من الافضل ان نستغني عن المية والاكل ميش الدولة اتباعت واستولى عليها الصهاينة من حقهم يعملوا فى الناس اللى هما عاوزينه اذا كان المحترم رئيس مجلس ادارة شركة المية بالبحيرة حارب الكولديرات الموضوعة بالشوارع كسبيل للناس تشرب منه وقال اللي واصل من عداد منزلى يحول لاقتصادى وحسبنا الله ونعم الوكيل واللهى الناس دول خلوا الناس فقدت الثقة مش فى الدولة بس ولكن فى الاسلام والمسلمين محصل شركة المية يااستازى بسبب الكولدير قاللى ياسيدى احنا مالناش دعوة بالخير بتاعك ورحت للمدير بتاعة اللى مربى لحيته بشركة مياه الشرب بايتاى البارود قالى نفس كلام المحصل ياسيدى احنا مابنعملش خير وشيل الكولدير ده رغم اننى كنت موصله من عدادمنزلى والله المنتقموافصل المية بتاعتهم ودق طلمبة

الدولة حولت شركات القطاع العام التى ساهم فيها دافعى الضرائب باموالهم الى مافيا للنصب والسرقة الرسمية تحت اسم " الخصخصة" .. باعت الشركات الى المحاسيب ومن يريدون الربح السريع باى وسيلة وهذه هى النتائج تليفونات كهرباء غاز مياه وصرف صحى والبقية تأتى حكى لى احدهم - مجبرا ً - ان لصوص شركته - أقصد مجلس الادارة كلف المحصلين فى شركة الكهرباء بتحصيل 120 مليون جنيه فى أحد الشهور ..! ومعنى ذلك أنه لا قيمة للعداد ولا التزام به والأدهى من ذلك أنه قد تم التعاقد مع المصانع الحربية لتركيب عداد جديد لكل الشركات سالفة الذكر .. هذا العداد ينقل نفسه أوتوماتيكيا ً لشرائح أعلى بسعر أعلى اذا ما تم - مثلا - تشغيل جهازى كهرباء فى المنزل فى وقت واحد - مثل العداد التجارى العداد الجديد كانوا يعرضون تركيبه مجاناً أحياناً - والناس مش عارفة أنه خراب بيوت مستعجل واحيانا يركبونه بمقابل فورى او تقسيط على الفاتورة يعنى موت وخراب ديار وقالوا ان العداد الجديد " بيطير من نسمة الهوا "!! كل شركة من شركات الخصخصة لها طرقها التى تدرس فى النصب على العالم مثلا شركة الاتصالات لا أحد يحاسبها على القيمة الحقيقية للفاتورة واذا تجرأ احدهم وحاول ذلك أدخلوه فى دوامة ويقولون له : عليك ان تسافر لطنطا وتقدم طلب هناك وبعد كذا يوم ابقى قابلنا برضه هناك عند السيد البدوى .. الخ الخ وتلاقى قيمة مكالماتك 30 جنيه مثلا لكن الفاتورة 300 جنيه والآخر يقولك الدقيقة بـ3 قروش!! نصب عينى عينك ولما الناس " تنقرص " وتشيل المباشر أو ترفع الخط نهائى يبدأو حملة نصب اعلانية جديدة فى الشركة مرة تم تخفيض مصاريف التركيب رغم ان التركيب لو ببلاش هما الكسبانين ومرة يعملوا اوكازيون وهمى على الغلابة ويا تلحق يا متلحقش والناس الغلابة تصدق وتبرطع وتجرى ع السنترال لحد امتى يا ناس هتفضلوا كدة عاملين زى النعامة العيب مننا احنا عمر ما حد يعرف يركب على ظهرك الا لما يلاقيك موطى