الحل الوحيد بيد الأدارة الأمريكية لأن الحكومة الكويتية لاتعير أي أهمية أو أعتبار لأي جهة كانت ولاتهتم بالتقارير الدورية التي تصدر عن منظمات مراقبة حقوق الأنسان الدولية كما لاتهتم حت ببنود الدستور الكويتي ولكن هذه الحكومة كما أن الأدارة الأمريكية مسئولة مسئولية قانونية وأنسانية لجميع ماقامت به الحكومة الكويتية من أعمال وممارسات منافية للقانون وخاصة خلال فترة التحرير حيث أن هذه الحكومة خلال فترة التحرير أعلنت حالة الطوارئ وأعلنت الأحكام العرفية وعلقت العمل بجميع القوانين من أجل القيام بأكبر عملية تطهير عرقي ومن أجل أنتهاك الحقوق الأنسانية وأمتهان الكرامة البشرية ولقد حدثت جميع هذه الأعمال الغير أنسانية والغير قانونية أمام مرأى ومسمع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لذلك يجب مخاطبة الأدارة الأمريكية لكي تجبر الحكومة الكويتية على احترام حقوق الأنسان وأعادة الحقوق الأنسانية لجميع مواطنيها

لكم الشكر والتقدير..........علي التميمي

ملاحظة/ توجد الكثير من المستندات والوثائق التي تكشف انتهاك الحكومة الكويتية لحقوق الأنسان لشريحة واسعة من مواطنيها

اللهم ألعن النفط اللهم ألعن ممن أكتشف النفط اللهم ألعن ممن قام في بيع وتسويق النفط اللهم ألعن ممن امتلأت جيوبه بعائدات النفط والله الجميع كان يعيش في أمارة الكويت قبل أكتشاف النفط حياة بسيطة ولكن كانت حياة يسودها التعاون والتسامح والمحبة وكانت الحكومة تنظر للجميع نظرة واحدة وتعتبرهم جميعا أبناء الكويت ولكن عندما امتلأت خزائن الحكومة بعاءدات النفط بدأت معاناة ومصائب الكثير من المواطنين تطفو على السطح حيث أن الحكومة بدات تتبرأ من شريحة واسعة من المجتمع الكويتي واعتبرتهم في البداية مواطنين من بادية الكويت ومع مرور بعض الوقت أطلقت عليهم بدون ثم بلا ثم غير كويتي ثم غير محددي الجنسية ثم أخيرا وليس آخرا مقيم بصورة غير قانونية وكانت الحكومة تهدف من كل هذه المسميات هو الأستفادة من خدمات هؤلاء دون منحهم حق المواطنة حيث أن من يصل منهم الى سن التقاعد تقوم الحكومة في رميهم هم وعائلاتهم في الشارع ولقد كانت جهود الحكومة الكويتية تتجه الى منح حق المواطنة الى من قدموا خدمات جليلة للكويت (لبعض الشيوخ) مثل الفنانين والمطربين وأصدقاء بنات الشيوخ من لبنانيون وراقصات وغانيات وجنس ثالث أما من بذل دمه فداء للكويت وأفنى عمره في خدمة الكويت فأما ألصقت فيه تهمة التعاون مع قوات الأحتلال لأنه لم يهرب أو ألقى فيه مع عائلته في الشارع والله أن أبشع صور الظلم ونكران الجميل يتجلى بتصرفات وممارسات وأجراءات الحكومة الكويتية مع شريحة واسعة من مواطنيها

أما بالنسبة لأخواني الكويتين البدون أرجو منكم عدم التظلم والمسكنة لأن الحكومة الكويتية تزداد ظلما لكم كلما تظلمتم لأن هذه الحكومة تعمل بل ضمير أنساني وبلا معتقد ديني فلا يوجد في أجندتها مفهوم حقوق الأنسان أو مفهوم الكرامة البشرية لذلك يجب على جميع الكويتين البدون المظلمين التوجه للباري جلة قدرته أن يقتص لهم من الظالم كما أقتص الباري جلة قدرته من المجرم المقبور صدام كما يجب عليكم أيجاد الطريقة التي تمكن بعضكم من الوصول الى صاحب القرار والنهي والأمر الرئيس الأمريكي بوش لأن جميع حكام الدول العربية بصورة عامة وحكام الخليج بصورة خاصة يعملون تحت أمرة الرئيس الأمريكي كما يعمل النادل في البار أو البوي في المطعم وأرجو أن لا تلتمسوا أي خيرا من هكذا حكام

رحم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز ورحم الله الشيخ عبدالله السالم ورحم الله الشيخ صباح السالم  

لكم الشكر والتقدير