مقدمة لسيادتكم أخصائيو تكنولوجيا التعليم بمركز التطوير التكنولوجى ورئيس ووكيل قسم الاحصاء بادارة ساحل سليم التعليمية بمديرية اسيوط التعليمية . ان مايحدث لنا فى هذه الايام من التخبط الواضح فى القرارت الوزارية الظالمة التى سوف تؤدى الى كارثة حقيقة . حيث اننا دخلنا الاختبارات منذ اكثر من عام اغسطس 2008 واجتزنا الاختبارات( اختبارات الكادر ) وحصلنا على شهادة الصلاحية طبقاً لنص القانون 155 لسنة 2007 بذلك تم التسكين لنا على المسمى الوظيفى الجديد بالمدارس وتم انتدابنا الى مركز التطوير التكنولوجى وقسم الاحصاء للقيام باعمال غاية فى الاهمية بل هى المحرك الاساسى للعملية التعليمية ومنها ( المتابعة الفنية لجميع مدارس الادارة وصيانة اجهزة الكمبيوتر والشبكات وكل معامل التطوير التكنولوجى التى نشأت بقرار من السيد / رئيس الجمهورية وكذلك التدريب على الرخصة الدولية ICDL التى اصبحت معيار اساسى لكل معلم وبالنسبة للاحصاء تسجيل جميع بيانات المدارس والطلبة وجميع الاحصائيات التى تطلبها الوزارة وكذلك تسجيل بيانات المعلمين والتعديل فيها على موقع الاكاديمية المهنية للتعليم التسكين لهم على دراجاتهم بعد اجتياز اختبارات الكادر لهم ...) لذا فان العمل الذى نقوم به لا يقل اهمية عن عمل المدرس فى المدرسة بل ان المدرس لا يستطيع العمل بدون هذه الاقسام بل العملية التعليمية برمتها . وفوجئنا بصدور فتوى من مستشار الوزير للشئون القانونية بتاريخ 5/12/2009 بشأن عدم صرف المرحلة الثانية من الكادر لجميع المنتدبين للإدارة ومما يجعلنا نترك هذه الاماكن ونرجع الى مدارسنا وتوقف العمل بالاقسام الحساسة بالادارة مثل ( قسم التطوير التكنولوجى وقسم الاحصاء ) . فكيف يصح ذلك بعد عام من تطبيق المرحلة الثانية من الكادر علينا والصرف لنا فهذا غير قانون وغير جائز ان تلغى فتوى لقرار الوزير 198/ 2008 والذى اعطى لنا احقية الصرف كباقى زملائنا بالمدارس حيث ان عملنا لا يقل اهمية عنهم بل هو اساس العملية التعليمية . مما دعنا الى تقديم طلبات نقل للمدارس والعودة الى المدارس الاصلية حتى لا نحرم من شئ اصبح اساسى فى دخل كل ٍ منا وهذا سوف يؤدى الى فراغ فى جميع اقسام الادارة بل التوقف التام فى الاقسام الحساسة سابقة الذكر .. فأين نظام التعليم الناجح .. فكل مايحدث هو تدمير للتعليم فى مصر وتحطيم شخصية وحياة المعلم ؟.. ومن يتابع سير التعليم فى المدارس والعمل على نجاح العملية التعليمية ؟.. نحن فى حيرة ما بين البقاء فى اماكنا مع الحرمان مما اخذناه واصبح شئ اساسى فى دخل كل واحد منا وبين العودة للمدارسو للحفاظ على الدخل المناسب وكل واحد منا يقول وانا مالى ... نرجوا رفع صوتنا او التحدث باسمنا الى الجهات المختصة لرفع الظلم عنا حفاظا على التعليم فى مصر بعد ان تفتح بصيص الامل بقرار السيد رئيس الجمهورية بالنظر الى المعلم ورفع مستواه الاجتماعى وتوفير حياة كريمة له .. مرفق مع الرسالة نص مذكرة للعرض على السيد الدكتور / يسرى الجمل وزير التعليم كنا ارسلناها للسيد / عمر جلال هريدى عضو مجلس الشعب لمناقشتها مع سيادة الوزير . والله الموفق,,,