تهدف المعاهد النفطيه العراقيه الى المساهمة في إعداد وتوفير الملاكات التقنية الوسطية بمستوى (دبلوم تقني) التي تحتاجها الصناعة النفطية الوطنية وبمختلف الإختصاصات الدراسية لاسيما النفطية منها. كما تهدف المعاهد الى إقامة الدورات التطويرية والتأهيلية لمنتسبي القطاع النفطي ونسبة عالية من تلك الدورات تقام بقدرات الأقسام التعليمية والمختصين في المعاهد. يمنح المعهد من يتخرج شهادة معترفاً بها (الدبلوم التقني) وهذه الشهادة تقيم بكون مدتها سنتين تقويميتين تعـــادل (3) سنوات دراسية بعد الدراسة الثانوية ، وهذه الشهادة في نفس الوقت تعادل (الدبلوم التقني) الذي تمنحه معاهد هيئة التعليم التقني في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . الااننا نجد هذه الشريحه المهمه والفاعله في الصناعه النفطية والتي تعد بحق المرتكز الأساسي في الصناعه النفطيه لكونها تدربت على كل مايخص الصناعه النفطيه من حفر وانتاج وتكرير تعاني اليوم من ظلم كبير وسلب لحقوقهم ومعاملتهم معاملت من لايحمل شهاده (كجول) مما ادى الى الحاق الضرر النفسي والمعنوي بمن يحمل شهادة الدبلوم التقني وهذا الأجحاف بحق حملة الدبلوم يعكس الواقع الذي يعيشه العاملين في القطاع النفطي الا انك تجد الأهتمام الكبير بمن يحمل شهادة البكلويوس وان كانت بكلوريوس في التاريخ الفنون الرياضه العربي ناهيك عن الكثير من المهندسين الذين يرأسون الشعب والوحدات في الأقسام النفطيه هم ليسوا من اختصاصات النفطيه ولاتمد اختصاصاتهم بشى للصناعه النفطيه وتجد القرار والسلطه بيدهم ويهمش حملة شهادة الدبلوم النفطي الذين هم الأكفئ والأكثر خبره وتجربه في الواقع العملي في المجال النفطي فنرجو من وزارة النفط والشركات النفطيه انصاف هذه الشريحه الفاعله والمتخصصه في هذا المجال للنهوض بواقع الصناعه النفطيه خدمه للصالح العام .... ومن الله التوفيق