أنا بصفتي كعضو في الحزب الوطني الديمقراطي غير راضى عما يفعلونه ضباط مباحث مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية ولذلك أطالب السيد الأستاذ جمال مبارك التدخل السريع لحل هذه ألازمه فمركز الشرطة يلفق التهم للشباب فى هذه المدينة زائد ضرب المواطنين في الشارع أمام أطفالهم زائد مخبرين المركز الذين يحكمون المدينة ويسعون فيها لأخذ أشياء من المحلات دون مقابل وعمل مشاكل مع الاهالى . فملخص كلامي لا يصح إلا الصحيح . فيجب على قيادات الحزب الوطني وعلى رأسهم الأستاذ جمال مبارك التدخل السريع .

• أمثله عما يفعلونه الضباط والمخبرين :

1_ شباب تم تفتيشه بالصدفة ووجدوا معه برشامه مخدرة لاستعمالها في الغرض الجنسي مع زوجته يقومون بعمل قضية له ويلفقون له عدد من تذاكر البودرة أو الحشيش أو نبات البانجو أو سلاح أبيض . فهنا كيف تفعل الاهالى الا ينهاروا مما يؤدى ذلك إلى مشاحنات ضد من فعل ذلك بأولادهم .

 2_ بياع غلبان يبيع ترمس أو سوداني في الأفراح يقومون بأختطافة ويقولوا له اشتغل مرشد فيرفض فيلفقوا له قضية سلاح .

 3_ مسجون قادم من السجون العمومية قضى مدة العقوبة ومفرج عنه يرفضون خروجه ويقومون باعتقاله مما يؤدى إلى عدم الإحساس بالأمان وكره الشرطة من قبل أهل هذا السجين مما يؤدى هذا إلى قتل فرحة الإفراج عند الاهالى والسجناء مما يولد الحقد لدى الناس ضد الشرطة

 4_ تنفيذ الأحكام فى أوقات الليل زائد ضرب الاهالى أمام أطفالهم مما يصيب الأطفال بالفزع مما يصيبهم بحاله نفسيه سيئة .

 5_ وجود حجرة بمركز الشرطة تسمى الثلاجة وتستخدم هذه الغرفة في أغرض التعذيب.

 6_ غرفة الحجز : غير لائقة أداميا أقسم بالله لو حبست فيه الفئران أو الحيوانات لماتت. وأظن فى ناس كتير ماتت بسبب هذا الحجز وذلك لان التهوية فيه معدمه والحمام داخل الحجرة ...........الخ

 وطبعا فى حاجات أوسخ من كده بس انا ذهقت وياريت تسئلوا الأستاذ : أحمد بدر الصحفي بالدستور. فطبعا في ظل غلاء المعيشة والمتطلبات المفروضة على عائل الأسرة نجد هذه المشاكل تحبط المجتمع والاهالى مما يرون ويسمعون من سمع هذه الأخبار السيئة . التي تجعل المواطن يرفض إعطاء صوته الانتخابي لمرشح الحزب الوطني وان كان حتى هذا المرشح أخيه أو أبوه أو زميله لان الناس يقولون أو فهمهم يوصلهم إلى أن الشرطة هي الحزب الوطني وهذا مفهوم خاطىء يقع بين المواطنين والشرطة واالضحيه هنا هو الحزب الوطني . فأرجوا وضع حل لان المواطنين يرون الشرطة كأنها قوات احتلال .

 فمن هنا أصبحت الاهالى والشرطة في مدينة شبين القناطر كالقط والفأر . يستيقظ الضابط من النوم لكي يبحث عن مغامراته وظلمه للأهالي وتستيقظ الأهالي لكي تدافع عن نفسها أو تهرب خوفا من الظلم . فأنا أرى أن حل هذه المشكلة في ايادى رجال الحزب الوطني.