بسم الله الرحمن الرحيم إستغاثة الى كل مسئول مخلص يحب الحق ويغيث المستغيث نحن أوائل كلية التربية النوعية أشمون جامعة المنوفية الذين اجتهدنا وتعبنا وأدينا ما علينا وعندما جئنا لنحصد ثمار جهدنا وتعبنا وذلك بتعييننا معيدين بالكلية تأخر القرار كثيرا عن باقي كليات الجامعة وبسؤالنا عن السبب وراء ذلك التأخير علمنا أن ( الكلية ستفكك وبالتالي ليس هناك تعيين للمعيدين ) وان كان هذا سيحدث فعلا فما ذنبنا نحن؟؟؟!! علما بان الكلية تعتبر من أوائل الكليات التي يتم التعاقد مع خريجيها وأعضاء هيئة التدريس بها للعمل بالبلاد العربية الشقيقة ويتم التعاقد مع الخريجين أيضا للعمل بالتربية والتعليم ومن لم يوفق في هذا ولا ذاك فإنه يمتلك حرفة أو مهنة غير التدريس فالكثير الكثير قام بعمل مشروع صغير كل في مجال تخصصه يقتات منه أو عمل في جريدة أو بفرقة موسيقية ومن عمل في مجال الكمبيوتر أليس هذا أفضل وأجدى من الجلوس على المقهى ؟فالكلية فعلا منتجة وذو أهداف نبيلة لخدمة أبناء المحافظة ،ونفس الحال بباقي الجامعات ( من أجل هذا ستفكك !!!!!؟؟) ،

ونحن نعلم تماما أن مجالس الأقسام وافقت على التعيين بالعدد المطلوب لكل قسم في إطار خطة خمسية ووافق مجلس الكلية ووافقت لجنة الاحتياجات بالجامعة على تسع درجات ووافق أيضا مجلس الجامعة على انتهت إليه لجنة الاحتياجات كل هذا في ضوء الأحمال التدريسية بالكلية ولذلك يتم انتداب من يقوم بالتدريس بالأجر من الخارج. كلنا تقريبا حاصلين على تقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف ولكن الفرحة تقتل بداخلنا بسبب رفض السيد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة أن يعتبرنا مثل أولاده وكلنا يعلم تماما تماما أن سيادته رجل خير وفاضل جدا جدا وقلبه ملييء بالحب والنبل لكل منتسبى الجامعة.

نحن شباب هذا البلد عندما نصدم فور تخرجنا من الجامعة بهذا الشكل هل سيكون لنا طموح ؟ ولماذا النوعية بجامعة المنوفية في هذا التوقيت ؟ أم هو حظنا العاثر؟ هل نحن نقلد الغير وكفى ؟ فليذهب أي مسئول إلى ما كان يسمى بتربية نوعية عين شمس ليرى بأم عينية كم المشاكل والمآسي التي طالت الجميع طلاب لا يستطيعون الحصول على شهادات للسفر كما ذكرنا أو للعمل بالمدارس وهذا العدد الضخم من السادة أعضاء هيئة التدريس الذين قذف بهم كل في مكان ليتناحروا مع أقرانهم في المكان الجديد . هل مصر تستحق منا هذا التخبط ؟ ولم لا تبقى هذه الكليات في أماكنها مصدر إشعاع حضاري وفكري وتنويري ؟ ويكفي أنها تخرج شباب يجد عملا إن الكلية في أشمون التي تخدم أبناء المحافظة جميعا أتى بها المخلصون من أبنائها من السادة أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية على مستوى المحافظة ولم تكلف الجامعة شيئا وتم اختيار أشمون كمكان للكلية لما تتمتع به أشمون من مساحة وعدد سكان يزيد عن ثلث محافظة المنوفية إن اشمون تحتاج إلى كلية أخرى .

 لقد علم الأهالي هذه الأخبار وكلهم أسى وحزن إن لم يكن غضب داخلي من الممكن ان يتفجر ، انه من العدل أن يتم الإفراج عنا نحن المقهورين وننال حقنا بالتعيين لرفع الظلم عنا وعدم معاقبتنا على تفوقنا أسوة بزملائنا بكليات الجامعة والجامعات الأخرى .فأغيثونا يغيثكم منزل الغيث . صورة لكل من : السيد أ.د/ رئيس مجلس الوزراء – السيد/ أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الديموقراطي - السيد أ.د/ وزير التعليم العالي _ السيد أ.د/ رئيس جامعة المنوفية – السيد /مقدم برنامج 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية – السيدة / مقدمة برنامج العاشرة مساءا بقناة دريم 2 الفضائية – السيد / رئيس تحرير جريدة المصري اليوم – السيد /رئي تحرير جريدة الأهرام – السيد / رئيس تحرير جريدة الجمهورية – السيد / رئيس تحرير جريدة الأخبار – السيد / رئيس تحرير جريدة الوفد .