بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أنا علي هشام يوسف . أود من خلالكم أن أوصل صوتي إلى كل من يستطيع سماعي ومساعدتي بهاذا الموضوع المصيري بالنسبة لي ،أنا أعاني من مرض ذهاني (عقلي ) منذ أكثر من سبعة سنوات ،مم اضطرني إلى ترك مقعدي الدراسي الجامعي نتيجة هذا المرض القاهر،و عندها توجهت إلى أطباء نفسيين كالدكتور عدنان التكريتي والدكتور عاصم أبو فرحة و الدكتور الشريقي في المدينة الطبية. بقيت أتناول الأدوية لعدة سنوات و حاولت ان أجد عملا يناسبني لكن دون جدوى فكلما توجهت إلى عمل لم أستطع الإستمرار فيه بسبب المرض و الذي شخصه الأطباء بالفصام و اضطرابات في المزاج . فلم أستطع أن أفعل أي شيئ فالمرض يلازمني والأوهام تطاردني فأصبحت أشعر بأنني منبوذ ومعزول عن المجتمع وصرت لا أميز بين ما هو حقيقي أم وهم فأصبحت أرى الناس والأشياء وكانها تمثيلية وأن كل شيئ أفعله أو أفكر فيه مكشوف لدى معضم الناس ناهيك عن الأصوات و الهلاوس التي تراودني حتى و أنا أكتب هذه الرساله أشعر بأنني مراقب من قبل المهتمين الذين أرى أنهم يعاملوني كفأر تجارب ; ماذا أفعل! فأنا الآن لا أستطيع العمل بسب المرض بشكل عام و الأدويه المهدئه بشكل خاص . ‏ توفي والدي المريض الذي كان يتقاضى راتبا تقاعديا من القوات المسلحة الأردنية،و توجهت إلى دائرة المتقاعدين العسكرين و صرفوا لي و لعائلتي : أمي وأخي الذي يعاني من ذات المرض، راتب شهري والذي لايتجاوز ٨١ واحد وثمانون دينارا اردنيا للفرد بعدما جئنا بالتقارير الطبية اللازمه التي أصدرتها وزارة الصحة و الجنة الطبية العليا فعندها اتجهت إلى وزارة التنمية الإجتماعية ليقدموا لي المساعدة(صندوق المعونه الوطني) فطلبوا مني دفتر عائلة أردني، وأنا لا أملك دفتر عائلة لأني غير متزوج ،فضطررت إلى إحضار والدتي لتقديم الطلب لأنها تملك دفتر عائلة فحضينا بالرفض بعدما قدمنا التقارير اللازمة، و راجعنا أنا وأخي عامر هشام اللجنا الطبية الوائية لمعرفة نسبة العجز عندنا فجأت التقارير بعد دراسة حالتنا و فحو صاتنا بأن نسبة العجز عندي ٨٥% و أخي عامر الذي يعاني من ذات المرض ٨٠% . ماذا أفعل إني أتقاضى حوالي ٨٠ د ما الذي تفعلها ال ٨٠ د في هذا الزمن ! هل هي ثمن الدواء أم الطعام والشرب أو الدراسة والعلم و مستلزمات الحياة الكثيرة بصراحة نفسي أحس حالي بني آدم . و أتمنى أن تجدوا لي حلا" ‏ ‏ والسلا م عليكم و رحمة الله و بركاته .