سحب جنسية

سحب جنسية

الإسم :
الدولة : قطر
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Monday 17th of December 2007 11:31:52 PM
الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم نداء وإستغاثة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر حفظة الله أنا شاب قطري ولدت في قطر عام 1983 ورقمي الشخصي 28363403687 ،وجواز سفري "00522431، وشهادة ميلادي رقم 729ص 41 أكتسبت الجنسية القطرية منذ الميلاد ولم أحمل جنسية سواها منذ ميلادي، ترعرعت في رحاب قطر، وأرتبطت بها رباط الجسد بالروح، وتلقيت العلم بمدارسها حتى المرحلة الثانوية، تم توقيفي وآخرين من قبل المباحث العامة بتاريخ 15/3/2003، أودعت سجن جهاز أمن الدولة بالصناعية لمدة شهر من تاريخ الاعتقال ثم أفرج عن زملائي وتم نقلي إلى السجن المركزي حيث مكثت هناك 105 أيام ، وأخيراً تم إداعي حجز الإبعاد لفترة عام كامل، دون أن أعرف سبب إعتقالي أو يتم التحقيق معي أو أحال للنيابة العامة أو اعرض على المحكمة فأضربت عن الطعام لأكثر من مرة دون جدوى، ثم قامت الأجهزة الأمنية بإسقاط جنسيتي وإبعادي عن البلاد، ولم أكن أعرف وطناً سوى قطر فأتيت إلى الصين، وقاسيت الأمرين فلا وطن ولا أهل ولا أمان ولا تعليم ولا رعاية صحية ولا عمل ولا مصدر للرزق ولا إسلام فأصبحت تائهاً في عالم لا أعرف عنه شيء أتعرض فيه كل ساعة لأهوال يعجز قلمي عن وصفها فأنا أجاهد نفسي كل ثانية عن ارتكاب المعاصي لأحمي نفسي وديني ودنياي من ارتكاب ما يغضب الله ورسوله أو أن أسلك الطريق الخطاء. ولما كانت المادة 36 من الدستور القطري الدائم الذي إعتمدة سموكم تنص على أن "الحرية الشخصية مكفولة. ولا يجوز القبض على إنسان أو حبسة أو تفنيشة أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق احكام القانون .....، كما تنص المادة 38 من ذات الدستور على أن " لا يجوز إبعاد أي مواطن عن البلاد، أو منعه من العودة إليها" كما تنص المادة 39 من ذات الدستور على أن " المتهم بريء حتى تثبت إدانته أمام القضاء في محاكمة توفر له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع" كما تنص المادة 46 من ذات القانون على أن " لكل فرد الحق في مخاطبة السلطات العامة" لذلك أوجّة ندائي ورجائي إلى والدي أمير الحرية حضرة صاحب السمو الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى أن ينظر بعطفة المعهود وشيمة الراسخة إلى موضوعي وإلى حقيقة أسباب كل تلك الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في حقي وفي حق أسرتي التي انفطرت أعينهم على فراقي مرض والدي للسبب نفسه حيث هو الأن يرقد طريح الفراش ووالدتي أصابها الوهن والحزن فأنا هنا عالق في أسيا بين الحياة والموت. عبدالله علي محمد آل عبدالجبار

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1779