¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    صرختي الذليلة الي قلوبكم وعقولكم جميعا فهل من مساعد ؟؟؟


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Saturday 29th of December 2007 08:52:57 AM
    الموضوع :
    استحلفك بالله ان تقرء الرسالة الي اخرها هل بأمكانك مساعدة هذه المرأة الضعيفة وهذه رسالتها التي نشرتها احدي صديقاتها علي المنتديات العربية وتم فتح حساب لها وحتي الان لم يصل اليها غير 2500 جنيه فقط وعليها ديون بقيمة 60 الف جنيه صرختي الذليلة الي قلوبكم وعقولكم جميعا فهل من مساعد ؟؟؟ أيها المسلمون أيها الإخوة العرب يا كل من يسمعني أو يقرأ رسالتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي في البداية ياإخوتي وسادتي أن أعبر لكم عن مدى سعادتي وعميقشرفي لأنني أكتب رسالة ( مهما كانت قاتمة وسوداوية ) سيقرؤها أناس أتقياءأنقياء مثلكم عندما دخلت اليوم على هذا الموقع بالصدفة البحتة أدركت أنقدري الذي ظل يعاندني ويذيقني الهوان طوال الشهور الماضية قد رضي عنيأخيرا وأن محنتنا التي طالت حتى كادت تبيدنا ربما آن لها أن تنتهي شيء ما في قلبي دفعني للتفاؤل إنني أكتب لسيادتكم اليوم بوصفكم إخوة عربا لأستغيث بالله ثم بكم أنتساعدوني على توصيل صرختي عبر أي من القنوات التي قد تتاح لكم لمعالي صاحبالسمو خادم الحرمين الشريفين أو السيدة الكريمة زوجته أو إلى أي من الملوكأو الرؤساء العرب أو أي من الشخصيات الذين تستشعرون أن في إمكانهم القدرةعلى توصيل صرختي إلى جلالته لقد ملأني القهر وشلني قدري الأسود ولن يستطيع الأخذ بيدي إلا شخص مثل جلالته قبل خمس سنوات من الآن كنت مجرد فتاة سطحية سخيفة لا تدري عما حولها شيئاولا تكره شيئا قدر كرهها للقراءة والسياسة ولكن شاء حظي أن أتزوج من مدرسشاب الكتاب كل حياته في بداية زواجي كنت أضيق بزوجي ذرعا وأعتبر الكتب وأكوام الصحف التي تضج بها شقتي ضرتي التي تقاسمني زوجي هو مثقف موسوعي لا تراه إلا قارئا أو كاتبا عشرات الصور لأدباء عرب وأجانب ولمناضلين سياسيين ورموز أدركت بعدها كم هم شرفاء نبلاء ولقد اعتاد أن يرفق كل صورة بترجمة لصاحبها يضمنها شرحا مختصرا لمواقفصاحب الصورة وتاريخه لكي يكبر الأولا وقد حفرت هذه الأسماء في ذاكرتها وتدريجيا وبفضل زوجي الذي بدأ حياته كما حكى لي إخوانيا ثم جهاديا ثم يساريا قبل أن يتحول وبصفة نهائية إلى الليبرالية بدأت أتعرف على أصحاب هذه الصور وأقرأ لمن يكتب منهم وعندما دهمتنا الكارثة لم أجد أفضل من الأحياء من أصحاب هذه الصور الذين يعيشون في وجدان زوجي لألجأ إليهم في مصيبتي وللأسف لم أتلقى ردا من أي منهم ومنذ شهور حاولت بكل قوتي الوصول إلى أيإنسان ينقذنا بلا فائدة حتى حدثت هذه المصادفة الجميلة الرائعة التي أنعشتالروح بعد طول الجدب وأقصد بها مفاجأة دخولي على موقعكم ورغم أنني جاهلة تماما بأمور الكمبيوتر والانترنت فإنني لجأت لصديقة لي لأرسل هذه الرسالة من عندها منذ شهور أعاني مر المعاناة وأصرخ صرخات دامية خارجة من صميم فؤادي فلا يتعاطف أحد معي ولا يرق إنسان لمذلتي وشكواي الكل يتجاهلني ولم يعد هناك مفر من الله إلا إليه ولم يعد هناك مفر من الانتحار وهذه محاولتي الأخيرة وأقسم برب العزة إذا فشلت مساعي هذه المرة أيضا لأقتلن نفسي شر قتلة حاولت كثيرا توصيل صوتي للعديد من الشخصيات الرسمية العربية التي تعشمت أنترق قلوبهم لمأساتنا فينهضون لمساعدتنا ولكن أنى لإنسانة بسيطة مثلي أنيصل صوتها إلى مسامع هؤلاء السادة الذين تفصل بيني وبينهم أهوال وأسواروحصون إن كل ما أرجوه من سيادتكم أن تتبنوا قضيتي وأن تساعدوني على توصيل صوتيإلى أي من هذه الشخصيات الذين آمل أنهم لن يترددوا في التقرب إلى اللهبمساعتي لو عرفوا بمصيبتي رسالتي أمانة في أعناقكم وحياتي وحياة طفلي بين يديكم فبالله لا تبخلواعلي بتوصيل رسالتي إلى صاحب السمو أبي وأبو الضعفاء المساكين من أمثاليالملك عبد الله بن عبد العزيز خليفة رسول الله وخادم حرميه الشريفين أولأي شخص أو جهة تتوسمون فيها الخير والمبادرة إلى مساعدتي أنا عارفة إن سعادتكم أكيد مشغولين جدا ربنا يكون في عونكم بس معليش استحملوني نفسي أفضفض حاسة إني هاموت من القهر ماذا ستقولون عني يا إخوتي وسادتي بعد أن تقرءوا رسالتي ؟ وهل ستلعنونالقدر الذي وضعني في طريقكم لأحول حياتكم بما سأحكيه إلى كابوس ؟ وهل تصدقون يا إخوتي أن شعورا خفيا باللذة والسعادة ( وياللعجب أن أشعرببعض السعادة في هذه الأيام السوداء ) عندما أتخيل أنني أكتب رسالةسيقرؤها أناس مثقفون ونبلاء مثلكم إنني أتشرف والله العظيم بالكلام معكم وبمراسلتكم إنني ألجأ لكم اليوم آملة أن تقرءوا صرختي ورسالتي التي بعت قرط ابنتي (وكان آخر شيء ذي قيمة نمتلكه ) من أجل إرسالها إلى بعض الرؤساء العربوالوزراء الذين لم يعبئوا بصراخي ولم يلتفتوا لمذلتي استنجدت بهم واستحلفتهم بكل عزيز لديهم أن ينقذوني وينقذوا زوجي وأطفالي فأداروا لي ظهورهم ولم يهتموا حتى بمجرد الرد علي إنني لا أعرف هل وصلتهم صرختي فداسوها ( وداسوني ) بأقدامهم أم أنالموظفين المعنيين باستلام هذه الرسائل حالوا بيني وبينهم ومنعوا وصولرسالتي إليهم علما بأن هؤلاء الكبار الذين راسلتهم فأعرضوا عني هم سيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك فخامة الرئيس اليمني الأخ علي عبد الله صالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني معالي الدكتور فيصل بن رضي الموسوي رئيس مجلس الشورى البحريني سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شئون الرئاسة الإماراتي فخامة أمير قطر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي السيد أحمد خالد الكليب سفير الكويت بالقاهرة السفير البحريني بالقاهرة السيد خليل الزوادي السيد أحمد علي الميل الزعابي السفير الإماراتي بالقاهرة كل هؤلاء الكبار كتبت لهم دون أن أتلقى أي رد من أي منهم فمن لي ؟ ومن ينقذني ؟ إخوتي الكرام أعرف جيدا أنني سأسبب لكم ألاما نفسية لا تحتمل من جراء قراءة رسالتي /الصرخة ولا أملك إلا أن أعتذر لكم مقدما عن أي ضيق سيصيبكم بسببي إنني أكتب لكم اليوم أنتم بالذات لأنكم الأقدر من بين كل الناس على الإحساس بمصيبتي لأنني أعرف أن أمثالكم لا يتعالون على أمثالنا رغم أنني أعاني منذ شهور مر المعاناة بسبب التجاهل المرير الذي واجهته منأشخاص عديدين لجأت إليهم فأعرضواعني وأداروا لي ظهورهم وأصموا آذانهمفسامحهم الله إنني أكتب لكم اليوم وأقف ببابكم مستغيثة ملهوفة مكسورة القلب لأرجوكم وأتوسل إليكم وأستصرخكم بالله وبالقرآن وبالأخوة في الله والدينوالعروبة أن تساعدوني في إنقاذ أسرتي التي هي الآن على وشك الضياع وأن تكونوا صوتي إلى كل من تعتقدون أنه يمكنه مساعدتي أنا ربة منزل من إحدى المحافظات الساحلية بجمهورية مصر العربية متزوجة من مدرس شاب وعندي ولد وبنت وحاصلة على معهد عالي منذ عدة سنوات ولكنني لم أعين ولن أعين بالطبع منذ فترة طويلة أفكر فيمن ألجأ إليه في هذا الزمن الغادر الذي يشعر فيهأمثالنا من الضعفاء بأنهم مقهورون وحيدون في عالم قاسي القلب غافل عنهموعن آلامهم حتى خطر ببالي أخيرا أن أحكي لكم مأساتنا وعندي ثقة بالله أنني سأجد منكم القلب الكبير قبل أن أجد الأذن المصغية إنني أكتب لكم لأنني في مصر مجردة من الأمل حيث في مصر لا أمل مطلقا لأمثالنا من البسطاء في مصر عليك أن تحترم نفسك وتموت في صمت في مصر عليك ألا تتطلع يوما أن يسمع الكبار صوتك في مصر إذا لم يقتلك الفقر قتلك الكبر والتعالي والتجاهل في مصر عليك ألا تصرخ لأنه لن يجيبك إلا الصدى في مصر يستحسن أن تكتم ألمك وأن تداري شقاءك وإنني أذكر الآن بمزيد من الألم والشجن ذلك الشيخ الكفيف في رواية " اللصوالكلاب " وهو يواسي شكري سرحان بعد خروجه من السجن قائلا بصوته الشجيالدافئ العميق : خرجت ياولدي من السجن الصغير إلى السجن الكبير إن مصر الآن هي السجن الكبير فقط أريدكم أن تعلموا أنه تقف ببابكم سيدة مصرية شابة انقطعت بها السبل وطعنتها الحياة في أغلى ما تملك تقف ببابكم ضعيفة باكية مكسورة القلب سيدة مصرية بسيطة تقف ببابكم لتستجديكم وتستحلفكم بالله العظيم وبسلطانه القديم وبكتابه الكريم وكعبته المعظمة أن تساعدوها بكل طاقتكم على إنقاذ أسرتها أنقذوا زوجي أنقذوا طفلي من الضياع لقد صرخت امرأة وامعتصماه فساق المعتصم الجيوش إليها وأنا أستصرخكم بكل طاقتي وأذرف تحت قدميكم الدماء وإليكم يا إخوتي وسادتي الأعزاء مشكلتي المزمنة ومأساتي المتفردة منذ شهور بدأت ألاحظ شرودا وحالة غريبة لم أعهدها على زوجي من قبل فهو رغمظروفه المادية الصعبة مقبل على الحياة بطبعه وعنده دائما أمل في الله وهوبطبعه أيضا شديد الحنان على أسرته سواء أنا أو الطفلين الصغيرين اللذينيعتبرهما كل حياته المهم أنني بدأت ألاحظ عليه أشياء غريبة وغير طبيعية ولا معهودة منه فهودائم الشرود والصمت يقضي أغلب الليل مستيقظا أفاجأ به أحيانا جالسا بمفردهيبكي وعندما أجزع وأصاب بالرعب عليه يتحجج لي بأنه تذكر والدته التي كانتكل حياته ورغم أنني منذ تزوجته من 5 سنوات أراه دائما يبكي أمه تلك التي يقر الجميعبأنها كانت نموذجا نادرا للحنان والرحمة والتقوى إلا أنني كنت أشك في أنيكون ذلك سر بكائه ولولا أنني أعرفه جيدا لظننت أن في الأمر علاقات نسائية ولكنه ليس من هذا النوع من الرجال أبدا وهو شديد التقوى والخوف من الله ومع مرور الأيام سيطر علي احساس مرير بحدوث كارثة محققة والمشكلة أنهبطبعه كتوم وأنا لا أعرف أي شيء عنه واستقر في يقيني ضرورة حدوث مصيبةوتخيلت أنه ربما يكون قد أصيب بمرض مزمن أدى إلى مروره بهذه الحالةالنفسية البشعة وامتلأت نفسي بالخوف عليه وعلى الأولاد الذين هو كل حياتهموأحسست بالشؤم قادما ليهدم حياتنا التي كانت رغم صعوبتها هانئة كنت أقضي الليالي الطويلة بين قدميه أتوسل إليه أن يصارحني بالحقيقة دونفائدة وبدأت تصله عند الجيران تليفونات غامضة لا أعرف أي شيء عن أصحابها ثم تأكدت من حدوث الكارثة عندما عرفت بالصدفة أنه يتغيب كثيرا من عمله رغم أنه يعشق التدريس وكل يوم يخرج من المنزل ليقضي أغلب اليوم في الخارج وهكذا تأكدت أن هذهالأسرة الصغيرة على وشك الضياع وفشلت كل محاولاتي في إقناعه بمصارحتي بماحدث ولم تجدي دموعي وتوسلاتي نفعا وتحول زوجي لإنسان غريب عني لا أعرفه حتى فوجئت في إحدى الليالي أثناء بحثي عن شيء تحت المرتبة ( وكان نائما )بأوراق خبأها تحت المرتبة حتى لا أراها ورغم أنني ضعيفة جدا في الإنجليزيةإلا أنه كان من السهل علي أن أدرك أن هذه الأوراق صادرة عن معمل تحاليلبالقاهرة وشعرت بالفزع وأيقنت أن شكوكي حول إصابته بالمرض كانت صحيحةوأشفقت عليه وعلى نفسي وعلى أطفاله ورغم كل ذلك ورغم أنني قضيت تلك الليلة مستيقظة أبكي وأنتحب إلا أنني لمأصارحه باكتشافي أمر هذه الأوراق وعندما خرج كعادته في صباح اليوم التاليأسرعت بالخروج متجهة إلى الصيدلية الوحيدة الموجودة بالقرية وسألت الأخالواقف هناك عن هذه التحاليل فقال إنها تحاليل خاصة بالكلى وعدت إلى المنزل وأنا أشعر بالشلل في كل حواسي كنت أسأل نفسي عن حقيقة مرض زوجي ولماذا يصر على إخفائه عني وكيف سيعالجنفسه وهو الذي لا يملك من حطام الدنيا شيئا حيث إن راتبه ( وهو مصدر دخلهالوحيد ) محول على البنك لحصوله على قرض زوج به أخته إنني منذ تزوجته وأنا ألاحظ عليه أنه يرفض بإصرار الذهاب إلى الطبيب مهماكانت حالته الصحية سيئة حيث يعاني من خلل هرموني غريب أدى لزيادة مطردةوغير مفهومة في الوزن رغم أنه مقل جدا في الأكل ورغم أن كل المحيطين به نصحوه مرارا بمراجعة الطبيب خوفا على حياته إلا أنكل هذه المحاولات باءت بالفشل وكنت أعتقد أن رفضه الذهاب إلى الطبيب يعودإلى بخله لكنني اكتشفت أنه يضن على نفسه بقيمة الكشف ويتحمل الألم مهماكان قاسيا في حين أنه لا يتأخر أبدا عن الذهاب بي أو بأطفاله إلى الطبيبإذا ما أحسسنا بأي عارض بسيط حيث إنه مرتبط جدا بأطفاله ويحبهم بجنون كل هذه الخواطر جالت برأسي وترددت هل أصارحه بما رأيته من أوراق أم لا و قررت عدم إخباره ومكالمة صديقه المقرب إليه لكي يستطلع الخبر وقبل أن أصارح صديقه وصلتني المكالمة المشئومة في عصر أحد الأيام فوجئت بجارتي تناديني لأرد على التليفون واعتقدت أنها والدتي وسارعت لأرد على التليفون وبمجرد سماع صوت محدثي ذهلت حيث كان صوتا رجوليا لم أسمعه من قبل سألته مين حضرتك فرفض إخباري باسمه غير أنه قال لي كلاما كان كابوسا مؤلما لم أتخيله في حياتي ويعلم الله أنني كنت أتمنى الموت ألف مرة قبل أن أسمع ما قال لقد قال لي إنه من القاهرة وإنه يتصل بي لكي يخلص ذمته من ربنا حيث قال ليإنه نشر إعلانا في إحدى الصحف يطلب فيه متبرعا بالكلية فصيلة دمه أو وفوجئبزوجي منذ ما يقرب من الشهرين يتصل به ليخبره برغبته في التبرع بالكليةوحددوا موعدا وفي القاهرة وافق زوجي على التبرع بعد أن يجري التحاليل اللازمة نظير 18ألف جنيه إلا أن المذهل كما حكى لي هذا الشخص أنه فوجئ بزوجي يعرض عليهعرضا عجيبا لا يخطر على عقل إنسان لقد عرض عليه زوجي أن يبيع له الكليتين لا حول ولا قوة إلا بالله نعم والله عرض الكليتين للبيع إلا أن هذا الشخص ( وقد أحسست فيه بالنبل )استبشع الفكرة وعنفه ونهره بشدة وقال له كيف تطلب ذلك ؟ أليست لك أسرة ؟أليس لك أبناء ؟ وكيف تقدم على الانتحار نظير المال ؟ وماذا ستفعل لكملايين الدنيا في قبرك ؟ وهل يغني المال أطفالك عن أبيهم المهم أن زوجي ألح عليه في مساعدته على الوصول لأي من أعضاء مافيا التجارةبالأعضاء البشرية الذين من الممكن أن يقبلوا عرضه إلا أن هذا الكلام البشعجعل هذا الرجل يتراجع عن قبول حتى الكلية التي تفاوض معه بشأنها ولكنه أخذمنه أقرب رقم تليفون له موحيا له بأنه سيفكر ويرد عليه ثم اتصل بي ليحكي لي ما حدث خاصة بعد أن علم أن زوجي بدأ اتصالات هدفها بيع الكليتين مع أشخاص ليسوا فوق مستوى الشبهات ودارت الدنيا بي كنت أتمنى في هذه اللحظة أن أظل أعوي كالكلبة حتى أموت وقررت أن أواجه زوجي بكل شيء حتى لو طلقني في المساء وبعد نوم الأولاد صارحته بكل شيء وأنا منهارة لا أشعر بما حوليوبينما كنت أحاول إخراج زوجي عن صمته وإجباره على مصارحتي بالحقيقة فوجئتبه تنتابه نوبة غريبة أشبه بالصرع وظل يتقلب في الأرض وهو يبكي مجتهدا ألايخرج صوتا حتى لا يوقظ أطفاله وارتميت فوقه أحاول تهدئته وأقرأ عليهالقرآن حتى هدأ تماما ودخل الحمام ولم تمر ثواني حتى سمعت صوت ارتطام مخيفأعقبه أنين مفجع أسرعت إلى الحمام لأفاجأ به ماقى على البلاط شبه غائب عن الوعي واتضح أنه بسبب توتر أعصابه سقط على الأرض واصطدم رأسه بالحائط وهالني تورم رأسه وتيقنت أن مكروها لا بد أن يكون قد أصابه ظللت أصرخ حتى تجمع الجيران وحملوه إلى المستشفى واتضح أنه أصيب باشتباه في ارتجاج في المخ ولكن الله سلم وبعد خروجه من المستشفى بأيام بدأ يتماثل تماما للشفاء وبدأت أعصابه ترتاح وأخيرا ( ولأيام معدودة ) رأيت زوجي الذي عرفته وتزوجته وعاشرته لمدة 5 سنوات كاملة كان خلالها أبي وأخي وصديقي المرهف الحساس آه لو عرفتم يا سادتي هذا الشخص إنسان نادر ومثالي في كل شيء طيب القلب شديد الحساسية يتعذب من أجل الجميع محبوب من كل من حوله طوال حياتي معه لم أعرف شيئا يكدره أو يغيره إلا مشكلتين اثنتين الأولىعجزه عن الوفاء بالتزاماته تجاه أطفاله الذين كان يتألم دائما من أجلهموتعود أن يقول ( من فرط رهافة حسه ) بمرارة إنهم كانوا يستحقون أبا غيره كان ما يؤلمه أنه المدرس ( وريث النبوة ) بكل هذا العجز والإحباط أما المشكلة الثانية فهي مشكلة البدانة التي حولت حياته إلى جحيم منذ أصيببهذا الخلل الهرموني منذ 10 سنوات كما قال لي ومشكلته أنه يتخيل دائما أنتلاميذه يسخرون من بدانته وذلك كان دائما يملؤه بالأسى ويؤذي نفسه أشنعالإيذاء وباستثناء هاتين المشكلتين ( الفقر والبدانة ) كانت حياتي معه ( رغم صعوبتها ) هادثة هانئة وسأظل ما حييت ( وإن عشت مائتي عام ) أذكر ذلك الموقف الحزين الذي جعلنا نبكي لأسبوعين متواصلين : كانت نور ابنتنا التي تبلغ 5 سنوات تلعب بالخارج وفجأة دخلت علينا وهيتهلل وتضحك وتحتضن أباها قائلة : العيد " جه " يابابا ( تقصد جاء ) فقاللها : لسه بدري عن العيد ياحبيبتي ولكنها أصرت أن العيد " جه " وكانت تثوروتغضب كلما حاولنا أن نفهمها أن موعد العيد لم يحن بعد وعندما تناقش معها أبوها عن سر إصرارها بأن العيد قد جاء قالت بأنها شاهدت هاجر صديقتها وأمها يأكلان لحما !!!! لأن المسكينة تعودت أن ترى اللحم في العيد فقط فقد صار اللحم ملازما في ذهنها لقدوم العيد ورغم أنني حاولت أن أتماسك وأن أضحك إلا أنه اندفع كالبركان يبكي ويعويويشكو إلى الله بكلمات تفطر القلب وتفتت الكبد أطفالا كانوا يستحقون ( كماتعود أن يقول ) أبا غيره أبا قادرا على أن يوفر لهعم ما يشتهونه وهكذا ظللنا لأسبوعين نبكي قبل أن نقرر أن نفوض أمرنا إلى العزيز الرحيم المهم أنه في لحظة صفاء صارحني بكل شيء لقد اكتشفت لأول مرة أن مشروع تربية الفراخ الذي دخله زوجي قبلها بشهورعلى أمل توفير مصدر دخل يعوضنا عن الراتب الذي يخصم بالكامل تقريبا فيالبنك علمت أنه خسر خسارة فادحة بسبب نفوق آلاف الدجاج ( بسبب الحر وليسبسبب أنفلونزا الطيور هكذا قال لي عندما سألته لماذا لم يتقدم للحصول عغلىتعويض أسوة بكثيرين ) وأنه مدين بألوف وأن ثمة أحكاما غيابية بالسجن عليهتتعدى ال 10 أحكام رفعها الدائنون وأن البقية ستأتي وأنه متأكد أنه سيقضيبقية حياته في السجن وأن المشكلة عنده ليست في دخول السجن ولكن المشكلةالحقيقية أنه إذا سجن فسوف يفصل من عمله مما يعني حرمان أولاده للأبد (بلا ذنب ) من مصدر الدخل الوحيد لهم وأنه فكر طويلا في حل لهذه المشكلةفوجد أن موته هو الحل الأمثل لأنه إذا مات فسوف يفوت على هؤلاء الدائنينفرصة تحطيم أسرته التي ستصرف بعد وفاته معاشا معقولا سوف يغنيهم عن سؤالاللئيم وهو المعاش الذي سيضيع في حالة دخوله السجن فضلا عن أن أطفاله سوفيتيتمون وهو حي إذا دخل السجن فلماذا يجلب لهم العار والشقاء بعد أن فشلطوال حياته في تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية الإنسانية لهموأن حياته يقدمها لأبنائه عن طيب خاطر واثقا أن الله الرحيم سيغفر لهإقدامه على الانتحار حماية لأولاده من الضياع وأنه إذا كان سينتحر فمن الأفضل ألا يكون رحيله مجانيا وإنما عليه بيع ما يتمكن من بيعه من أعضائه وأولها الكليتين كان يتكلم باستسلام غريب كلاما بشعا يعتقد أنه لا يخلو من المنطق ورغمأنني كنت أصبره قائلة بأن كل مشكلة لها حل إلا أنه كان يهز رأسه مبتسمابأسى قائلا : أعيدي التفكير فيما قلت وسامحيني واستحلفته بالله العظيم أن يرحمني ويرحم أطفاله الذين سيتحطمون عن حق إذامات وتركهم ووعدني ولكنني لا أصدقه لأنه استمر في الغياب عن عمله وعنالمنزل واستمر شروده وبكاؤه أحيانا وعندما أسأله عن مصير القضايا المرفوعةضده يرفض مصارحتي إلا أنني تسلمت يوما في غيابه إخطارا من المباحث بضرورةالمعارضة في هذه الأحكام الغيابية قبل القبض عليه لتنفيذها وهو يقسم بأنهلن يدخل السجن أبدا ولا معنى لذلك عندي إلا أنه يصر على تنفيذ فكرتهالمجنونة السوداء إنني أستحلفكم بالله العظيم وبسلطانه القديم أن تساعدوني على منعه بأيةطريقة من تنفيذ فكرته المشئومة لأنه أقسم يمينا مغلظا بالطلاق إذا أخبرتأيا من أقاربه ولم تكد تمر عدة أيام حتى حدثت المصيبة فوجئت في صباح أحد الأيام بخمسة من الثيران الهائجة المسعورة من مباحثتنفيذ الأحكام تقتحم علي منزلي دون إذن ودون رعاية لحرمة بيتي وانقضوا على المنزل يفتشونه في هيئة قاسية شريرة كأنهم يبحثون عن إرهابي وليس مجرد شخص ضعيف القلب مسكين مكتنز الجسم من المرض الذي يهدده في كل لحظة استباحوني وأهانوني وأهدروا كرامتي قلت لهم إن زوجي في مدرسته واتضح أنهم قبل أن يدوسوا بيتي ويدنسوه قدانتهكوا حرمة المدرسة أيضا واستباحوها بملامحهم الغليظة وقلوبهم التي لاتعرف الرحمة وأنهم دخلوا جميع الفصول وفتشوها بحثا عن زوجي الذي اتضح أنه( لرحمة الله ) كان قد استأذن بسبب تعبه وتوجه إلى الطبيب وهكذا قدر لي أن أعيش أسوأ أيام حياتي على الإطلاق ولم أرى زوجي إلا بعد العشاء لأنه لم يكن يعلم بما حدث لا انتهاك حرمة بيته ولا فضيحته المدوية في المدرسة التي لن تمحى مدى الحياة ورغم أنني أشفقت عليه لعلمي بما يمكن أن يحدث له فلم أحكي له على إهاناتهملي ودخولهم إلى حمامي وبه ملابسي الداخلية معلقة لقضاء حاجتهم بلا إذن ورغم أنني لم أحكي له فإنني رأيته على هيئة بشعة كالعدم مخيفة موحشة رأيت في عينيه ذلة وانكسارا وحسرة وكربا وقهرا لم أرهما في حياتي وخوفا من أن يعودوا للبحث عنه خرج من المنزل بلا عودة خرج من المنزل وليس في جيبه إلا جنيهين إنني أبكي دما إن في قلبي نارا والدنيا في عيني سوداء همجية ملعونة أحتضن طفلي وأتمنى الموت لي ولهما هل زوجي أول المدينين أو آخرهم والله العظيم إن له قلب طفل صغير لماذا يكتب لنا وحدنا أن نموت آلاف المرات أن النيران المشتعلة داخلي لن يطفئها إلا البكاء البكاء حتى الموت فما دامت المباحث قد وضعت زوجي في رأسها فلا نجاة لنا ووالله الذي لا إله إلا هو إن لأهل زوجي ( لأبيه ) حكما قضائيا نهائياوواجب النفاذ منذ سنة 2002 عجزوا عن تنفيذه لا لشيء إلا لأن خصمهم منالأثرياء الذين ينفقون ويرشون بلا حساب حتى في الأحكام الصادرة ضد زوجي ما يجعلهم يسارعون إلى تنفيذها بكل هذه الهمة أن من خصومه من يدفعون بدون حساب وهكذا ولسخرية القدر تنفذ الأحكام بالثمن وتوضع على الرف حتى تموت بالثمن أيضا ونحن قوم بسطاء لا نملك ما ندفعه لا لتنفيذ الحكم الصادر لصالحنا ولا لعدم تنفيذ الحكمن الصادر بحقنا فلمن نشكو حالنا وعجزنا وهواننا على الناس يارب والله يا إخوتي إنني ما زلت أذكر أسود ليلة رأيتها في حياتي وأبشعها على الإطلاق هل تصدقون أن تلجأ سيدة مسلمة وجامعية مثلي لنبش القمامة بحثا عن عشاء لأطفالها إنني أشهد الله أنني لم أحكي هذا الأمر لمخلوق من قبل لا زوجي ولا صديقتي ولا حتى أمي كنا في فصل الشتاء وكانت ليلة شديدة البرودة وكان الطفلين جائعين وكانزوجي غائبا كعادته منذ ابتلاه الله وابتلاني معه ولم أكن قد علمت وقتهابأمر سعيه لبيع أعضائه وكرهت أن ألجأ لأحد ولا حتى أقرب الناس لي وكنت في قمة اليأس والألم انتظرت حتى تأخر الوقت قليلا وخرجت إلى الشارع متوجهة إلى أكبر صندوق قمامة وقفت وتلفت حولي حتى تأكدت ألا أحد يراني وبينما هممت لنبش القمامة بحثا عن أي بقايا طعام فوجئت بقط ضخم داخل الصندوق يحاول تخليص رغيفين يابسين من أحد الأكياس وقمت بطرده واستخلصت الرغيفين من الكيس ووجدت نصف برتقالة صالحة للأكل وعندما استدرت لأعود إلى بيتي وجدت منظرا شاب له شعري لقد وجدت القط ينظر لي معاتبا يكاد يبكي لأنني سلبته عشاءه وشعرت بألم ووخزة ضمير كان الموقف أكبر من احتمالي فمن ذا الذي يتخيل أن يصل الصراع على الحياة بين الإنسان والحيوان إلى هذه الدرجة البائسة ولم أعرف هل أضحك أم أبكي وبكيت حظي وضعفي وعجزي وشعرت بالنقمة على زوجي وعلى ظروفي وعلى حياتي وبكيت نفسي وهواني وشعرت بأن عقلي على وشك الضياع وأنني سأصاب بالجنون وتخيلت الآباء والأمهات القاعدين في هذا البرد وسط أطفالهم يتناولون ما لذ وطاب مما لا يحرمون أولادهم منه وتذكرت في نفس الوقت أولادي المنتظرين في شقتي فكتم الحزن أنفاسي وكدت أشل لم يكن ما شعرت به في هذه اللحظة حسدا ولا حقدا وإنما هو شعور لا يمكن وصفه وأخذت أخاطب القط كالمجنونة وأستسمحه وأطلب منه المغفرة وعدت إلى منزلي إخوتي الكرام إن لدي أملا كبيرا أنني سأجد منكم المساعدة في إنقاذ أسرتنا المنكوبة أنا أعرف بالطبع أنه من المستحيل أن تقوموا بمقابلته أوالحديث معه ولكنكمتستطيعون إن وجدتم الرغبة في مساعدتنا أن تقولوا له ( حتى ولو بالتليفون )إنكم قد علمتم بالموضوع بطريقتكم وأن تتحدثوا معه لإثنائه عما برأسه قبلفوات الأوان وفي المقام الأول أن تجتهدوا وألا تألوا جهدا في سبيل توصيل رسالتي إلى جلالته عبر أية قناة قد تتاح لكم أو ربما يمكنكم أن تحيلوني إلى أي إنسان أو أية جهة ممن تتوسمون فيهمالخير وعدم الامتناع عن مساعدة المكروبين والمدينين والمحتاجين مع خالص دعواتي لسيادتكم بالتوفيق أخيرا فإن لي عندكم رجاء وهو أن تعلموا أن رسالتي أمانة في أعناقكم أسألكمعنها أمام الله لأنه لو علم بها لطلقني لشدة رعبه من الفضائح وأشهد الله أنني بعت حلق ابنتي ( قرطها ) ( وكان آخر شيء ذي قيمة نمتلكه )من أجل كتابة هذه الرسالة على الكمبيوتر وطباعتها وإرسالها إلى هؤلاءالرؤساء الذين لم يقيموا لضعفي وهواني أي وزن ( وآخرين ) فبالله عليكمساعدونا وبعهد الله ألا تخبروا زوجي أنني تحدثت معكم في هذا الموضوع وألا تفضحونا إنني أصرخ في جوف الليل وأناجي ربي قائلة يا إلهي إلى من تكلنا؟ إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي يا الله يا أرحم الراحمين إذا كنا نستحق كل هذا البلاء فما ذنب الطفلين الصغيرين ؟ وماذا جنت قلوبهم الخضراء ليستحقوا كل هذا العذاب ؟ ياراحم يا عادل يا قوي يا غفور اغفر لنا وارحمنا وتولنا أنقذوني بالله عليكم هل أبيع نفسي أنا الأخرى ؟ أحد الأخوة السعوديين سامحه الله اطلع على رسالتي التي نشرتها في أحدالمنتديات فقرر في الدرجة صفر منن الشرف والكرامة والمروءة بل والإسلام أنيستغل احتياجي بقدر الإمكان فأرسل لي منذ يومين فقط رسالة على إيميل صديقتي ادعى فيها أن أباه يعمل فيالديوان الملكي السعودي وأنه يستطيع بكل سهولة توصيل رسالتي للأب الملكوطلب مني انتظاره على النت كنت كالمنومة ووثقت في كلامه واعتقدت أن قلبه اهتز من أجلنا ولم أنم ليلتها وبت أتعجل شروق الشمس وكلي أمل في قرب انقشاع الغمة واعتقدت أن الدنيا ضحكت لنا أخيرا وظللت ملازمة لبيت صديقتي حتى دخل أخيرا وطلب مني أن أحكي له مشكلتي باختصار وأخذت أحكي وقلبي يرتعش وادعى أن المشكلة بسيطة جدا ولا تتطلب تدخل الملك وأخبرني أن هناك سعوديين يخرجون زكاة بالملايين ثم أبدى استعداده التام لسداد كامل هذه الديون لم أصدق نفسي وكدت أطلب منه أن يعتبرني عبدة له حتى أموت وقال بأنه سيرسل المبالغ فورا ودون تردد ثم ألقى بالقنبلة في وجهي قال : لي عندكم طلب بسيط جدا قلت ما هو قال أنا أنزل القاهرة كل صيف وأرغب أن تستقبلوني بالكرم المصري المعهود قلت له والله يا أخي سنفرش لك الأرض وردا وعطرا فقال : وطلب آخر بسيط قلت : أأمرني يا أخي قال : أريدكم أن توفروا لي بنتا جميلة أتزوجها مسيار خلال وجودي بالقاهرة وكتمت غيظي وبكيت حظي وقلت له كلمة واحدة أنا أشكوك إلى الله ولولا أن أخلاقي لا تسمح لنشرت إيميله لأفضحه ولو يدري ( لا سامحه الله ) خيبة الأمل والذلة التي شعرت بها أخت مسلمة لحاسب نفسه ألف مرة منه لله لقد كدت ليلة أمس أفقد صوابي وأيأس من رحمة ربي والعياذ بالله وظللت طوال الليل أصلي وأتهجد لله أن يرفع مقته عنا كنت أقول وأنا في منتهى الجزع اللهم إني أتوسل بك إليك وأقسم بك عليك أن تكون شفيعي لديك اللهم إن حسناتي منك وسيئاتي من نفسي فجد اللهم بعظمة ما هو لك على حقارة ما هو مني اللهم يارب كل شيء أسألك بقدرتك على كل شيء أن تنقذنا مما نحن فيه اللهم إنني لجأت لغيرك فكسروا ظهري ومثلوا بي اللهم إنني أقف ببابك ذليلة والذل إليك نعمة ما بعدها نعمة عبدتنك وعبوديتي لك تعزني اللهم ما مضى من ذنوبنا مما كان سببا في كل ما مررنا به فاغفره لنا وتجاوزه بفضلك وكرمك وما سنستقبل من ذنوب ( نرتكبها لأننا بشر والبشر خطاءون ) فاستر عنا آثارها اللهم إنني أسألك الخير من حيث تعلم أنه الخير اللهم إنني أستحلفك بنبيك الكريم بجاهه عندك وبالسر الذي بينك وبينه أن تختم لنا بخشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك وأسألك أن ترزقني من اليقين ما يهون علي مصيبتي يارب يارب وما أحسنها من راحة أن نعلم أن لنا ربا نفزع إليه مجرد النطق بها يريحني فكيف بالعطاء بعدها يا رب وظللت أتهجد حتى أذن الفجر ولكن اعلموا يا إخوتي في الله أنني مؤمنة حق الإيمان وإنما المشكلة أن الابتلاء كان عظيما والمحنة نزلت فادحة وأنا مهما كنت مجرد إنسانة بسيطة ضعيفة لا تملك من أمرها شيئا فكيف بها وقد حملتها الأقدار هذا الحمل الغليظ لقد وجدت نفسي فجأة مسئولة مسئولية كاملة عن أسرتي الصغيرة في شبه غياب كامل من زوجي الذي هده المرض واستنزفته الهموم حتى صار حطاما وأغلب الوقت هو غائب لأنه مطارد من الشرطة لصدور خمسة أحكام قضائية نهائية بالسجن ضده ولا حل له للعودة إلى حياته إلا سداد ديونه والدائنون لا ير حمون ولا يجدون غضاضة في هدم مستقبلنا في سبيل الحصول على مستحقاتهم ولا يمكن مع ذلك أن نلومهم لأنهم في النهاية إنما يطالبون بحقوقهم وبعضهم والحق يقال في أحوج ما يكون لحقه والعين بصيرة واليد قصيرة كما يقول المصريون في أمثالهم والكرب عظيم والابتلاء مرير والأولاد يعانون من أقسى أنواع الحرمان وحياة زوجي شاء القدر أن توضع في كفة وأن توضع حياة أسرته في الكفة الأخرى فكيف نحل هذه المعادلة الملعونة إنني أقضي الليالي ساهرة منتحبة أدعو الله بالخلاص ولا فائدة حتى زوجي أصبحت حياته مهددة في كل لحظة حيث تجاوزت نسبة السكر في دمه ال 500 والطبيب يلح عليه بعدم الانفعال حتى لا يموت ولكن أنى لمثله أن يشعر براحة البال وقلبه مثقل من الهموم والأعباء التييبكي عجزه عن أدائها ويتحسر على أطفاله دون أن يجد من يتحسر عليه إنني أشهد الله أنني على أتم استعداد أن يراق دمي وأن تهدر كرامتي وأنأستعبد وأن أستذل وأن أسحل في الشوارع وأن أمزق بالخناجر وأن أحرق حتىأصير رمادا في سبيل إنقاذ زوجي وأسرتي فبالله العظيم أن تعتبروا رسالتي أمانة في أعناقكم فهي أملي الأخير ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله بركاته وإيميل صديقتي [email protected] منقول لرؤية شهادة علي صدق كلامها http://www.eltwhed.com/vb /showthread.php?t=10993&highlight=%D4%E5%C7%CF%C9 ورقم الحساب للتبرع لها 41012300685 وهو في البنك الأهلي المصري فرع دمياط واذا اردت ارسال حوالة بريدية في السريع عشان الحوالة بتوصل تاني يوم ابعتلي ميلي وانا ابعتلك العنوان لو عايز تتأكد من صحة الكلام ابعتلي ميل وانا ابعتلك المستندات اللي تثبت كدا علي الميل ارجو نشر هذه الرسال


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 783
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة