اسمي /تامر أورهان يحي الريس تاريخ الميلاد /10/07/1985 موضوع الشكوي / انا شاب من شباب بورسعيد حاصل علي ثانوية عامة 2001/2002 عملت كفني كومبيوتر لدي احد الاشخاص سنة2005 وهذا الشخص كان يقوم بتزوير العملة وكنت انا في تلك الفترة بداية تقدمي للالتحاق بكلية الحقوق وبالتالي تم الابلاغ عن هذا الشخص ولكنه لم يدان بل تمت ادانتي انا في تلك القضية وكان الحكم سنتان حبس فاسلمت امري لله وقمت بتمضية الحكم ولكن بالطبع تم فصلي من كلية الحقوق وقام اهلي بصرف كل نقودهم حتي استطيع الحياة داخل السجن وتم الافراج عني في 11/07/2008 فخرجت وكلي امل في المحاولة من جديد والبدأ مرة اخري ولكن سيدي لم استطيع. انني منذحوالي عام ونصف احاول العمل ولا استطيع لاني لا املك شهادة الا الثانوية العامة واذا تقدمت للعمل باحدي الشركات يطلبون الفيش الجنائي لي ومكتوب في هذا الفيش الجنائي انني مسجل محكوم عليه وبالتالي لا تقبل ولا استطيع الدراسة لاني لا املك المال ولا يملكه اهلي بالطبع ولن اخفي عنك سيدي لا احد يقبل بي في اي مكان لان بلدنا بورسعيد صغيرة جدا ومعظم اشخاصها يعرفون بعضهم بعضا؛ويعرف معظم الذين توجهت لهم انني خارج من السجن فيصيبهم القلق ولا يقبل احد حتي بتسليفي مبلع من المال حتي لو كان ضئيلا لابدأ مشروع صغير . وبجواري بائعي مخدرات يعرضون مبالغ طائلة للعمل معهم بسبب شكلي ومظهري المتواضع الانيق ولباقتي في الحديث اويقوم احد معارفي بمحاولة تشغيلي في مجال الفنادق كمقدم خمور او غيره وانا سيدي لا اقبل المال الحرام علي نفسي او منزل اهلي ولا اعلم سيدي ما العمل هل استسلم ام احاول؟ انني سيدي حتي لو كانت مشكلتي تافهة بالنسبة لمشلكل بعض الناس الا انني بكل امانة اعجز عن حلها ابدا بسبب الظروف المحيطة بالمرء انني سيدي لا اطلب تعيينا او مكالمة مسؤول لانني مع انني لم ارتكب تلك الجناية التي يحاسبني عليها المجتمع الا انني قد تمت ادانتي بهافلن اسعي لاثبات برائتي بل اسعي ان ابدأ حياة نظيفة واسعي لأبدأ بمحل صغير ولا اجد اي مصدر للتمويل _ولعلم سيادتكم ان هذا التمويل الذي اتحدث عنه لأنقاذ شاب من اغراءات الشياطين هو10.000 ج _ واتمني ان تصل شكواي هذه لسيادتكم وأرجو من سيادتكم النظر فيها وانني لا اطلب المال فلو تم تخصيص مكان لبدأ مشروعي فهذا ما اصبو اليه ليس اكثر ولا اقل وارجو من سيادتكم النظر بعين الحكمة والعطف والعدل في تلك القضية المعقدة..... بالنسبة لي. ولسيادتكم جزيل الشكر لسعة صدركم لقراءة شكواي