تعرضت ابنتي البالغة من العمر 6 سنوات لمحاولة اغتصاب من حارس جمعية نبيلي للفنون التشكيلية، حيث حاول إغرائها بقطعة من الحلوى لكي تصاحبه داخل مقهى الجمعية التي لم تشتغل بعد، وقمت بشكايته إلى الشرطة، وتبين أن هذه الأشياء كان جاري بها العمل من قبل مع أبناء الشعب، والعبث بهم ودلهم، وهي سياسة يتخذونها الأغنياء على الأسر التي لم ترضخ لهم مثلا. دون علم أولياء أمورهم حتى تتكون عقدة نفسية لدى الأطفال ومن ثم اللعب بهم كيف يشاءون، و لحسن الحظ أن ابنتي هربت و أخبرتني بذلك في حينه، لكن شاكيتي أمام الشرطة لم تكفيني، أردت أن أستشيركم لإفادتي ، و نصيحتي بعناوين في المغرب، لان هاتف واحد لم يرد علي وهو خاص بإغاثة الأطفال. لكي أحارب بما استطعت هذا المجرم وأمثاله في هذه المدينة الصغيرة على الأقل.

وشكرا لكم وحفظكم الله ورعاكم