فى الوقت اللذى اهتمت فيه الحكومة كلها بكيفية حماية تلاميذ المدارس من مرض انفلونزا الخنازير وخفض الكثافة داخل حجرات الدراسة نجد الكثافة تصل الى ذروتها دخل حجرات صغيرة فى منازل المدرسين فى الارياف حيث ان حجرة صغيرة يصل فيها عدد الطلاب اى ما يفوق عدد طلاب فصلين بالاضافة الى غياب الرقابة الصحية فلاشك ان مدرس مستهتر يضرب بجهود الدولة كلها عرض الحائط و يصدر هذا الفيروس اللعين الى مدارسنا من جراء طمعه فى الحصول على عائد مادى يرضيه ويضع البلد كلها فى اذمة لا نتصور عواقبها ندعو المهتمين بالموضوع البحث خلف هذه القضية فى بلاد الارياف وان ارادوا مثالا واضحا فهناك الامثلة فى قرية زاوية دهشور /مركذ البدرشين /محافظة 6 اكتوبر حيث استغل بعض المدرسين نقص وعى اولياء الامور البسطاء من العمال والفلاحين وقامور بتكديس ابنائهم داخل غرف منزلية صغيرة غير مهيئة لهذا العدد من التلاميذ واهمين اولياء الامور انهم بذلك يعوضون النقص فى وقت اليوم الدراسى بعد تطبيق نظام الفترتين ولكنهم بذلك يهدمون ما بنتة وزارة الصة ووزاة التربية والتعليم بمعول الطمع نرجو الاهتمام ولكم جذيل الشكر