بسم الله الرحمن الرحيم السيد الأستاذ الدكتور / وزير التربية والتعليم تحية طيبة وبعد مقدمه لسيادتكم/صبحي إسماعيل محمد سلام المقيم في / الحامول –مركز منوف –محافظة المنوفية الوظيفة/ معلم أول تاريخ التعين/ 1/9/1992 مقر العمل / مدرسة التربية الفكرية بمنوف التابعة إلى إدارة / منوف التعليمية محافظة / المنوفية المؤهلات / ليسانس آداب وتربية شعبة التعليم الاساسى 1992 بتقدير جيد دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة 2000 بتقدير جيد دبلوم خاص في التربية 2001 بتقدير م دبلوم الدراسات العليا في الإدارة المدرسية 2009 بتقدير جيد الموضوع أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعا ليكم لما تبذلونه لخدمة الوطن والمواطنين وخاصة لنا نحن المعلمين .

 فقد ظهر قانون الكادر الخاص للمعلم بفضل دعم القيادة السياسية وجهودكم. فقد أعطى هذا القانون صفة المهنة للمعلم وحد د معا يرها وأهمها أن يكون المعلم تربويا اى خريج كليات التربية اوكليات أخرى بعد الحصول على الدبلوم العام في التربية وكان إلغاء دور المعلمين وأصبحت كليات التربية هي المصدر الوحيد للمعلم قرار صائب .

ولكن نحن المعلمون الحاصلون على مؤهلات عليا تربوية + دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة ونعمل في مجال التربية الخاصة تفضل الإدارة العامة للتربية الخاصة المعلمين الحاصلين على دبلوم المعلمين +دبلوم البعثة الداخليةالتى تشرف عليها الوزارة علينا وهذا مخالف لقانون 155 لسنة 2007.

ولكي نكون متخصصون في مجال التربية الخاصة تطالبنا الإدارة العامة للتربية الخاصة أن نأخذ دبلوم البعثة الداخلية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم رغم حصولنا على دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة من الجامعات المصرية وهى المقيمة علميا .

وللدراسة في البعثة الداخلية يتفرغ المعلم ويأخذ جميع مستحقاته المالية. وهذا إهدار للمال العام لان ماذا تضيف هذه البعثة الداخلية للمعلم الحاصل على دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة. برجاء التكرم بإلغاء نظام البعثة الداخلية للتربية الخاصة وذلك لتوافر أعداد من خريجي كليات التربية قسم التربية الخاصة + حصول جميع المعلمين الحاصلين على مؤهل عالي تربوي على دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة المصرية والمقيمة علميا لان دبلوم الدراسات العلي دراسته أفضل من الناحية العلمية ويسال في ذلك أساتذة الجامعات لان ذلك يعتبر إهدار للمال العام واقترح تقديم الدعم إلى الأكاديمية حتى تقوم بواجباتها على أكمل وجه.

 ولسيادتكم جزيل الشكر.