ماني بكاتب قصص ولا اعرف كيف اكتبها لكني ابغي أشارك بكلماتي البسيطة قصتي في الحياة لأني ما حصلت حد يسمع او يهتم قلت ع الأقل بكتبها خل يقراها شؤن الرئسه ... أنا من يطلق عليه من ابنا المواطنات و دائما ما كنت استحي من هالكلمه لكني قررت أن أتقبل قدري و ابني مستقبلي بأي طريقه موجودة و اللي دفعني لهذا القرار و الكتابة عن مشكلتي اسمعوا قصتي و أعطوني انتو السبب أو الحل أو اقتراح لإكمال حياتي كبشر.... بخصوص تجنيس ابنا المواطنات الدي حصل ع الجواز بدون جنسيه أو وضع الحل النهائي لقضية بدولة الامارات كل هذا أقوال بلا أفعال بعد ماكنت احمل جواز سفر الامارات صادر2001 فئة ابنا المواطنات ودخولي الدولة بطريقه مشروعه اجد عمري بدوان اي هويه؟؟؟ ونحن في دولة الكرامة والمساواة والإسلام والأخوّة والمحبة؟ شعارات جميلة وكلام أجمل, ولكن فقط في القنوات التلفزيونية والإذاعات والندوات, وفي أرض الواقع ولا ذرة من هذه الشعارات. نحن فئة مظلومة, أو شريحة باتت جزءاً لا يتجزأ من مجتمع الإمارات, ولكننا للأسف- محرومون من أبسط الحقوق الحقوق التي حُرم منها ابنا المواطنات في الإمارات :-

 ـ بعد ماحملنا جواز الامارات اصبحنا لا يحملون أوراق ثبوتية ـ ومن حق المواطنة

ـ لا ابنها الحرمان من الهوية المدنية ـ الحرمان من حق السفر ـ جواز السفر ـ الحرمان من حق العمل ـ الحرمان من حق التعليم ـ الدراسة الأولية والجامعية ـ الحرمان من حق الملكية (ملكية السيارة, )

 ـ الحرمان من حق العلاج ـ الحرمان من الزواج إلا بموافقة ديوان حاكم ـ الحرمان من حق الحصول على رخصة قيادة سيارة, إلا العاملين بالشرطة والجيش وهي مؤقتة مدتها 6 شهور وتتجدد بعراقيل ابنا المواطنات كانو يحملون جوزاز الدوله ولان لا يحمل أوراقاً ثبوتية, مجهول الهوية, عديم الجنسية. تعددت الأسباب والموت واحد, وهنا تعددت الأسماء والقصد واحد (ابنا المواطنات). البعض يشمئز من كلمة ابناالمواطنات, والبعض الآخر يكره ابنا المواطنات, ولكن لننظر إلى صلب الموضوع! عائلات مسلمة تعيش في ظروف صعبه, والأبناء لا يستطيعون إكمال التعليم, وقله الدخل أو حتى انعدامه, وكثره المطالب وقسوة الحياة وغلاء المعيشة. من يقيم في دولة الكفر والطغيان أمريكا, يستحق الجنسية الأمريكية, أو من يتزوج من أمريكية, وبدون أي تعقيدات وإجراءات صارمة. ومن يولد في المياه الإقليمية أو الأجواء البريطانية يستحق الجنسية البريطانية, بل ويعتبر مواطناً. إسرائيل لا تمانع بمنح جنسيتها لأي يهودي كان, وحتى تمنح العرب الجنسية الإسرائيلية. فأين نحن من هذا الكيان الغاصب؟ وأين له من حقوق الإنسان؟ وهو أصلاً لا يعرف الإنسان أو الحيوان. منذ فترة قرأت في إحدى المجلات المحلية عنوان "صقور الإمارات تطير بجوازات السفر". أما الإنسان فلا. هل يعقل هذا؟ أي أصبح الحيوان والطير أكرم وأفضل من الإنسان. بسم الله الرحمن الرحيم: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". صدق الله العظيم. حتى من الناحية الدينية محرومين. كيف لهم أن يؤدوا فريضة الحج وهم لا يملكون جوازات السفر؟ هل تعرفون بأن كل يوم يتجنس لاعب كرة وراقصة وفنانة مغنية ومنافق؟ هل تعرفون بأن ابنا المواطنات فئة مظلومة لا حول لهم ولا قوة ولا عمل؟ إذا حاول أحدهم الحصول على عمل يطلب منه شهادة حسن السيرة والسلوك, ولكن دوائر الشرطة لا تعطي تلك الشهادة لا ابنا المواطنات , علماً بأن الكثيرين يعملون بالشرطة العسكريم منذ عشرات السنين, أتمنى على أحد منهم أن يسمع ويروي قصته. أين لجان ؟؟ هل؟؟؟؟ إنكم تعرفون كل شئ عن أحوال ابنا المواطنات,إخوانكم المسلمون في الإمارات يضطهدون بسبب عدم الإنصاف بالجنسية التي لم يأتِ بها نبي ولا ملك منزل.

ابنا المواطنات في الإمارات يتضورون جوعاً بين بطون متخمة أغمضت عينها عن إخوان لهم بالعقيدة والأصل والنسب والوطن, اتبعوا ضدهم سياسة التجويع والتجهيل, وحاصروهم بكت الوسائل. ولماذا السكوت عليه؟ أطفال وعائلات وعجائز ينتظرون رحمة الله ويمتنعون عن السؤال المذل بسبب التعفف وعزة النفس. في بلد الخير يجوع أبناءه شكوانا إلى الله الذي لا يشتكي أحد إلا له, هو مولانا ونعم المولى ونعم النصير. حرام الابتسامة على على ابنا المواطنات الإمارات المضطهدين. تهل على الإمارات مناسبات عزيزة على القلب من كل عام, يمنعهم من العمل بجميع مرافق الدولة,د وإذا حصل أحد ابنا الموطنات على عمل, تمتنع دوائر الشرطة أن تعطي شهادة حسن السيرة والسلوك(إدارة شرطة أبو ظبي). يمنع القضاة بالإمارات من عقد زواج أي "ابنا الموظنات" بامرأة تحمل جنسية الإمارات ذكراً كان أم أنثى. وإذا تزوج من امرأة تحمل جنسية عربية من يكفلها في الهجرة والجنسية (الإقامة)؟ ؟ أرجوكم ارحمونا! فليعلم العالم بأن في الإمارات من المآسي ما تقشعرّ لها الأبدان, وما ذكرته ما هو إلا غيض من فيض, أقسم بالله العظيم الذي خلق السموات والأرض بأن كل كلمة قلتها صحيحة, وليس هناك زيادة. هل من مجيب, والأوامر حبر على ورق. لا تجنيس ولا هم يحزنون أرجوكم دافعوا عنا أو تكلموا واكتبوا عن الموضوع! لأننا نموت, والله العظيم إننا نموت. أطفالنا يموتون بين أيدينا ولا يوجد علاج. أرجوكم أن تراجعوا وجزاكم الله خيرا في ميزان حسناتكم ان شاء الله