انا مواطن اردني تلقيت تلعليمي الجامعي في روسيا وعملت في البداية في شركة خاصة علاقات عامة وبعد ذلك عملت في جريدة يومية فترة تدريبية وبعد ذلك تم توظيفي في جريدة اسبوعية عريقة في الاردن لكن وبعد عاما كاملا من العمل بتفاني لم القى اي تحفيز ورفض صاحب الجريدة زيادة راتبي حتى اتمكن من العيش مع العلم ان راتبي الشهري لم يكن يكفي سوى لايام معدودة وهذا نظرا لاغلاء المعيشة ولارتفاع اسعار وسائل التنقل والتي يعتمد عليها الصحافي بشكل كبير في عمله. وانا الان ضاقت بي السبل ولا اعرف ماذا افعل ففكرت في اللجوء الى منظمات حقوق الانسان علها تجد لي مخرجا وبالتحديد منظمات حقوق الانسان في الجماهيرية الليبية لانه كم عرف عنا فانها تغيث الملهوف ويحمي قائدهاالمفدى العقيد معمر القذافي كل ذا حاجة .فارجوا من كل شخص يقرأ تلك الرسالة ان ينظر اليها بعين الرحمة والشفقة لاني احد الشباب العربي الضائع ,وكلي توسل ورجا ممن يرسمون السياسات ان يخصصوا لي مكان صغير جدا اينما كان في اي بقعة من الارض لكي اعمل فيها فانا لا اتوسل او اتسول بل اطلب حق يجب ان يكون مكتسب لكافة شباب الكرة الارضية