ؤكلت كل حقوقنا في بلاد الحرمين و ما زالت
الإسم :
الدولة : السعودية
الإيميل : [email protected]
التليفون : 0504670552
تاريخ إرسال الشكوي :
Friday 12th of February 2010 01:29:25 AM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي صاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله عمره و حفظة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بين يديكم خادمكم المخلص حسين أديب حسين محمود فلسطيني الجنسية من أم سعودية و مقيم بالمملكة منذ 27 عاما.
أتظلم إليكم مولاي في رسالتي هذة راجيا من المولى عز وجل أن تصل إليكم و أن يحق الحق سبحانة وتعالى, على يديكم الكريمتين.
مولي, لا أريد أن أطيل على سمويكم الكريم في رسالتي, لذا سوف أسردها عليكم بإختصار.
عائلتي تسكن المملكة منذ حوالي 50 سنة عندما قدم إليها جدي و أسس عملا له ليكون مصدر رزق له و لعائلته في هذ البلد الكريم. توفي جدي, أطال الله عمرك, منذ 33 عاما و قد ورث والدي المؤسسة عنه. وكما تعلمون أنه في ذالك الوقت لم يكن يسمح لغير السعودي بتملك مؤسسة خاصة, لذا قام والدي بتسجيل المؤسسة بإسم خته, مأدب حسين علي محمود التي قد أنعم الله عليها وتجنست بعد أن تزوجت برجل سعودي الجنسية يدعى أحمد يوسف أحمد قرملي و عين وكيلا شرعيا لها.
وبعد مرور الأيام, وفقني الله و تخرجت من الثانوية العامة في اللملكة , ثم بنعمة و فضلا منه سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسات العليا على نفقة والدي, حيث أنه قد من الله علينى بالرزق في هذا البلد الكريم.
عند عودتي إلى المملكة, كان والدي قد طلق زوجتة الثانية, ليست أمي, ولكن أم لأربعة من إخواني, و قد تزوج إمرأة لبنانية تصغره ب 30 عاما و أحضرها للملكة. في هذة الفترة وجدت أن والدي قد تغير حالة, فقد أصبح شديد العصبية, غريب الطباع! بعد البحث و المراقبة, علمت أنه و للأسف الشديد يتعاطى حبوب الكوبتاجون المخدرة. فما كان مني, و بمساعدة بعض الأقارب إلا بوضعة في مستشفى الأمل للعلاج.
للأسف, لم يثمر علاج مستشفى الأمل عن أي نتيجة, وعاد والدي للإدمان في حالة أسوء مما كان عليه. لم يعد بيدنا شيء عدا الإنسحاب.
سافر إخوتي للعيش مع أمهم المطلقة في كندا و سقطت إقامتهم حين لم يعودوا لتجديدها. أما أنا, رغم أني قد سافرت أيضا للخارج, فلم أفقد الأمل في عودتي يوما لهذة البلاد الطاهرة. أما عن الزوجة اللبنانبة فقد طلقها و رجعت للبنان.
كنت أتابع حالة والدي عن بعد, دعيا من الله عز و جل أن يهديه و يشفيه, و منذ عامين علمت أنة قد دخل مستشفى المشاري بالرياض, قسم الصحة النفسية, فأصابني السرور لإقدام والدي على العلاج, و عدت في أقرب فرصة للرياض لمتابعة الأمر.
تقابلت مع الدكتور المعالج لوالدي, الدكتور سمير سيف, أخبرني أن والدي مصاب, عافانا الله و عافاكم, بإكتأب حاد ولكن سوف يتحسن إنشاء الله إن إستمر على العلاج.
بقيت في ملاحظة أبي حتي خرج من المستشفى, و بمجرد خروجة طلب بإعادة الزوجة اللبنانية إليه, و أخبرني أن الوحده صعبة وهو بحاجة لزوجة تراعيه يوميا وبشكلا مستمر. فعادت بمجرد أن طلب منها.
أما عن مؤسستنا, فقد سلم والدي جميع أمورها للسيد أحمد قرملي, و أصبح هو المسؤل عنها بالكامل.
و مرت علينا السنة و أنا أرى والدي في تحسن يوما بعد يوم. فقررت السفر حيث أن زوجتي و أولادي لايزالوا بالخارج وقد قررت إعادتهم معي للعيش في المملكة و العمل في مؤسسة والدي, وحين عودتنا ظهرت المفاجأة!
بدء السيد القرملي بتلميح لي أن حالة والدي غير عادية, و أنه يشك في عودته لتعاطي المخدر, و ما أن مر أسبوع حتى قالها صراحة "لقد عاد أبوك للتعاطي" و يجب أن نفعل شيء, خصوصا أن والدي على كفالة سمو الأمير تركي بن عبدالرحمن آل سعود, وقد إستاء جدا من عودة والدي للمخدر.
مولاي, لم أعلم ما أفعل في ذالك الوقت, لقد كانت الصدمة شديدة علي, خصوصا وقد أحضرت أهلي و ملإت سرورا أني سوف أستقر مع عائلتي في هذا البلد الكريم. كان السيد القرملي قد جهز الحل عنده, حيث ان مستشفى المشاري لم تقبل بوالدي لأسباب بدت لي واهيه, فإقترح السيد القرملي مستشفى الرشيد في الأردن, حيث أنها مستشفى متخصص في حالات الإدمان و الصحة النفسية. فسارت الأمور و تعاون معنا العم الأصغر ,عبدالرحمن محمود, و تعهد بأن لا تسقط إقامة والدي طوال فترة علاجة. وسافر القرملي ووالدي للأردن, حيث أني أحمل و ثيقة سفر لبنانية لللاجئين الفلسطينين, و إستخراج تأشيرة دخول للأردن سوف يستغرق الشهرين.
ومرت علينا الأيام و أنا قلق على والدي, ولا أعلم ما ألم به, و في كل مرة أحاول الإستفسار من القرملي أو عمي عبدالرحمن, يتهربون من الإجابة المباشرة, و يقولون "هو بخيرو لا تقلق"
ما سأسرده عليكم الأن مولاي هو أمر لا يوصف, و لم أجد له تعريف إلا بإستخدام كلمات لا تليق أن تكتب في خطاب موجة لسموكم الكريم.
لقد بدأت ألاحظ تصرفات غير لإقة بين القرملي و زوجة والدي, السيدة نانسي طانوس كيروز, و في كل مرة أقول "إن بعض الظن إثم" و حاولت أن أبعد الأفكار السيئة عني, فأنا و الحمد لله, قد تعلمت شرع الله في هذا البلد الطاهر, و أدرك خطورة الهمز و اللمز عن أعراض الناس. فتمالكت نفسي, وإستعذت بالله من الشيطان الرجيم, حتى حدث ما لا يحتمل السكوت عنه.
بعد عيد الفطر المبارك سمعت أن القرملي و السيدة نانسي يستعدون للسفر لزيارة والدي بالأردن, فذهبت و طلبت الذهاب معهم, فتحجج القرملي و قال أن والدي ليس مستعدا لمقابلة أحد من أولاده, و أنه لايريد إلا مقابلة زوجته نانسي, وقد نصح الطبيب المعالج بذالك. سافر القرملي و نانسي إلى الأردن و تأخرو مدة عشرة أيام, فتسائلت ما هي زيارة المريض التي تستغرق عشرة أيام؟ فتصلت بعمي عبدالرحمن و طلبت منه الإضاح, فقال "هم لم يجلسو في الأردن عشرة أيام, بل جلسوا أسبوعا واحدا فقط, ثم ذهبو إلى لبنان, هو ذهب لإجازته, و هي لزيارة أهلها" إعترضت عندها و أخبرت عمي أن مثل هذا التصرف لا يليق و ليس فية أي إحترام لا لوالدي و لا لي و لا لأي من أفراد الأسرة. فما كان من عمي إلا أن نهرني و إتهمني بقذف المحصنات. فغادرت وأنا كلي تساؤل, ما هذا الذي يحدث.
عاد القرملي و نانسي و كأن شيء لم يحدث, أنا في هذة الحظات لا أعرف ما أفعل, ولكن لم يعد من الشك مهرب.
مر شهران و جاء موعد زيارة ثانية لوالدي, و إذا بنفس القصة تتكرر! القرملي و نانسي ذهبا معا إلى الأردن ثم إلى لبنان دون أي إكتراث لأي منظور إجتماع أو شرعي. حينها طفح بي الكيل و قررت الذهاب لزيارة والدي مهما كانت العواقب وبأي طريقة كانت.
علمت أن هناك تأشيرة تسمى تأشيرة مرور للأردن تصدر في نفس اليوم ومدتها ثلاثة أيام. فعقدت العزم و توكلت على الله إلى الأردن في محاولة أن أقابل والدي. ذهبت إلى المستشفى و أخبرتهم بهويتي, وبعد نصف ساعة من الإنتظار, خرج لي حوالي عشر ممرضين و طلبوا مني مغدرة المستشفى حالا و أن والدي لا يرغب برؤيتي. حينها فكرت أن أحضر الشرطة, و لكن كان ذاك اليوم مثلجا في الأردن, و قد أقفلت معظم الطرق. كان علي الرجوع للرياض حيث أن التأشيرة سوف تنتهي.
حين عودتي واجهت القرملي بما حدث, فما كان منه إلا محاربتي بكل الطرق, إتهمني بقذف عرضة, و أصبح يعاملني بطريقة رديئة و أشاع لدى عائلتي أني أقذف عرضه و عرض نانسي التي هي زوجة والدي, و كيف لي أن أفعل هذا. لم أعرف ما أفعل, فلا يوجد لدي أي دليل مادي.
ولكن تشاء رحمة ربي الذي وسع كل شيء رحمة و علما أن أعثر على دليل مادي, و هو عباره عن صور له و نانسي تدل على وجود علاقة أكثر من حميمة بينهم, و حين واجهته بهذه الأدله, بدء بالبكاء و الإعتذار و الندم, و أنها لم تكن سوى زلة و أنه مستعد لعمل أي شيء لتصليح خطأه. حينها طلبت من و كأول خطوة أن تترك نانسي بيت والدي و المملكة لحين عودة والدي, فهو من له الحق في الحكم. و فعلا غادرت السيدة نانسي إلى لبنان.
ولكن القرملي لم يكن يضمر خيرا لي أبدا, خصوصا حين أيقن أن لن أسكت على حالة والدي و قد مضى قرب العام على دخولة المستشفى.
و بطرح المشكلة على إخوتي, إتفقنا على أن يترك القرملي العمل في المؤسسة و تعين وكيل أخر. فقام إخوتي بالإتصال بالقرملي و إخباره شخصيا برغبتنا مجتمعين بأن يترك المؤسسة. وبعد يومين و بتاريخ السادس من جماده الثاني 1429 إتصل بي القرملي و طلب مقابلتي في منزلي بعد صلات المغرب, فوافقت و كنت مستعدا للتفاهم.
جاء القرملي إلى باب بيتي, وأخبرني أن سيارتة معطل و يحتاج للمساعدة. ذهبت لأساعده, فبمجرد خروجي من البيت, إذا بسيارة تقف و يخرج منها إثنان و يدعون أنهم البحث و التحري, و طلبو مني الركوب معهم إلى قسم شرطة المعذر. لقد توجست منهم خيفة خصوصا أن السيارة لم تكن رسمية, فدفعتهم و ذهبت إلى المنزل, و تصلت بخالي, و أخبرتهم بما حدث, فجاؤا و أخذوني إلى القسم لنعرف ما هي القصة.
دخلنا القسم في نفس اليوم بعد صلاة العشاء, و كان بإنتظاري القرملي و معة ضابط إسمه "راكان سلطان المطيري" وحين سألتهم عن التهمة الموجة إلي, قال "أنت متهم بالتسلل إلى مكتب القرملي و الدخول على جهاز الكمبيوتر الخاص به و سحب معلومات و صوره عائلية و تهديده بها" فسألته, وما هو الدليل, إذا به يحضر جهاز كمبيوتر خاص بي كان قد سرق من سيارتي منذ شهر أويزيد, و لم أكترث حينها باتبليغ حيث أن الجهز قديم و لا يسوى. فسألت الضابط, و من أين أحضرته؟ قال ان القرملي أحضره, فسألته, و كيف تأخذ بدليل لم يكن معي, و يمكن إضافة أي شيء له من قبل أي شخص؟ تهرب من الإجابة. ثم سألته ما هي الصور التي وجدتها في الجهاز؟ و إن كانت لأهله, فزوجته عمتي وأما محرم شرعي لها. يرد علي الضابط و يقول أنت عندك صور لزوجتة نانسي. قلت له نانسي هي زوجة أبي و هي مسجلة على إقامته. فإذا به يقدم أوراقا تثبت أن نانسي قد طلقت من والدي في عام ال2003 ميلادي, فرددت أنها طلقة ثانية ولست بائنة و قد ردها في عام 2006 ميلادي بدليل أنها دخلت البلاد على إقامته و عاشت معة في بيتة بشهادة الشهود, و أولهم سمو الأمير تركي بن عبد الرحمن كفيل والدي و الذي لابد أن يحتفظ بسجل لكل مكفوليه و عائلاتهم. تجاهل الضابط كل كلامي! و قدم لي مجموعة أوراق و قال إمضي وإلا إلى حجز, و كان يوم أربعاء, أي أنه إن حجزني سوف أبقى إلى يوم السبت!
مضيت على جميع الأوراق و الإعترافات التي كانت قد طبعت و جهزت مسبقا, و كلما بادرت بإعتراض أشار إلي غرفة الحجز. كنت أمضي و أنا أقول "حسبي الله و نعم الوكيل, ثم أذكر نفسي أن مثل هذا الظلم لن يمرسهلا في بلد يحكمة آل سعود, فقصورهم لم تغلق أبوابها يوما أمام سائلا أو متظلم" و خرجت من القسم بكفالة خالي طارق سعيد بخش.
علمت فيما بعد ان نظام القبض لا يكون بهذة الطريقة, و إنما لابد من صدور أمر من الأمارة و إستدعاء رسمي. فذهبت إلى قسم المعذر و طلبت صورة عن المحضر, ولكني فوجئت بأنه لا وجود للمحضر أساسا, وكأني لم أكن هناك. وحتى حين مراجعة الأمارة, لم يكن هناك أي أمر بستدعائي إلى شرطة المعذر, بل لم يسجل إسمي بأي سجلاتهم!
مولاي, إلى هنا و تقربا تنتهي هذه القصة الغريبة, قد يكون فيها ملابسات, ولكني مستعد لشرح جميع الملابسات و تقديمي لجميع ما لدي من أدلة.
نحن اليوم في شهر ذي الحجة عام 1430 هجري, لي الأن عام خارج المملكة, لا أعرف لمن أشتكي بعد الله سبحانة و تعالى, ها أنا بين يديكم يا صاحب السمو الملكي, متظلما طالبا العدالة منكم بعد الله سبحانة و تعالى.
أطال الله عمركم و جعلكم ذخرا للعدل.
حسين أديب حسين محمود
فلسطيني الجنسية حامل إقامة رقم 2035757703
جوال: 0504670552
هاتف: 2753277 02
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .