¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
غبن حقوقنا
الإسم : الدولة : العراق الإيميل : التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي : Wednesday 20th of January 2010 03:52:23 AM الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
نرجو من سيادتك أن تقرأ هذه الأسطر وتحكم بنفسك
تعرَّف درجة مساعد الباحث في العرف الأكاديمي ووفقا للمراتب العلمية المتعارف عليها والمعمول بها في معظم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في العالم بأنها درجة وظيفية أكاديمية تمنح لخريج متميز ومتفوق في اختصاصه بعد إكماله دراسته الجامعية الأولية ونيله شهادة البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلهما والتي تمنح له بناء على إكماله متطلبات هذه الدراسة. ويتم منح هذه الدرجة لذلك الخريج دون غيره وذلك لتمتعه بالمؤهلات الأولية اللازمة التي أثبتها تفوقه وتميزه على أقرانه خلال فترة دراسته، وتقوم بتمويلها جهات مستفيدة مختلفة ومتنوعة تختلف باختلاف نظام التعليم المتبع في هذه الدولة أو غيرها ، أو هذه الجامعة أو المؤسسة الأكاديمية أو غيرها، وغالبا ما تقوم الدولة بتمويلها وذلك لأهميتها في العمل الأكاديمي على الصعيدين البحثي والتدريسي من أجل مواصلة رفدهما بالطاقات الشابة المتجددة والضرورية للإبقاء على عجلة التقدم العلمي في دوران متواصل.
يضطلع مساعد الباحث عادة بمهام أكاديمية بحثية أو تدريسية تتسم بسمة عنوان الدرجة، أي مهام تتصف بصفة "المساعدة" وذلك لأغراض التدريب والتأهيل من أجل تنمية وتطوير مهاراته وإمكاناته التي تؤهله لمواصلة دراسته العليا لنيل شهادة الماجستير والدكتوراه فيصبح حينئذ باحثا أو أستاذا جامعيا مؤهلا بعد أن يكون قد اكتملت أدواته البحثية والتدريسية اللازمة لنيل هذا اللقب.
بضوء ذلك يعد مساعد الباحث عنصرا مهما من عناصر بناء الهيئات التدريسية والبحثية في الجامعات في مختلف دول العالم، وذلك لأنه عنصر يمتلك المؤهلات والإمكانات اللازمة التي تؤهله لذلك، ومساعد الباحث في الجامعات العراقية هو عنصر تتوافر فيه هذه المؤهلات فهو وفقا لقوانين التعليم العالي في العراق يتم تعيينه بهذه الدرجة بناء على تفوقه في الدراسة الأولية كونه من الطلبة الثلاثة الأوائل على قسمه للعام الدراسي الذي يتخرج فيه، وبذلك يكون قد امتلك أول مؤهل وخطا الخطوة الأولى على طريق مستقبله الأكاديمي وهي خطوة ينبغي أن تتبعها خطوات مهمة أخرى لا يمكن لمساعد الباحث أن يخطوها على الطريق الصحيح ما لم يمارس مهامه التدريبية، سواء البحثية أو التدريسية، لمدة لا تقل عن سنتين بشرط أن يتم ذلك في القسم العلمي الذي تخرج منه وتحت إشراف أساتذته الذين تخرج على أيديهم ووصل إلى هذه المرحلة نتيجة قناعتهم بمستوى انجازه العلمي وتحصيله الدراسي، والقسم العلمي هو الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تواصل تأهيله وإعداده لمواصلة دراساته العليا لينال فيما بعد شهادته العليا التي من خلالها يحوز على جميع مستلزمات تأهله لأن يكون باحثا كفء وتدريسيا ناجحا.. قد يتبادر إلى أذهاننا السؤال الآتي: لماذا تقوم الوزارة، وفقا لقوانينها النافذة، بتعيين الخريجين الثلاثة الأوائل من كل قسم علمي؟ إنها بالتأكيد لا تعينهم من أجل القضاء على البطالة أو خفض نسبتها في البلد، وهي كذلك لم تعينهم من أجل تمشية أمور إدارات جامعية لا تستطيع تمشية أمورها الإدارية البسيطة إلا باستنفار جميع الكوادر ووضعها تحت إمرتها لغرض تمشية هذه الأمور (وهي طبعا أمور كتابية روتينية بسيطة بات ممكنا الآن لبرنامج على الحاسوب أن يقوم بها بالنيابة عن عشرات الموظفين والكتبة الذين تمتلئ بهم المكاتب والغرف في رئاسات الجامعات وعمادات الكليات) حتى لو كان ذلك—وهو غالبا ما يكون— على حساب الجانب العلمي، وإنما قامت بتعيينهم من أجل إعداد كوادر بحثية وتدريسية مستقبلية تتمتع بالكفاءة والأهلية والقدرة على المساهمة الفعالة في رفع مستويات الانجاز العلمي الأكاديمي في الجامعات والمعاهد العراقية
،
كيف يمكن النهوض بهذا الواقع دون توفير أرضية جيدة وأسس صلبة نبني عليها لبنات التطوير؟ كيف يمكن إعداد كوادر تدريسية وبحثية مستقبلية كفء وإداراتنا الجامعية تقوم على نحو شبه منظم بتعطيل وشل أهم هذه اللبنات المتمثلة بمساعد الباحث؟. من هنا تأتي أهمية درجة مساعد الباحث وخطورة تعطيل طاقته وشل إمكانياته التي ينبغي أن توظف لصالح تطويره تطويرا صحيحا باتجاه استكمال مؤهلاته الأخرى مثل الشهادة العليا وغيرها..
إن أية مساع جادة من أجل النهوض بواقع التعليم العالي ومؤسساته في العراق تستدعي من بين ما تستدعي إعادة النظر على نحو جدي وصادق وفعال بالكثير من المفاصل العلمية والأكاديمية المعطلة ومنها هذه الدرجة الوظيفية البالغة الأهمية وهي مساعد الباحث، ولا يتم ذلك إلا بوضعها في مكانها الصحيح وعدم التفريط بها وتفعيلها كثروة أكاديمية مستقبلية. ولا يمكن بطبيعة الحال أن يدرك أهمية هذه الدرجة وخطورة التفريط بها وتعطيلها وتأثير ذلك على مستقبل التعليم العالي في العراق أكثر من القسم العلمي المعني، أي القسم الذي تخرج منه الطالب بتفوق وعاد إليه بهذه الدرجة، ذلك لأنه الجهة المستفيدة استفادة مباشرة وحقيقية من هذه الدرجة والمتضررة تضررا مباشرا وحقيقيا في حالة تعطيلها، وهو بالتالي أفضل جهة يمكن أن تتحمل مسؤولية تدريب وإعداد مساعد الباحث وهي التي ستحصد ما تزرع وينبغي بالتالي أن تناط بها هذه المهمة.
ولذلك نلتمس من السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمساندتنا في الحصول على ابسط حقوقنا في الجامعات العراقية ،كما نوجه الدعوة أيضا إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لغرض تفعيل آليات البحث والتطوير والتخطيط والمتابعة وغيرها من المفاصل الحيوية المهمة والتي ازدادت أهميتها وحيويتها في المرحلة الحالية أكثر منها في أي وقت سابق، وكذلك وضع آليات جديدة وغير تقليدية لمتابعة تنفيذ القوانين ومحاسبة المخالفين. كذلك ندعوها إلى إصدار تعليمات واضحة وغير قابلة للتأويل والاجتهاد تشترط أن يكون تعيين مساعد الباحث في القسم العلمي المعني حصرا وقصرا، وكذلك تحديد مهام علمية تدريبية بحثية وتدريسية من أجل إعدادهم إعدادا يؤهلهم لمواصلة مسيرتهم العلمية، وأن توكل مهمة الإشراف على تأهيلهم إلى اللجنة العلمية في القسم تقوم بإعداد تقييمات فصلية وسنوية عن أدائهم تعتمد فيما بعد ضمن شروط المنافسة والترشيح للقبول في الدراسات العليا فتكون بذلك فرص ترشيحهم وقبولهم أفضل من غيرهم من قليلي أو عديمي التأهيل الذين يشغلون العديد من مقاعد الدراسات العليا سنويا والذين غالبا ما يتم قبولهم وفق أسس ليست كلها دقيقة ،ونستنكر بشدة مساواتنا بالدرجات الوظيفية الادارية كالكاتب وامين مخزن واعتبارنا ادرايين ونحن فنيين، نود ان تساندنا وتساعدنا في ان تعمم كتاب الى جميع الجامعات العراقية تبين فيه ان الدرجة الوظيفية لمساعد باحث هي درجة فنية وليست ادارية حيث ان في جامعة الموصل / كلية الاداب استقطعوا رواتب الموظفين من هم بدرجة مساعد باحث واعتبروهم اداريين وليسوا فنيين نرجو من سيادتكم ان تساندنا وتشملنا بعطفك الابوي
مع جزيل الشكر والتقدير
لفيف من موظفات كلية الآثار / جامعة الموصل
20 / 1/2010
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |