¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    البدون ... في ضوء الواقع الأليم


    الإسم :
    الدولة : الإمارات
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 0509423532
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Sunday 9th of December 2007 12:55:00 PM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع :

    الموضوع :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة الأعزاء، لعله لا يخفى على أحد ما في كلمة (بلا وطن) أو (بدون وطن) من تجاوز للمنطق وللأعراف الانسانية، فكما لا يجوز أن يكون الانسان عبدا وقد ولدته أمه حرا، كذلك لا يجوز بحال من الأحوال أن يكون الانسان (بلا وطن) وقد ولدته أمه مواطنا. هذا التجاوز المنافي للمنطق الذي يطلق على بعض الناس مصطلح (بدون وطن) ويختصره في المصطلح الخجول (بدون) ليس مصطلحا قديما موغلا في القدم، مما يدل على أنه اختراع حديث نسبيا، ومع قليل من البحث تكتشفون أنه لم يستخدم إلا منذ سقوط أراضي دولة تحت احتلال الدول الكافرة الصليبية، التي قسمت البلاد، وقامت بتوزيعها على من والاها من الاقطاعيين ومن زعماء العشائر والقبائل المحليين، ليجعلوها مزارع شخصية لهم، وليتصرفوا بالارض وكأنها ملك لهم، وبالشعوب وكأنهم دجاج أو خراف أو عبيد عندهم. البدون في الأصل هم المواطنون الذين كانوا لأسباب ما يتخلفون عن تسجيل أنفسهم أو تسجيل أبنائهم في سجلات الدولة الرسمية، فهم إذن ليسوا في الأصل (بدون أوطان)، لكنهم (بدون وثائق)، وهذه الحالة حالة دائمة في الماضي، وفي الحاضر، وفي المستقبل، وهي حالة قائمة في بعض الدول كالخليج ونظرا لأن بلادنا كانت تنضوي تحت لواء الجهل والغباء والفقر وحب السلطة، دعونا نسأل: كيف كانت دولة تتعامل مع مثل هؤلاء المواطنين؟ وهل كانت تعاملهم على أنهم (بدون) لمجرد كونهم (بلا وثائق)؟ كان المواطنون على اختلاف مذاهبهم وأعراقهم يعتبرون من المواطنين الجنسية ، وإذا حدث (ولسبب ما) أن فاتهم التسجيل في سجلات والأحوال المدنية وبيع الضمائر ومن الفقر لم يكن بالاستطاعة دفع الرشاوي لبعض المسئولين ولم يتمكنوا من حصول على حقهم ، بالماضي لم يكن يقال لهم (بدون)، وكان بامكان هؤلاء (البدون) أن يتقدموا بكل فخر، وفي أي وقت من الاوقات، إلى السلطات ، ، يتم تسجيلهم في السجلات الرسمية بشكل روتيني، مع كامل الاحترام، من مواصلة حياتهم بشكل عادي، مثل سائر المواطنين الآخرين لأن الدولة كانت في حاجة ماسة لخدماتهم الجليلة . لو لا ظلم الحكام والمسئولين وذو ضمائر الخبيثة والملاعين منهم هكذا كان (بدون) ، فشتان بين دولة اسلامية دستورها القرأن والسنة والشرع الاسلامي، وبين دول وريثة للمستعمر، لا تحكم بما أنزل الله، ولا تخجل من أن تسرق من مواطنيها أموالهم وأرواحهم و ... أوطانهم. حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ربما لا يعرف أحد بالضبط، ذلك الخبيث الماكر الذي كان أول من ابتكر مصطلح "البدون"، وطرحه للاستخدام للمرة الاولى في تاريخ اللغة العربية. لقد ترسخ استعمال هذا المصطلح العجيب الغريب ، الذي شاع استعماله بين سائر دول الخليج ، ولم أسمع أن مجمعات اللغة العربية قد تناولت هذا المصطلح بالبحث، أو أنها قامت بتثبيته، أو بايجاد بديل فصيح له، وإن كان البعض يفسره أحيانا بتعبير "غير محددي الجنسية" فكيف يكون الانسان بلا وطن إلا عندنا ، ومن لف لفهما من الدول التي ما زالت تمارس سياسات التمييز العنصري، في زمن أصبح التمييز العنصري فيه من مخلفات الماضي، ودليلا قبيحا بشعا من الأدلة المخزية على الجهل والتخلف؟ البدون، لا يزالون يعانون ويمنعون من الحصول على الجنسية ، رغما عنهم أنهم مواطنون لمصلحة من تحرم هذه الفئة المظلومة والمسحوقة من البشر من أبسط حقوق الانسان، بعد كل هذه السنين التي مرت على اصدار الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟ وإلى متى يستمر مسلسل الظلم والحرمان لهذه الشريحة المهمشة ؟ وهل هناك أي شرف يلحق بالدول المعنية جراء ابقائها ومحافظتها على هذا الوضع المزري، وغير الانساني، وغير الأخلاقي لهذه الفئة المسكينة؟ وهل يستطيع شرفاء إن وجد بها العصر الانتصار لعقيدتهم ولانسانيتهم ولكرامة بلدهم، وانصاف هؤلاء المظلومين وكسبهم، وإعادة الحقهم المسلوب كل هذه السنين و‘ادة البسمة ألى شفاههم وشفاه أبنائهم؟ الحرمان من جنسية مثل هذه الدول العظمى قد نفهمه أو نتفهمه، وإن كنا نرفضه ولا نقبله ولا نقره، لكننا لا نستطيع أن نفهم المعنى والمبرر لحرمان أي شخص - كائنا من كان – من رخصة قيادة المركبات ... شهادات الميلاد والوفاة ... عقود الزواج والطلاق ... التعليم في المدارس الحكومية ... والامكانيات الاخرى المختلفة التي تتاح للاجانب حتى في أكثر دول العالم تقدما ورقيا وحضارة...؟ وفي نهاية الأمر، تبقى قضية البدون عارا على جبين الدول المعنية ... وعارا على جبين العرب والغرب والمنظمات والهيئات والمراكز المدعية بحقوق الإنسان ... بل وعارا على جبين الانسانية جمعاء ... فلتخجلوا من أنفسكم ... وليخجل من ذلك العبيد ... وليخجل من ذلك الاحرار ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ... ألا لعنة الله على القوم الظالمين .... والله المستعان البدون بالامارات الظالمة



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 3081
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة