لمادا هدا السجين يقبع في السجن لماذا؟؟؟ لماذا؟؟؟
المهدي صالح أحميد
[email protected]