ولا اطيل على سيادتكم فقد قام الضباط البهوات بجذبى وشدى بالقوة والسب الى خارج المنزل وليس هذا بالمهم 
ولكن الكارثة سيدى هو قيام احد المخبرين والذى علمت من المركز بان اسمه (ياسر........) قام بتفتيش حقيبة والدتى واخذ منها مبلغ(1050جنيها)

هم ما جمعناه من جمعية نسدها على مدار العام والافظع سيدى من ذلك هو ماقاموا به من (شد امى من شعرها وحملها) الى الخارج امام الجيران والاقارب بلا حياء او دين حتى انى اعتقدت انهم مجرمين وليسوا بشرطة 
وعندما اغشى على والدتى امام باب السيارة قمت وبعض الجيران بتفويقها

 وعندما افاقت واجهت المخبر بانه اخذ المبلغ من حقيبتها وانها سوف تتوجه الى وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية للابلاغ فقام المخبر برفع الشومة والتى اخذها من داخل المنزل عليها امام الناس واخذ يسب بأبشع الالفاظ وهممت للقفز من السيارة وذلك عندما وجدت الظابط والذى يدعى (محمد خطاب) وبجواره الضابط الاخر ولا اعلم له اسم وايضا (مخبر يدعى ابراهيم مروان) وهو المختص بمنطقة قرية القلج والتى نقطن بها ولا اعلم (اسماء باقى الستة افراد) ولكن حفر شكلهم فى ذاكرتنا وذاكرة جيراننا وجدتهم يقفون يسبون ويشتمون ويضربوننا (حتى تخلع شعر والدتى) وانجرحت قدماها وانجرحت يدى ولا اعلم سبب لذلك... 

سيدى حبيب داخلية مصر... 
اود ان احيط سيادتكم علما باننا لسنا بإرهابيين ولا مجرمين ولا نعلم حتى شكل الحبس ونحن وقع بنا ظلم كبير 
وظلت الشرطة تحتجزنا حتى رضوا عنا واخرجوننا فى حوالى الساعة(الثالثة والنصف بعد منتصف الليل) وبعد احتجازنا انا ووالدتى وسط المجرمين والسوابق ولا اعلم كيف تعامل مرأة هكذا ........ 

وبعد خروجنا ولا اعرف لما اخرجونا كما لم اعرف من قبل لما احتجزونا علمت انهم قد( إحتجزوا اخى الاصغر )والذى جاء لنا ليحضر لنا الطعام والمحامى 
 
ان الشكوى لغير الله تعالى مذلة ... ولكن ما شجعنى على ذلك هو الرغبة فى نشر الظلم والاسلوب البشع الذى نتعرض له الان وتأكدى من اننى مازلت بمصر الحبييبة .. مصر الآمنة المطمئنة..