بسم الله الرحمن الرحيم الأمانة العامة للحزب الوطنى بعد التحية مقدمه لسيادتكم / جمال محد عبد الحليم محمد " مراقب الإئتمان " بنك مصر السويس حتى عام 2005 وتم ترشيحى مدير إدارة الإئتمان عام 2006 أتقدم لسيادتكم بالآتى :

 1) أعمل بالبنك منذ عام 1981 وحتى عام 2006 " 25 عاماً " بتقارير جميعها دون " إستثناء ممتاز " حصلت على العامل المثالى على مستوى المحافظة " محافظة السويس عام 1996 وعلاوات جدارة عديدة ومكافآت خاصة لم احصل على أية جزاءات أو لفت نظر طوال مدة خدمتى .

 2) فى بداية عام 2007 أصبت بامراض قلبية – تم على أثارها الكشف من قبل أساتذة الطب البدنى والنفسى بالبنك وتم إعطائى اجازات متتالية

. 3) ونظراً لوجود الخلافات العديدة بينى وبين المسئولين بالشئون القانونية بالبنك لتنازلهم عن قضايا لبعض عملاء الإئتمان فقد تم الضغط على مسئولى البنك بفرع السويس والمركز الرئيسى بعدم إعطائى اجازات مرضية ولم يتم تحويلى إلى القومسوين وتم مقابلة مدير عام بنك مصر لفروع القنال وسيناء إلا أنه إستخدام سوء النية .

4) تدهورت حالتى الصحية وأقمت بمستشفى ميت غمر طرف اخى لكى أبتعد عن الجو النفسى السئ من حولى .

5) وتم عرضى على كبار اطباء الطب النفسى بجامعة المنصورة .

 6) فوجئت بتاريخ 1/8/2009 بقرار فصلى بعد إفاقتى من الغيبوية المرضية وأن أخى يسعى جاهداً لدى البنك منذ علمه بقرار الفصل وتم عمل توكيل لمحامى لرفع القضية ضد البنك والتى قضت فيها بداية بتاخير رفع الدعوى عن 45 يوماً وتم الإستئناف

 7) مازال حتى تاريخه ومنذ عام 2006 لم تصرف لى أية مبالغ مالية وأصبحت أستدين من الغير وعرضت الشقة التى أسكنها للبيع وجميع الأثاث للبيع ولا أستطيع العلاج أو الصرف على عائلتى وأعيش كئيباً مهدداً . مجمل القول أن إدارة البنك حتى تاريخه تتخذ أسلوب العناد المستمر – وتضع العراقيل امامى فى صرف أية مبالغ أقرها القانون لمثل حالتى حتى بدل الإجازات – والصناديق الخاصة والحالات المستعجلة والنقابة لا تقدم أية مسندات و التامين الصحى – وحتى اليوم أستغيث بسيادتكم لسرعة بحث الأمر وإنقاذى لحين القرار النهائى للمحكمة فأنا قبل أى شئ قضيت عمرى كله تحت أمر بنك مصر الذى تخلى عنى وأغرقنى فى الديون بعد اكثر من ربع قرن ولم أتساوى حتى بمن إختلس من البنك بطرق غير مشروعة أعرف جيداً لمن أرفع طلبى هذا , أرفعه لشخصية يعرف جيداً ماذا يعنى موظف قضى حياته خدمة لمصرف بحجم بنك مصر . لسيادتكم جزيل الشكر