الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الأشتراكية العظمى { أحترامي وأفتخاري إلى أبي وسيدي وسندي إلى قائد الثورة ورئيس الأتحاد الأفريقي } بعد التحية ،، أنا مقدمة الطلب عواطف رمضان الترهوني ليبية الجنسية بصفتي أخت السجين خالد رمضان الترهوني المحكوم في قضية رقم 1207/97 سوق الجمعة 3690/45 ق وهى قضية قتل وحيث صدر فيه الحكم وهو بالسجن لمدة عشرة سنوات من سنة 1997 إلى سنة 2005 وبعد أن قضى سبعة سنوات والنصف جاء والطعن في الحكم وتأيد الحكم بنفس المدة { عشرة سنوات } حيث قضى مدة تسعة سنوات داخل المؤسسة وأصيب بوعكة صحية في هذه المدة التي قضاها داخل المؤسسة ونقل إلى المستشفى وقام بتلقي العلاج لمدة طويلة وبع التسع سنوات داخل المؤسسة تحصل على إفراج صحي وبقيت سنة من الحكم . وبعد مرور سنة من خروجه من سجن {{ الجديدة }} قد قامت الشرطة القضائية بالقبض على أخي وبعد دهابنا إلى الشرطة القضائية تفاجئنا بأن لديه حكم غيابي بنفس القضية صادر من المحكمة العليا بتاريخ 26/11/2007 حيث أتضح لنا بأن الشرطة القضائية ليس لها دراية بأن أخي قد قضى الحكم وخرج بالأفراج الصحي حيث بقى لمدة ثلاتة أيام بمقر الشرطة القضائية وقاموا بإرسال صورة من الحكم الصادر وأنه قضى الحكم الصادر إلى المحكمة العليا والنائب العام ولكن لا يوجد أي رد من المحكمة العليا ولا من النائب العام وبعد تلاتة أيام من إيقاف أخي في الشرطة القضائية ثم تحويله إلى مؤسسة الإصلاح والتأهيل { الجديدة } وقالو لنا ربما يكون هناك تشابه في الأسماء أو هناك خطأ ما في القضية ثم دهبت أمي إلى المحامي العام وقام بجلب ملفه وتأكد من أن أخي كان في المؤسسة وقضى الحكم والطعن في الحكم والتأييد وقال أكيد هناك خطأ ما ولأ استطيع عمل أي شيء سوا أن أرسل صورة من الملف إلى الجهات المختصة بذلك تم دهبنا أنا وأمي إلى مقر النائب العام ولم نستطيع الوصول إليه لعدة مرات تم دهبنا إلى المحكمة العليا وسردنا لهم القصة وقالوا لنا مستحيل تحدث هذه الأشياء ولم يدعونا ندخل إلى رئيس المحكمة أو أي شخص مسئول في المحكمة . علما بأن أخي موجود الأن بالمؤسسة لفترة 11 الشهر ولم تقوم المحكمة بأستدعاءه رجع موقوف على نفس القضية . وقام عميد الشرطة القضائية باستدعاءه في مكتب مدير المؤسسة وأخد الأسم منه بالكامل ورقم القضية وقام مدير المؤسسة بإرسال صورة من الملف إلى الجهات ولم يأتي الرد كدلك . لدلك نرجو منكم النظر في هذه القضية بعين الإعتبار رفقا بأخي الذي بعد ان قضى مدة تسع سنوات ويخرج ويعاد يسجن مرة أخرى بنفس القضية حيث أينما دهبنا يقولون لنا نفس الكلام لم تحدث لإي مواطن ليبي ولانعرف مصير أخي فلهذا نطلب منكم العدل في هذا رأفة به وبأمي لنه لا يوجد من يعولنا وأمي تدهب لزيارته كل خميس وهى كبيرة في السن ولا تتحمل مشاق الزيارة . نرجو منكم العدل في ذلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودمت لنا فخرا وعزة