الي متي يظل الظلم سائدا ؟؟؟

الي متي يظل الظلم سائدا ؟؟؟

الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل : [email protected]
التليفون : 23702663
تاريخ إرسال الشكوي :
Monday 21st of January 2008 02:42:11 PM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي

الموضوع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد : لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأســـــرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.

ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. ولأنه لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.

إن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان – منظمتكم الموقرة - هي واحدة من أولى المنظمات الغير حكومية التي تعمل في محال تعزيز حقوق الإنسان في مصر والتي تعمل وفقا لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و شرائع حقوق الإنسان الدولية الأخرى. ولأنكم تقومون برصد حالات حقوق الإنسان في مصر و الدفاع عن حقوق المواطنين ومواجهة انتهاكات حقوق الإنسان سواء كان مصدر هذه الانتهاكات جهة حكومية أو جهات غير حكومية وبغض النظر عن هوية ضحايا الانتهاكات أو المنتهكين.

أتشرف بأن أعرض علي سيادتكم المشكلة التالية :

الاسم : رضوان أحمد فريد

السن : 54 سنة

الوظيفة : مدير العلاقات العامة بشركة دي اس ام أنتي انفكتفس ايجيبت ( شركة هولندية عالمية تعمل في مصر في مجال إنتاج الخامات الدوائية للمضادات الحيوية – وهي الشركة الوحيدة في مصر والشرق الأوسط).

عنوان الشركة الأم في هولندا : تليفون : تاريخ الالتحاق بها : 26 فبراير 1989 ( من الرعيل الأول بالشركة) .

الحالة الاجتماعية : متزوج وأعول 4 أولاد ( بالمراحل المختلفة : الجامعية/ الثانوية / الإعدادية / الابتدائية ).

عملت خلال الفترة من 1989 حتى الآن مع 5 رؤساء للشركة مصريين وهولنديين ولم أتوانى لحظة عن أداء مهام وظيفتي التي شرفت بالانتماء إليها وكان تقييم أدائي من جميع الرؤساء فيه فخر واعتزاز وثناءهم لي علي المجهودات التي كانت دائما تكلل بالنجاح. إلى أن نشب سوء تفاهم بيني وبين مدير الشركة حسن الصياد ( Site Manager ) الذي طلبت منه إعادة دراسة تقييم وضعي الوظيفي بالشركة لما يقرب 18 عاما لزيادة راتبي الشهري بما يتناسب مع مؤهلاتي العلمية وخبراتي العملية وسنوات الخدمة التي أمضيها الآن بالشركة، الأمر الذي استتبعه بعد ذلك بأن طلب مني التعاقد مع مكتب توماس كوك السياحي (المكتب الملحق بشركة ايلاي ليلي بعمارة فلوريدا مول – خلف فندق شيراتون هليوبوليس ) وعند زيارتي لذلك المكتب تعرفت علي مسئولة هذا المكتب السيدة/ علا الشاذلي وهي شقيقة زوجة حسن الصياد ( Site Manager ) - ولأن اللوائح الداخلية تمنع التعامل مع أي من أقارب العاملين بالشركة حتى تنتفي أية شبهه - فقد أخطرته بأنه في حالة التعامل مع مكتب توماس كوك – ايلاي ليلي سوف تعطي فرصة للإشاعات التي قد تجعل لدي العاملين بالشركة حالة من التذمر خاصة وأن جزء من عملي هو رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية والخاصة برعاية شئون العاملين الثقافية والعلمية والاجتماعية بمختلف الأنشطة . ومن تاريخ يوليو 2007 بدأ يمارس ضدي كل أنواع الضغوط النفسية والعملية ومحاولة إرهاق ذهني باصطناع أعمال تخالف النظم المعمول بها بالشركة .

لذلك قمت بإخطار المسئولين في الخارج لعلهم يستطيعون حمايتي من هذه الضغوط والممارسات والاستبداد والظلم . وفي يوم 28 فبراير 2007 قام بتسليمي خطاب نصه كما يلي : -------------------------------------------------------------------------------------------- الأستاذ / رضوان فريد خلال الأعوام من 2005 حتى 2007 نقص الدور الوظيفي بصورة مستمرة لوظيفة دير العلاقات العامة في المضمون والعمل الفعلي. وقد قامت الإدارة العليا في أميا (الإدارة العامة بالهند) بتقييم هذا الوضع وكذلك تقييم أداءك الوظيفي وتم الوصول إلى الآتي :

1- عدم الاحتياج إلى وظيفة مدير العلاقات العامة .

2- عدم وجود وظيفة أخري مناسبة لكم في فرع مصر أو فروع أميا(الهند) أو في دي اس ام عامة (هولندا – بلجيكا- السويد – البرتغال – ألمانيا – المجر - الصين – أسبانيا – إيطاليا).

3- تم تحديد بعد نقط الضعف في الالتزام في الحضور والانصراف ( وهذا كذب وافتراء حيث أن تسجيل دخولي للشركة والخروج منها بواسطة إلكتروني كارت – وهذا مسجل بسجلات الشركة ولدي صورة منها).

4- ما تقدم يعني أن فرع أميا(الهند) ليست في حاجة إلى خدماتكم الوظيفية . التوقيع : حسن علي الصياد -------------------------------------------------------------------------------------------- ولأنه جاء في قانون العمل المصري رقم 12 لسنة 2003 أنه إذا ثبت أن هناك تعسف في إنهاء عقد العمل غير محدد المدة، فيكون على من ثبت التعسف في جانبه أن يعوض الطرف الآخر على ما لحقه من جراء هذا الإنهاء، فالتعويض عن الإنهاء التعسفي يتم بالنظر إلى الأضرار التي لحقت بالمضرور نتيجة هذا الإنهاء فيعوض المضرور عما لحقه من خسارة وما فاته من كسب ويأخذ بعين الاعتبار عند تقدير التعويض مدى وجود أو عدم وجود فرص عمل، ومدة التعطل، وسن العامل ويدخل بالتعويض الأضرار المادية والأدبية. لذا أرفع شكواي هذه لسيادتكم طالبا مساعدتي في محاولة الحصول علي حقي المسلوب وعودتي لوظيفتي إحقاقا للحق والإنصاف والعدل و الدفاع عن حقوق المواطنين ومواجهة انتهاكات حقوق الإنسان.

وفقكم الله ووفقنا لما يحب ويرضي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رضوان أحمد فريد E-mail : [email protected]

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1203