لماذا يحرم أخصائي التكنولوجيا بمراكز التطوير التكنولوجي من الكادر الخاص أخصائي تكنولوجيا التعليم والذي يعمل كموجه بالإدارة التعليمية داخل مركز التطوير التكنولوجي يتابع الأخصائيين بالمدارس ويقوم بعمليات الصيانة لأجهزة المدارس ويقوم بتدريب المدرسين والأخصائيين لم يحصل علي الكادر الخاص كباقي الأخصائيين بالمدارس أو كباقي موجهين المواد العلمية والفنية. الماضى: البداية نداء من السيد رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك بضرورة تطوير التعليم ومن هنا كان المشروع القومي لتطوير التعليم في مصر ولذا تم إنشاء كليات التربية النوعية بأقسامها المختلفة ومنها قسم تكنولوجيا التعليم والذي كان بدوره هو الركيزة الأساسية للتطوير. المستقبل: ثم أن الخطط المستقبلية لوزارة التربية والتعليم والمدعومة من العديد من المؤسسات والهيئات الدولية مثل اليونسكو والبنك الدولى وشركات ميكروسوفت وإنتل والتي تتبني الأفكار التكنولوجية الحديثة مثل التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني من خلال معمل الأوساط المتعددة بالمدارس وأخصائي التكنولوجيا بالمقام الأول لضمان جودة التعليم في مصر. (1) دور أخصائي التكنولوجيا في العملية التعليمية:

 1. تدريب المدرسين علي استخدام التقنيات الحديثة والتي تشمل الحاسب الآلي أى أن مادة الكمبيوتر التعليمي بالمدرسة جزء من مهام الأخصائي وقد تم مناقشة ضم الكمبيوتر التعليمي إدارياً إلى التطوير نظراً لخبرة العاملين به

. 2. تدريب الطلاب علي استخدام الحاسب الآلي وكذا الوصول للمعلومات ومصادرها عبر القنوات التكنولوجية المتاحة بالمدرسة بأقل وقت وجهد.

 3. محو الأمية الكمبيوترية لدى باقي العاملين بالمدرسة وذلك بتدريب المدير والناظر والوكلاء والإداريين والعمال. 4. تشغيل المعينات التدريسية لشتى المناهج الدراسية من خلال الاسطوانات وشرائط الفيديو غيرها.

 5. ندب العديد من الأخصائيين المتميزين لتدريب الكوادر من المعلمين في دواوين الوزارة ومديريات التربية والتعليم.

 6. القيام بجميع أعمال الحكومة الالكترونية من إدخال ومعالجة البيانات بفحص وتدقيق وإرسالها للوزارة عن طريق الإنترنت.

 7. المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية مثل الصحافة وذلك بجلب المعلومات من علي الإنترنت ومشاركة الطلاب في عمل الأبحاث المطلوبة لشتى المناهج الدراسية.

 * نحن أخصائي التكنولوجيا والعاملين بمركز التطوير التكنولوجي بطوخ والمنتدبين للعمل كموجه للتطوير بالإدارة لم نحصل علي الكادر الخاص للمعلمين (كما حصل عليها زملاؤنا بالمدارس) وأيضاً (كما حصل عليه موجهين المواد الفنية والعلمية)